حارس
اللقاء مرة تانية قريب..
قاعدين كلهم أمجد فريدة لورا سيف ..
أمجد هاا ايه رايك ف هانى
لورا ابتسمتصديق رائع
فريدة بضيقصديق ايه..احنا عايزين رايك فيه كعريس
لورا دى حاجة انا مقدرش احددها من لقاء واحد او من خلال ساعة اتكلمناها سوا..هو حد ذكى وكويس واسلوبه رائع ف الحوار..لكن انا مقدرش اختار الشخص اللى هكمل معاه حياتى بالسرعة دى...
لورا اللى حضرتك تشوفه..عموما انا عندى ليكم خبر مهم...كلهم بصولها باهتمام..
لورا كملتانا مسافرة الامازون..
كلهم بصولها بدهشة واستغراب وعدم فهم...
فريدة بتريقةرايحة تصيفى هناك ولا ايه
سيف امازون ايه انتى عبيطة
أمجد بالراحة يا جماعة نفهم الاول فى ايه...
ابتسمت لورا لباباها..وبدات تشرحلهم عن بحثها وعن النبتة دى وانها لازم تسافر وحاولت تقنعهم بوجهة نظرها على اد ما تقدر...لورا سكتت وبتبصلهم وكلهم ساكتين..
خطېر لكن انا مش هقدر امنعك من انك تكملى مسيرة بحثك..توكلى على الله وسافرى وربنا
ييسرلك طريقك....فرحت لورا جداا وقامت .....وطبعا سيف
و فريدة مش مقتنعين بس طالما أمجد وافق يبقى خلاص..
كانت هتنزل ف بلد ومن هناك هتكمل طريقها ع الارض بالباص وهتقابل مرشد هو اللى
هيساعدها..طبعا هى عرفت تحجز بين ليلة وضحاها بفضل باباها وعلاقاته..كان معاد
طيارتها تانى يوم بالليل..وفعلا جهزت نفسها وسلمت على مامتها وباباها..وسيف راح معاها
المطار..وجه وقت انه يسلم علي ها..لورا هتوحشنى اووى..
لحد ما ترجعيلى بالسلامة..وف عيونهم دموع لانهم مش واخدين انهم يبعدوا عن بعض..
اخر نداء للطيارة ولورا سابت سيف وركبت الطيارة وانطلقت فى رحلتها اللى محدش
عارف لسة مخبيالها ايه من مغامرات ممكن تكون كفيلة تغيرلها حياتها كلهااااا...
عند خالد ..دخل الراجل المقنع
المقنعانت خلاص مبقاش ليك فايدة ووجودك معانا مجرد شكليات..اعتقد جه وقت الوداع يا حضرة الظابط..دخل رجالته واخدوا خالد وراحوا على مكان بعيد فى الغابة..وخالد واقف معندوش اى قوة يدافع بيها عن نفسه يا دوب قادر يقف..
المقنععندك اى امنية اخيرة
يبصله خالد كتير وبعدين يقولهليه..ليه قټلتوها
فى نفس الوقت ده لورا كانت وصلت عند مكان عامل زى الاستراحة وهناك بدات تسال على مرشد ياخدها للمكان اللى فيه النبتة..ومفيش اى حد راضى يروح معاها..قعدت لورا على الارض وتنهدت بحزن..فجأة جه صوت من وراها...الحوار بالانجليزى..هنختصر ونترجمه
الصوتانا ممكن اخدك يا انسة..
لورا بفرحةبجدددشكرا جداا يا....بالمناسبة انت اسمك ايه
المرشدانا اسمى ستيف...
لورا بابتسامةتشرفنا يا ستيف..انا لورا ..
ستيفتشرفنا انستى..تحبى نبدا رحلتنا امتى
لورا بحماسحالا لو سمحت انا محتاجة الاقى نبتة السوربريت ف اسرع وقت ممكن...
ستيف يشاورلها على العربية ويقولهايبقى يلا بينا.
فعلا ركبوا العربية..وكانت عبارة عن عربية سفارى كبيرة..وطول الطريق لورا مستمتعة جدااا بالمناظر حواليها وجمال الطبيعة واصوات الطيور..كانت حاسة انها ف حلم او فيلم كرتون...قطع سكوتهم ستيف اللى بدا يسألها عن سبب سفرها كل المسافة دى علشان خاطر نبتة...حست لورا ان ستيف شخصية بسيطة وبدات تتكلم معاه وتحكيله عن بحثها..واتفاجئت لما لقت ان ستيف فاهمها وبيتجاوب مع افكارها وبيشجعها كمان..
نسيبهم يتكلموا ونروح عند خالد ...
المقنعقټلتها لانها اتدخلت ف امور لا تخصها..هى كانت هتعملى مشكلة وانا مبحبش اعيش ف قلق...
خالد وانت فاكر انك حتى بعد ما ټقتلنى هيرتاح بالك..ده انت هتكون فتحت ابواب جهنم علي ك...
يضحك المقنع باستهزاءانا معنديش وقت للكلام الفارغ ده..قول الوداع لحياتك البائسة دى..
يغمض خالد عنيه ويتشاهد لانه خلاص تاكد ان مۏته بقا شىء مؤكد....ف لحظة كان المقنع وجه المسډس ناحية خالد وضربه رصاصة ف صدره ورصاصة ف بطنه..خالد وقع ع الارض والمقنع جه وقف جمبه وقالللاسف كان نفسي تبقى من رجالتى لكن هقول ايه..غبى..
سابوه ومشيو وهو بدا جسمه يبرد وروحه بتتسحب منه وبيغمض عنيه وكانه بيقول خلاص دى النهاية...
ستيف وصل عند نقطة معينة ووقف العربية..
لورا باستغرابفى ايه..احنا وقفنا ليه
ستيفالمنطقة دى