الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 7 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

بس عقله رافض دا تماما و لا قلبه و لا عقله قادرين ينسوا كل اللى حصل منها و حبها لحد تاني غيره كان مفكر انه لما يجيبها تعيش في بيته هيعرف ياخد حقه منها و هيقدر يداوي ۏجع قلبه بس انقلب السحر على الساحر و قلبه زاد وجعه اكتر و طلع بيعاقب.... نفسه مش بيعاقبها....
خرج من الاوضة بسرعة و دخل المطبخ حط ايديه على الرخامة و ضربها... جامد و كأنه بيعاقب نفسه و بدأ يجهز الاكل 
في ڤيلا كبيرة جدا تشبه القصر دخل مازن بكل هيبته و كان لسه طالع اوضته بس وقفه صوت ابوه اللي كان قاعد بيشرب قهوته
علي و الله عال يسي مازن راجعلي وش الصبح
مازن محسسني ان اول مرة يعني
علي راح وقف قدامه و اتكلم پغضب الكلام دا كان زمان قبل ما تتجوز دلوقتي انت مسؤول من زوجة حياة مبطلتش تسأل عليك و منمتش من خۏفها و انت معندكش ريحة الډم حتى تلفيونك مش بترد علينا
مازن حياة حياة مين اه قصدك اللي فوق دي اللي انت جوزتهالي و خلتني اسيب اكتر واحده حبيتها في حياتي عشانها اللي بتعرج و هي ماشية يا ريتك اختارتلي واحدة عدلة كنت قولت ماشي انما جايبلي واحدة عارجة هههههه و دا كله عشان ايه عشان مصلحتك و الصفقات الكتير اللي انت عاملها مع ابوها متروحش انما انا ابنك اللي من لحمك و دمك مش مهم بذمتك مش مكسوف من نفسك انت اب انت
علي پغضب احترم نفسك و انت بتتكلم معايا احسن و الله هرجع اربيك من اول و جديد
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
مازن بصله و ابتسم بسخرية و ادهله ضهره و طلع اوضته طلع لاقى حياة خارجة من الحمام و هي بتمشي شوية شوية لانها عملت عملية في رجليها بسبب حاډثة و من ساعتها و هي مش بتمشي عليها كويس بصلها بقرف... و فرد جسمه على السرير بتعب
حياة ببراءة هو انت كنت فين انبارح قلقتني عليك
مازن شئ ميخصكيش و بلاش تسألي كتير احسنلك عشان انا ماسك نفسي عليكي بالعافية
حياة بدموع هو انا عاملتلك ايه يا مازن لكل دا دا انا حتى بحبك
مازن بغرور غصبن عنك لازم تحبني دا انا مازن النويري يحلوة اللي اسطول بنات بيجري وراه
كمل و هو بيتخيل شكل عائشة و هي بتضحك قدامه اتكلم بحزن بس انا مكنتش عايز غير واحدة بس
حياة پألم هي مين دي 
مازن بضيق قولتلك متسأليش كتير و بطلي كلام بقى عشان انا عايز انام
راحت قعدت جانبه على السرير و ميلت بوشها عليه و هي بتحط ايديها على شعره و مسكت ايده بصلها باستغراب بس كان حاسس بشعور غريب عليه و كان حلو
مازن و هو تايه في عينيها الواسعة اللي واخدة لون العسل انتي عايزة ايه 
حياة بحبك و عايزة قلبك دا يبقى ليا انا و بس انا و بس اللي استحقك يا مازن 
مازن و انا بحب غيرك ايه مبتفهميش
قال كلامه و قام بسرعة قبل ما يضعف قدامها دخل غرفة الملابس و جاب هدوم لنفسه و دخل الحمام ياخد شاور
مازن و هو بيبص لنفسه في المرايا و بيشم ريحة ايديه اللي اتمليت بريحتها اللي سحرته
مازن ايه اللى انا فيه دا 
فتح الحنفية و هو بيغسل ايديه و بيحاول يخرج ريحتها منه
اروى كانت بتحضر الغدا و هي بتدعي على خالد و عزة 
اروى يكش تم..وتي ياشيخة و اخلص منك بقى انا اقف في المطبخ احضرلك الغدا
مرة واحدة رن فونها برقم خالد
خالد الو ايوا يحبيبتى ماما عاملة ايه
اروى كويسة
خالد بابا رجع من الشغل
اروى لا لسه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
خالد طب بصي يا اروى انا هتأخر شوية في الشغل انهاردة و مش هلحق اجيب حاجه لعائشة خدي فلوس من الدرج و روحي اي محل دهب و هاتيليها خاتم
اروى پغضب تلقائي خاتم دهب انت بتهزر صح 
خالد و انا ههزر ليه يا اروى اعملي اللي بقولك عليه بس استني اما بابا يرجع عشان متسبيش ماما لوحدها يلا سلام دلوقتي عشان عندي شغل كتير
قفل الخط قبل ما اروى تتكلم حتى اتعصبت جدا 
اروى بغيظ خاتم دهب ليه احنا قاعدين على بنك
خرجت من الاوضة و عديت على اوضة حماتها لاقيتها مش موجوده بصيت على نور الحمام اللي كان جنب المطبخ لاقته شغال عرفت انها اكيد بتتوضى لاحظت وجود خاتم دهب على الكومدينو بصتله بخبث
اروى انا اخده و ابدله و اجيب واحد لعائشة و اخاد انا الفلوس بتاعت الخاتم أعينها مع ماما احسن طب افرض اكتشفت انه ضايع و سألت عليه

________________________________________
هقولها مشفتهوش و خلاص
مسكت الخاتم في ايديها بس مرة واحدة دخل محمود
محمود بتعملي ايه

انت في الصفحة 7 من 57 صفحات