روايه كامله بقلم روان سالم
انا ماشي اهو
ياسين خدني معاك
يزن ياخدك معاه ربنا بس اللي بياخد يا حبيبي يلا غور انت وهو
خرجوا ليتركوا يزن ينظر إليها في غيظ بسبب الغيره
يزن يلا علشان تفطري
حور مش جعانه انا عايزه اخرج من هنا حاسه اني مخنوقه
يزن خلاص مش قادره يبقي مفيش خروج
نظرت له وبدأت تأكل في صمت ولكنها لم تأكل إلا بضع لقيمات صغيره
يزن مع ان ده مش اكل بس ماشي
حور انت بتعمل ايه نزلني انا هامشي
يزن لا مش هانزلك.......وكمان مالك خفيتي اوي كده ليه من قلة الاكل يا هانم
عقلهاوباااا ايه ده .......ده حتي لما خست لاحظ
قلبه طبعا مش حياتوا لازم يحس بكل تغيير فيها
قلبه كتلة ايه يا كتلة الغباء انت .....وكمان شوفت الغيره ........وجرب نارالغيره يا نشأت .......وقولي.....قولي
يزن اهو ده من عمايلكوا السوده مش انتو مش بتتخانقوا ومش بتختلفوا يا انتو
.....صبركوا بس عليا اصلي مش فاضيلكوا دلوقتي
عقلهاهو هانتنفخ بسببك يا حيوان
قلبهلا وانت الصادق احنا هايتعمل معانا
وصل يزن العربيه و وضع حور بالكرسي بجانب السائق وأغلق عليها وفتح شنطة العربيه واخرج منها شئ وأخذه وفتح العربيه وصعد
حور هو احنا رايحين فين
يزن مكان بتحبيه.......امسكي ده
وكان عباره عن صندوق كبير الحجم وهو ما احضره من شنطة سيارته
حور هو ايه ده
يزن مش ليكي ده انا هاقولك ده لمين لما نوصل
يزن ايوا بس تعرفي حاجه انتي بتحلوي كده ليه انطقي يلا قولي
حور يزن انت بتقول ايه
يزن يا حلاوة يزن وهي طالعه من القمر بس لا انا مش عايزك تخسي ها لازم تهتمي بأكلك لانك دوبي انا
احمرت حور خجلا من طريقة يزن ولكنها في قمة السعاده بحبه الكبير وقلبه الاكبر
يزن لا يا دوبي مش عارف
حور بحبك
انتفض يزن من مكانه أنه سعيد بل في قمة السعاده
يزن انتي قولتي ايه .....انا سمعت صح مش كده
حور كانت صامته ولا تستطيع إعادة الكلمه وكأن لسانها قد عقد في فمها ولا يستطيع النطق أو الكلام
يزن انتي اتكسفتي يا دوووووبي......بس انا سمعتها
حور انت جايبني ه....
قبل انت تكمل كان يزن
حور كانت صامته وهي تنظر اليه وكان وجهاها يشبه الطماطم انه محمر بشده
يزن ايه الفراوله دي ......انتي بتكوني قمر وانتي مكسوفه كده ......يلا مش تبص كده يلا لسه زينوا مستني جوا
حور بسعاده زينوووا
يزن لا كده هارجع في رأيي أنتي بتقولي زينوا كده ليه
حور ايه ده طفل .....وكمان انت بتغار يا روحي
يزن روحك ......لا اثبت يا يزن هي حلوه بس مش كده اهدي بس
حور مالك
يزن قوليها تاني
حور روحي
يزن انتي اللي روحي
نزلوا من السياره وهو يحمل الصندوق وهي
في الميتم
كان زين يقف وينتظرها
زين وحشتيني اوي يا طنط حور ......بس هو ايه اللي جابوا معاكي مش ده اللي زعلك
يزن ايوا بس اعتذرتلها واللهي وهي سامحتني صح يا حور ي
حور ايوا يا زين
يزن يلا اديه هديتك علشان انهارده عيد ميلادوا
ابتسمت حور لانها قد نسيت ولان يزن تذكر
واعطته الصندوق والذي فتحه ليجد داخله مجموعه من ألعاب الأطفال ليبتسم حور
يزن لا عيب يا زين مينفعش كده
ثم مد يده لزين وأخذه معه ليبعده عن حور
عقله لا إله إلا الله بقينا نغار من أطفال كمان ارحمنا يارب
قلبهما تسكت انت ناسي النفخ ولا ايه
عقله اه صح .....
وعاد واخذها الي مكان ما داخل جنينة الميتم لتجده مزين بالكامل واضواء في كل مكان لتنظر جانبها ولا تجد يزن
حور يزن انت روحت فين
ظهر يزن من جانب الشجره و بدء يقترب وبيده باقه من الزهور وكانت باللون الاحمر والأبيض
ونزل ليجلس علي ركبته امامها
يزن احب اقولك ان قمري بقا معايا خلاص وان ديني وحياتي كملوا بوجودك فيهم......بس عارف اني كنت غبي وعلشان كده ......تقبلي تكملي معايا حياتي
واعطاها الزهور وقام وحملها ودار بها قبل أن يسمع اجابتها
حور قبلت ....قبلت بس نزلني ...
يزن لا
حور يزن .....ونبي انا دخت يزن
فزع يزن و وقف و وضعها علي الارض لكي تقف لكنها غير متزنه وسوف تسقط لكنه
يزن اسف ....اسف....مقصدتش
ثم حملها و وضعها علي كرسي وذهب
و ذهب يزن ثم عاد بعد دقائق ومعه دبدوبه كبيره علي رأسها فيونكه
حور دي ليا
يزن لا هو الصراحه مش ليكي دي صاحبتي
حور بتاعتك يعني
يزن لا دي
هديه لدبدوب بتاعك علشان