السبت 30 نوفمبر 2024

بټعيطي ليه دلوقتي

انت في الصفحة 48 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

لها فنظرت له بحب وقالت بضعف 
رحمه انا آسفه
هشام اسفك هيعملي ايه يارحمه هيداوي الچرح اللي في قلبي
رحمه ياهشام انت ماتعرفش انا احساسي كان عامل ازاي انا كنت زي العصفور اللي الصياد ضربه بالبندقيه وسابه مرمي علي الارض لامنه خده ودواه ولا منه سابه سليم انت چرحتني ياهشام وكان لازم ابني نفسي وانجح في حياتي كان لازم ابعد واعود نفسي اني اعيش من غيرك
نظر لها هشام ليسألها مترددآ وخائفآ من اجابتها 
هشام وقدرتي تعيشي من غيري
ابتلعت رحمه ريقها ونظرت له قائله 
رحمه مكنتش وقفت هنا دلوقتي قدامك كنت سيبتك لوحدك من غير ما اهتم بيك في زعلك
لم يفكر هشام في شئ سوى انه اقترب منها واحتضنها قائلآ 
هشام انا بحبك يارحمه ارجوكي ماتسيبينش تاني
تجمدت رحمه في مكانها لا تدري كيف يجب ان يكون رد فعلها ولكنها لم تجد نفسها فاعله شئ سوى انها ضمته لها بحب وقالت مبتسمه 
رحمه وانا كمان بحبك
فحملها بين احضانه ليدور بها ثم انزلها ليمسكها بيده واخذها ودلف مهرولآ الي المنزل قائلآ بفرح 
هشام ياجدي ياعمي يامرات عمي يامجدي
يا هاجر ياناس الحقوني هيغمي عليه 
اجتمعوا جميعآ لينظروا اليه بقلق متسائلين عما حدث فقال 
هشام اخيرآ رحمه وافقت علي الجواز ياجدي بنتك رجعت لعقلها خلاص ياعمي
رحمه اهدي ياهشام شويه مش كده
هشام اهدي ازاي انا مش مصدق نفسي اصلآ
بدؤا جميعآ في المباركات ولكن مازال هشام لا يتعامل مع اهله فذهب اليه عبدالسميع قائلآ 
عبدالسميع سامحنا بجي ياولدي انا ندمت علي كل اللي عملته والله وطلبت السماح من جدك وجالي انه هيسامحني بشرت اني اعتذر لعمتك وهنروح بكره نحضر فرح شهاب وهحب علي راسها لحد ماتسامحني
هشام لو عمتي وشهاب سامحوك ساعتها انا هسامحك
ثم تركه وذهب ليجلس مع عمه وجده وقال
هشام ها بقي الفرح امتي
مجدي اللي هيأمر بيه جدك انت هوافج عليه
عبدالعزيز بعد سنه من دلوجت
صدم هشام من قرار جده فقال 
هشام وليه مش بعد اسبوع من دلوقتي
هاجر ايه ده ودراستي
هشام علدي احنا لسه في بداية الاجازه لما الدراسه تبدأ نبقي نسافر سوا ونيجي هنا في الاجازات
جمال ومستعجل جوي كده ليه يا ولدي
هشام مستعجل ايه يا عمي احنا المفروض كنا اتجوزنا من سنه فاتت
عبدالعزيز رأيك ايه يا رحمه بعد اسبوع ولا نأجلها
رحمه اللي حضرتك تشوفه انت وبابا ياجدي
عبدالعزيز يبجي علي بركة الله بعد اسبوع من دلوجت هنروح نحضر فرح شهاب بكره ونيجي نجهز لفرح هشام
مجدي علي بركة الله
لينقضى سريعآ ويستيقظوا جميعآ في الصباح الباكر ويبدؤن رحلتهم متوجهين الي منزل شهاب لينبهروا بالمنزل فقد سبق ان طلبت هدير من شهاب ان يتم الزفاف في حديقة المنزل وقد وافق شهاب وبدأ في التجهيزات وتغير الديكورات الخاصه بالحديقه لتبدو وكأنها من افضل قاعات البلد دلفت كل افراد العائله لتستقبلهم هدير وهند فيصدموا جميعآ فكانوا يظنون ان العروس فتاه اخري ولكن هذا هو الحب يجمع الاحبه مهما طال فراقهم وبعد السلام والتحيه جلس جميع افراد العائله في فرح وسعاده فدلف اليهم عبدالسميع مع رئيفه حيث كانا في سيارتهم بالخارج مترددين هل يدخلون ام يعودوا نظرت هند لهم وادارت وجهها عنهم فتوجه عبد السميع لها وقال 
عبدالسميع انا خابر زين انك زعلانه مني جوي وليكي حج ياهند بس انا جايلك النهارده مكسور وعايزك تسامحيني صدجيني ياهند انا دلوجت ماعيزش حاجه من الدنيا دي واصل غير اني اعيش وسط اهلي وعيالي ويكونوا صافين من جواتهم ليا
نظرت له هند بعتاب ولوم قائله 
هند وده برده اللي كنت عوزاه لما جيتلكم مكنتش محتاجه مال ولا حاجه زي ما انت شايف احنا عندنا اللي يكفينا وزياده اهو كنت عاوزه ابقي وسطكم بس
انحني عبدالسميع ليقبل رأس شقيقته قائلآ 
عبدالسميع سامحيني ياخيتي
هند اذا كان ربنا بيسامح ياعبدالسميع انا مش هسامحك
عم الفرح والسرور علي العائله واجتمع شملها من جديد ليقف هشام قائلآ 
هشام هسيبكم انا شويه واروح لواحد زميلي بيشتغل معايا هعزمه علي الفرح
عبدالعزيز ماتتأخرش يا هشام عشان تجف جار ولد عمتك
هشام حاضر يا جدي
خرج هشام وبعد دقائق رن هاتف رحمه وكانت اسيل هي المتصله و 
رحمه السلام عليكم
اسيل وعليكم السلام كيفك رحمه انشاله بخير
رحمه الحمدلله بخبر انتي اخبارك ايه
اسيل بخير والله بس اشتقتلك مابدك تجي زياره لحتي تاخديني وتفرجيني ع مصر لانه اخي بيملل
رحمه اعطيني العنوان وانا اجيلك دلوقتي لاني في مصر وبالمره اعزمك علي الفرح
اسيل والله الف مبروك حبيبتي تتهني انشاله
رحمه الله يبارك فيكي يا قلبي عقبالك
اسيل انشاله خدي هدا العنوان و انا بنطرك لتجى
اغلقت رحمه الهاتف واخذت الاذن من جدها ووالدها لزياره صديقتها وخرجت وذهبت في طريقها وصل هشام للمنزل وفتح له فهد و بعد الترحيب عرفه علي شقيقته اسيل وجلس يتحدثون و
فهد مابعرف يارفيقي كيف فيني اوصفلك جمال هالبنت سبحان الله عليها
هشام كل الوصف ده من مره واحده
فهد واكتر من هيك لك هاي متل الملاك يازلمه
اسيل بيكفي حكي يا فهد البنت خلص راح توصل لهون بعد دقايق
فهد بربك راح تجي
اسيل اي راح تجي ومن هلأ بقلك اياها تحكي معها منيح لانا بنت مربايه
فهد بعرف بعرف
ثم استدار لهشام قائلآ 
فهد بتصدق يا رجال عطيتها ايدي للسلام وردتها ما بتسلم علي رجال مابتحكي الا علي القد متل مابتقولوا مابتعطي مجال لحدا انه يحاكيها حتي بتعرف هاي يالي بتزوجها وانا مغمضهن لعيوني
اسيل ريح حالك البنت انخطبت وجايا لتعزمني علي عرسا
فهد يالله شو محظوظ هالرجال الي خطبها
وصلت عند الباب ودقت الجرس ففتحت لها اسيل وبعد الترحاب دلفت معها ففوجئ هشام بوجودها فقالت اسيل هادا اخي اتعرفتي عليه بالمطار وهدا رفيقه 
قاطعها هشام بحب وابتسامه قائلآ 
هشام انا المحظوظ اللي خطابها
فهد شو بتعني
وقف هشام وتوجه الي رحمه ليقف بجانبها ليضع يدها علي كتفها قائلآ 
هشام رحمه بنت عمي وخطيبتي
ابتسم فهد واسيل وقالا في صوت واحد 
فهد واسيل الله يهنيكن ببعض
مر اليوم سريعا في تحضيرات الزفاف وجاء اليوم التالي مضي النهار ايضآ في انشغالات وتحضيرات للزفاف وجاء الليل لتطل هدير بردائها الابيض ومكياجها الهادئ وحجابها الرقيق لتبهر الجميع بجمالها الاخاذ ومعها ايضآ جائت هاجر ورحمه ليكونن الثلاثى كبصمه من الجمال ليذهب اليهم شهاب ومعه هشام ومجدي ليمد كل منهما يده الي حبيبته فيتناوله يدها ويتراقصا معآ علي انغام الموسيقى الرومانسيه وبعد لحظات ينضم اليهم شاكر ومرام وبعد بضعة لحظات اخري ينضم لهم محمود وحسناء في ليلة كانت تتراقص النجوم علي انغام دقات قلوبهم التي تنعم بالحب والعشق والهيام 
تمت_بحمد_الله

47  48 

انت في الصفحة 48 من 48 صفحات