الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 45 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

قرب عليهم الكل بركلهم في فرحه تامه 
حازم نظر إلى بسنت الجالسه بحزن عكس الفرحه اللي في وشوش الكل نظر إلى ملامحها الحازينه الهلات السوداء اللي حولين عنياها الحبوب اللي طلعتلها اسر الزعل وزنها اللي نزل النص 
قامت بسنت بتعب من على الكرسي أنا همشي يا مريم 
مريم برضو هتروحي تقعدي لوحدك في البيت
اتنهدت بتعب كدا احسن أنا محتاجة أقعد لوحدي 
خرجت من المنزل دخلت منزل والدها بعد أنهاء تجديده فتحت الباب ودخلت قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز الباب 
بسنت نظرة ليه بستغراب رامي أنت إية اللي جابك هنا 
بسنت اديني فرصه تانيه أنا لسه بحبك صدقيني 
وأنا مش بحبك أفهم بقى أنا دلوقتي بقيت متجوزه ومينفعش اللي أنت بتعمله دا
أنا عارف أنك أطلقتي وبقالك اسبوع قاعده هنا لوحدك
دا أنت بت رقبني بقا بص يا رامي اطلقت مطلقتش أنا مش عايزة اعرفك تاني ولا أنت ولا غيرك ويلا بقا اوعى رجلك
فتح الباب بته جم ودخل رجعت بسنت للخلف پخوف أمشي حالا بدل ما أعملك محضر أنك اتهجمت عليا في بيتي في وقت متأخر
رامي بأسرار أنا مش همشي من هنا غير لما اتكلم معاكي ليه علشان غلطه واحده عملتها مش عايزة تسمحيني ولا تديني فرصه تانيه 
أنا مش عايزة أسمعك ولا اتكلم معاك ويلا اتفضل أخرج برا 
بترديني علشان مين علشان جوزك اللي حبسني 
بسنت پصدمه حبسك
اه حبسني ذق عليا واحد اتب لا علياء وراح قدم بلاغ صوت وصوره والفترة دي كلها كنت محپوس وكتر خير جوزك هو اللي خرجني بعد ما جه قالي كفاية عليك كدا
مسك أيديها بحب بسنت أنا بحبك جدا 
أتفجأ بصفعه نزلة على وجهه سحبت ايديها منه أنت مچنون قولتلك مېت مره متلمنيش بالشكل دا
ض ربته في صدره پغضب يلا أخرج اطلع برا 
رامي پغضب عارم مش هطلع وهدفعك تمن القلم دا غالي وغالي أوي كمان 
صړخت بسنت بړعب وجريت مسكها رامي بكل سهوله 
بسنت پخوف شديد ابعد ايدك عني يا ك لب 
مسكها بأحكام وهي بتحاول تتخلص منه مش هسيبك
ض ربته بقدمها في قدمه لتحرر نفسها وجريت فتحت أول غرفة قبلتها قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز ودفع الباب بقوة ودخل مسكها من مصمها بع نف جت تض ربه بالقلم مسك أيديها جامد أنا مش هسمحلك تمدي ايديك عليا تاني
حاولة تفق ايديها منه وهي تنظر ليه بدموع سيب ايدي يا حيوان 
صف عها على وجهها صفعه اوقعتها أرضا نظر ليها پغضب عارم ميل ثواني واتحولة لقلق عليها لما متلقهاش بترد لف وجهها من على الأرض وجدها فاقدة الوعي هزها بخفه
بسنت بسنت فوقي فتحي عينك أنا أنا مقصدش
لم تستجيب معاه قام واقف دور بنظرة على زجاجة عطر 
بقلق شديد
فتحت عنياها نص فاتحه شافته واقف مديها ضهره قامت بسرعة مسكت الفازه لف رأمي ليها لما حس بحركتها قبل ما يستوعب كانت ض ربته على دماغه وقع على الأرض سايح في ډم ه لطمت على وجهها پخوف 
يالهوي أنا عملت إية 
جريت پخوف برا مسكت تليفونها من على الأرض بيد مرتعشه ورنت على حازم 
كان حازم واقف مع كرم بيكلمه رن التليفون نظر إلى أسمها وكنسل
كرم هتفضل كدا كتير مريم قالتلي اللي حصل بينكو بس أنت اللي غلط من الأول اوعى تنسى عقۏبة اللي عملته في بسنت أنا متخيلتش أنك ممكن تعمل كدا في بنت عمك 
حازم بتعب مفيش حد فينا ملاك يا كرم الكل بيغلط وبيتعاقب
ودا كان عقابك 
قطع كلامهم رنين هاتفه مره أخرى رد شوفها عايزة إية ممكن تكون تعبانه 
نظر التليفون بتفكير الأتصال خلص وعاد مجددا اتنهد بتعب ورد 
بسنت پبكاء شديد حازم الحقني أنا ض ربت رأمي وهو سايح في ډم ه على الأرض وخاېفه يكون م ات
حازم پخوف شديد رامي طب اهدي وبطلي عياط أنا جيلك 
كرم بقلق مالها بسنت 
سحبه حازم من معصمه تعالى بسرعة مفيش وقت 
دخل منزلها بسرعة بسبب الباب المفتوح أول ما بسنت سمعت صوته خرجت من الغرفة جريت عليه پبكاء شديد 
حازم الحقني أنا قت لته قت لت رامي 
هو فين 
شاورة بسنت على الغرفة في الأوضه دي 
دخل كرم الغرفة ميل لمستواه قاس النبض رفع وجهه ليهم
لازم يتنقل على المستشفى ن زف كتير 
بسنت بدموع هو هي مۏت 
لا متخفيش مش هيحصله حاجة أنا هطلب الأسعاف تيجي تخده 
بسنت نظرة پخوف ل حازم لا بلاش اسعاف أنا كدا هتسجن 
حازم بغموض أطلب الأسعاف وأنا هتصرف 
سحابها من معصمها خرج من الغرفة وقف في الرسبشن انا عايز تفسير حالا لوجوده هنا 
اتكلمت بين شهقتها ورعشت شفيفها حكتله كل اللي حصل
سحابها حازم ل حضنه ل بطمئنان وحاول يهديها بحنان مفرط خرجها من حضنه لما حس انها هدية شويه 
بعدت عنه بخجل مسحت دموعها أنا أسفه
بعد أسرار بسنت على حازم رفض حضور الأسعاف واخذ حازم وكرم رامي وراحه المستشفى وبسنت معاهم من غير ما حد يشوفهم 
خرج الطبيب من غرفة الكشف قربت عليه بسنت بتوتر خير يا دكتور طمنا
هو ن زف كتير جدا بس الحمدلله خي طنه الج رح بس أنا عايز أعرف هو اتع ور ازاي علشان المحضر 
بسنت وجهها أصفر من الخۏف م محضر 
حازم بتدخل بسرعة مفيش داعي للمحضر دي النجفه وقعت عليه 
خلاص أنا هنزل اخلص الكلام مع الظابط ألف سلامة 
حازم بإبتسامة الله يسلمك 
بسنت نظرة ل حازم بتعب ووقعت على الأرض فاقدة الوعي ميل عليها حازم پخوف شديد هو وكرم رجع الطبيب بسرعة حملها حازم وشاور الطبيب على غرفة يدخلها حطها على السرير 
الطبيب بعمليه اتفضل يا حضرت اخرج برا
خرج حازم وهو حاسس بقلبه هين فجر من شدت خوفه عليها قرب عليه كرم بطمئنان فضل حازم رايح جاي قدام الغرفة پخوف شديد أول ما الدكتور خرج جري عليه بلهفه قولي يا دكتور هي مالها 
مفيش قلق هي ضغطها واطي وأنا ركبتلها محليل وادويه هتظبط الضغط
لم يرد عليه حازم ودخل الغرفة كانت بسنت بتفوق فتحت عنياها نظرة إلى أيديها والمحلول بتعب كانت الممرضة واقفه جنبها 
بسنت بتعب إية اللي حصل 
ضغطك واطي واغم عليكي بس هو دلوقتي بيتظبط ألف سلامة عليكي 
الله يسلمك 
الممرضه خرجت قرب حازم عليها پخوف بقيتي كويسه 
حركة وجهها الأتجه الأخر بصمت مسك ايديها بحنان مفرط بسنت لازم نتكلم مع بعض أنتي غلطي زي ما أنا غلط تعالي ندي لنفسنا فرصة تاني مش هقولك علشان اللي عشناه مع بعض لأن مفيش ذكره حلوه غير قليل بس علشان أبننا متحرمنيش من اللحظة دي واحنا عايشن علشان نتعلم وأنا اتعلمت كتير منك أنتي غيرتني عن الأول بكتير أنا بجد بحبك ومش ندمان اني حبيت حد جميل بالشكل دا أنا مش عايز كتير أنا عايزك تديني فرصة بس
كانت بسنت بتكبي بصمت أنت ج رحتني كتير يا حازم 
قبل أيديها بحب أنا أسف اسف أني ج رحتك وجيت عليكي أسف عن كل حاجة وحشه شوفتيها مني بسنت أنا بحبك وهفضل أحبك لأخر نفس فيه سمحيني
فكري في أبننا قبل إي حاجة 
نظرة في عنياه بقوة أنا عايزة أطلق ابعتي ورقتي 
مش هطلقك وهردك أول ما نخرج من هنا
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 46 صفحات