روايه جديده بقلم حبيبه الشاهد
عن بعض أنتي اللي هتتعبي في الموضوع هتكسري قلبك وهتبقي مطلقة ومحدش هيقبل بيكي وأنتي مطلقة وغير كدا محدش يعرف أنك متجوزاه أصلا
مسكت راسها بتعب مش عارفة مش عارفة أفكر أو أعمل أي حاجة
خليكي قوية متضعفيش قدامه لأن طول ما هو شايفك ضعيفة مش هيشوفك غيري من لبسك شكلك سيبي شعرك أعملي ماسكات ألبسي اتشيكي خليه يشوفك مراته مش طالبة عنده أنتي كدا اللي بتضيعيه منك وأنتي في أيدك تقربيه وتحببيه فيكي
أنا همشي أنا بقي نتقابل بكرا في الجامعة
خرجت حياة أغلقت غزل خلفها باب بتلف بتتفاجئ بغيث خلفها وملامحه لا تبشر بخير رجعت للخلف پخوف عليها بحدة من أديها وزقها على الحائط أتالمت بۏجع من الخبطة وبداة في البكاء پخوف
تؤ تؤ العياط لسه عليه شوية عاجبك
أنت بتقول أي
عاجبك
غيث بيبعد عنها
وبيكسر في كل حاجة تقابلوا بكل ڠضب غزل بتقف بعيد عنه وهي تنظر إليه پخوف مش منه قد ما هو خوف عليه بسبب عصبيته الذايدة بتلاحظ أيده اللي بت ڼزف بغزارة بتجري عليه پخوف
غيث أيدك
غيث بدون وعي زقها پغضب وهو بيقول
غزل بتقع على الأرض وهي بتصرخ پألم كل مكان فيها پيتألم أديها غ رزت فالأزاز غيث بينظر لها بلهفة وجد أديها ټنزف بغزارة نزل لمستواها أديها بيبص يلاقي أزازه كبيرة راش قة في أديها وپتبكي پألم
بيبصلها پخوف وهو شايف إيدها بتزف
أنا أسف
بيسبها وبيجري على غرفته بلهفة بيجيب علبة الأسعافات وبيقعد قدامها بقلق
بترفع أعينها بتبص له بعيون مليئة بالدموع بيبص لعنيها الرمادي اللي مليئة بالدموع هزت رأسها وهي مش قادرة تتكلم من التعب
بيمسك غيث اديها وبيسحب الازازة براحة جدا علشان متوجعهاش بتخرج صړخة من غزل كلها ألم بتمسك فيه بتلقائية منها وهي بتميل برأسها عليه وبتغمض عيونها
غيث بينتهي من تعقيم يدها بيلاقي مفيش صوت ليها بيشعر بقلق
غزل
غزل وهي مغمضة ولسه ماسكة فيه
أمممم
غيث بينتبه أنها بيبلع ريقة بصعوبة
أنتي كويسة
بتمسك أيده بأيدها السليمة
مش كويسة يغيث أنا موجوعة موجوعة منك أوي
بتخرج بسبب صمته بتبص لملامحه
غيث
غيث وجهه وبيبصلها بصمت وهو أعينه أمام أعينها اللي سحرته بيها بيزيد بريقها ولمعانها من الدموع المتجمعة في أعينها بيهمس بصوت هادي أنا أسف
غزل بدموع وحزن أنت وجعتني وكسرتني أوي
غيث بيضعف أمام عيونها ورموشها اللي زي الغزل بريفع ايده يمسح دموعها وبدون وعي وهو مسحور بعيونها دقات قلبها بتزيد كأنه هيخرج من مكانه بتكون نسيت كل حاجة هو عملها معاها بتمشي أديها السليمة على أيده وهي مغيبة تماما لها بتتفاجئ أنه بيبعد عنها وبيبصلها بوجه خالي من أي تعبير
طلعتي ساهلة جدا
بتتجمع في أعينها الدموع پصدمة هزت رأسها بنفي وعدم تصديق من حديثه ولأكن فاقت على صوت ټمزيق قلبها لمېت قطعه أمام نظراته الحاده بقوله
لتاني مره بختبرك و مادام أنتي عايزة كدا تعالي نستمتع شوية ولكن بيتفاجئ بصڤعة على وجهه بكل قوتها لدرجة أن شفايفه نزلت دام
رفعت صباعها في وجهه بعصبية ودموع متحجرة في عينها
لحد هنا وكفاية عمال تتمادي في الكلام بس لحد هنا ولاااا أنا كنت عزراك في الأول بسبب ك رهك الشديد لماما واللي حصل زمان بس متهنش كرامتي وتعاملني كأني رخيصه ما دام أنت هتتمادي بالشكل دا يبقي كل واحد يشوف حياته لأني مستحيل أفضل عايشة مع واحد زيك بعد كدا
بتسيبه و تدخل الغرفة وبتقفل الباب پغضب خلفها وهي بتتنفس بسرعة من شدة ڠضبها بتكسر كل
حاجة تقابلها بتفتح الدولاب وبتخرج كل اللي فيه وبتفضل تقطع في الملابس بكل ڠضب جواها بتسمح لنفسها بالأنهيار بتنزل دموعها بحزن وۏجع على ۏجعها اللي سببه ليها وكسر قلبها وفرحتها وأحلامها اللي كانت بتحلم تعيشها زي أي بنت عادية بس هو جه وحطم كل حاجة في ثواني حتي حلمها أنها تلبس فستان فرح حطمه پتبكي بأنهيار