بټعيطي ليه دلوقتي
انت في الصفحة 48 من 48 صفحات
لها فنظرت له بحب وقالت بضعف
رحمه انا آسفه
هشام اسفك هيعملي ايه يارحمه هيداوي الچرح اللي في قلبي
رحمه ياهشام انت ماتعرفش انا احساسي كان عامل ازاي انا كنت زي العصفور اللي الصياد ضربه بالبندقيه وسابه مرمي علي الارض لامنه خده ودواه ولا منه سابه سليم انت چرحتني ياهشام وكان لازم ابني نفسي وانجح في حياتي كان لازم ابعد واعود نفسي اني اعيش من غيرك
هشام وقدرتي تعيشي من غيري
ابتلعت رحمه ريقها ونظرت له قائله
رحمه مكنتش وقفت هنا دلوقتي قدامك كنت سيبتك لوحدك من غير ما اهتم بيك في زعلك
لم يفكر هشام في شئ سوى انه اقترب منها واحتضنها قائلآ
هشام انا بحبك يارحمه ارجوكي ماتسيبينش تاني
تجمدت رحمه في مكانها لا تدري كيف يجب ان يكون رد فعلها ولكنها لم تجد نفسها فاعله شئ سوى انها ضمته لها بحب وقالت مبتسمه
فحملها بين احضانه ليدور بها ثم انزلها ليمسكها بيده واخذها ودلف مهرولآ الي المنزل قائلآ بفرح
هشام ياجدي ياعمي يامرات عمي يامجدي
يا هاجر ياناس الحقوني هيغمي عليه
اجتمعوا جميعآ لينظروا اليه بقلق متسائلين عما حدث فقال
هشام اخيرآ رحمه وافقت علي الجواز ياجدي بنتك رجعت لعقلها خلاص ياعمي
هشام اهدي ازاي انا مش مصدق نفسي اصلآ
بدؤا جميعآ في المباركات ولكن مازال هشام لا يتعامل مع اهله فذهب اليه عبدالسميع قائلآ
عبدالسميع سامحنا بجي ياولدي انا ندمت علي كل اللي عملته والله وطلبت السماح من جدك وجالي انه هيسامحني بشرت اني اعتذر لعمتك وهنروح بكره نحضر فرح شهاب وهحب علي راسها لحد ماتسامحني
ثم تركه وذهب ليجلس مع عمه وجده وقال
هشام ها بقي الفرح امتي
مجدي اللي هيأمر بيه جدك انت هوافج عليه
عبدالعزيز بعد سنه من دلوجت
صدم هشام من قرار جده فقال
هشام وليه مش بعد اسبوع من دلوقتي
هاجر ايه ده ودراستي
هشام علدي احنا لسه في بداية الاجازه لما الدراسه تبدأ نبقي نسافر سوا ونيجي هنا في الاجازات
هشام مستعجل ايه يا عمي احنا المفروض كنا اتجوزنا من سنه فاتت
عبدالعزيز رأيك ايه يا رحمه بعد اسبوع ولا نأجلها
رحمه اللي حضرتك تشوفه انت وبابا ياجدي
عبدالعزيز يبجي علي بركة الله بعد اسبوع من دلوجت هنروح نحضر فرح شهاب بكره ونيجي نجهز لفرح هشام
مجدي علي بركة الله
عبدالسميع انا خابر زين انك زعلانه مني جوي وليكي حج ياهند بس انا جايلك النهارده مكسور وعايزك تسامحيني صدجيني ياهند انا دلوجت ماعيزش حاجه من الدنيا دي واصل غير اني اعيش وسط اهلي وعيالي ويكونوا صافين من جواتهم ليا
نظرت له هند بعتاب ولوم قائله
هند وده برده اللي كنت عوزاه لما جيتلكم مكنتش محتاجه مال ولا حاجه زي ما انت شايف احنا عندنا اللي يكفينا وزياده اهو كنت عاوزه ابقي وسطكم بس
انحني عبدالسميع ليقبل رأس شقيقته قائلآ
عبدالسميع سامحيني ياخيتي
هند اذا كان ربنا بيسامح ياعبدالسميع انا مش هسامحك
عم الفرح والسرور علي العائله واجتمع شملها من جديد ليقف هشام قائلآ
هشام هسيبكم انا شويه واروح لواحد زميلي بيشتغل معايا هعزمه علي الفرح
عبدالعزيز ماتتأخرش يا هشام عشان تجف جار ولد عمتك
هشام حاضر يا جدي
خرج هشام وبعد دقائق رن هاتف رحمه وكانت اسيل هي المتصله و
رحمه السلام عليكم
اسيل وعليكم السلام كيفك رحمه انشاله بخير
رحمه الحمدلله بخبر انتي اخبارك ايه
اسيل بخير والله بس اشتقتلك مابدك تجي زياره لحتي تاخديني وتفرجيني ع مصر لانه اخي بيملل
رحمه اعطيني العنوان وانا اجيلك دلوقتي لاني في مصر وبالمره اعزمك علي الفرح
اسيل والله الف مبروك حبيبتي تتهني انشاله
رحمه الله يبارك فيكي يا قلبي عقبالك
اسيل انشاله خدي هدا العنوان و انا بنطرك لتجى
اغلقت رحمه الهاتف واخذت الاذن من جدها ووالدها لزياره صديقتها وخرجت وذهبت في طريقها وصل هشام للمنزل وفتح له فهد و بعد الترحيب عرفه علي شقيقته اسيل وجلس يتحدثون و
فهد مابعرف يارفيقي كيف فيني اوصفلك جمال هالبنت سبحان الله عليها
هشام كل الوصف ده من مره واحده
فهد واكتر من هيك لك هاي متل الملاك يازلمه
اسيل بيكفي حكي يا فهد البنت خلص راح توصل لهون بعد دقايق
فهد بربك راح تجي
اسيل اي راح تجي ومن هلأ بقلك اياها تحكي معها منيح لانا بنت مربايه
فهد بعرف بعرف
ثم استدار لهشام قائلآ
فهد بتصدق يا رجال عطيتها ايدي للسلام وردتها ما بتسلم علي رجال مابتحكي الا علي القد متل مابتقولوا مابتعطي مجال لحدا انه يحاكيها حتي بتعرف هاي يالي بتزوجها وانا مغمضهن لعيوني
اسيل ريح حالك البنت انخطبت وجايا لتعزمني علي عرسا
فهد يالله شو محظوظ هالرجال الي خطبها
وصلت عند الباب ودقت الجرس ففتحت لها اسيل وبعد الترحاب دلفت معها ففوجئ هشام بوجودها فقالت اسيل هادا اخي اتعرفتي عليه بالمطار وهدا رفيقه
قاطعها هشام بحب وابتسامه قائلآ
هشام انا المحظوظ اللي خطابها
فهد شو بتعني
وقف هشام وتوجه الي رحمه ليقف بجانبها ليضع يدها علي كتفها قائلآ
هشام رحمه بنت عمي وخطيبتي
ابتسم فهد واسيل وقالا في صوت واحد
فهد واسيل الله يهنيكن ببعض
مر اليوم سريعا في تحضيرات الزفاف وجاء اليوم التالي مضي النهار ايضآ في انشغالات وتحضيرات للزفاف وجاء الليل لتطل هدير بردائها الابيض ومكياجها الهادئ وحجابها الرقيق لتبهر الجميع بجمالها الاخاذ ومعها ايضآ جائت هاجر ورحمه ليكونن الثلاثى كبصمه من الجمال ليذهب اليهم شهاب ومعه هشام ومجدي ليمد كل منهما يده الي حبيبته فيتناوله يدها ويتراقصا معآ علي انغام الموسيقى الرومانسيه وبعد لحظات ينضم اليهم شاكر ومرام وبعد بضعة لحظات اخري ينضم لهم محمود وحسناء في ليلة كانت تتراقص النجوم علي انغام دقات قلوبهم التي تنعم بالحب والعشق والهيام
تمت_بحمد_الله