رواية بقلم دينا ابراهيم
في قريه باسيوط في بيت اسرة السعيد تعيش بسعادة وبساطه وكأنها ملكت الكون بين يديها ...
في مكان اخر بالإسكندرية كان ماجد يشعر بان النهاية باتت قريبه !! بعد 5 سنوات وجد مكانهم فهو لم ينسا الإهانة التي مر بها وكيف استطاع جمال ان يأخذ رقيه من بين يديه وهي ملكه هو فقط !!
ماجد لنفسه هانت خلاص بكرة تشفي غليلك منه وتاخد اللي انت عايزة بردو موتك علي ايدي يا جمال الكلب..
لقتها ياحبيبتي خلاص وهنجبهم يعيشوا هنا معانا وهتأسفلهم وكل حاجه هتبقي تمام بس محتاجك انتي تجبيهم ياروحي..
انا ازاي بس!
هقولك انتي هتتصلي بيها وتقولي انك تعبانه جدا وعايزة تشوفيهم طبعا هتيجي بسرعه وساعتها بقااا
لمعت عيناه بمكر و كره غفلت هي عنيه..
فوزيه وقد بدأت تقتنع بخطه زوجها يارب يا ماجد يارب يلا طيب مستني ايه كلمهم...
...... بينما ابتسم ماجد وهو يشعر باقتراب الانتصار!!
عادت رقيه وجمال وابنتهم كارمن وكان ليث ذا ال من العمر يلعب بها وكأنها طفلته فهو احبها منذ اول وهله واراد لو يأكلها من جمالها وبرائتها وفكر في نفسه نعم سأعتني بهذه الشقيه كصفاء فهي ابنة الخالة العزيزة ...
جمال هنحاول والله عشان العيله مش بتقدر علي بعد كارمن ورقيه
ماجد بابتسامه صفراء طبعا طبعا احنا بردو عايزين نشبع من بنتنا ولا ايه يافوزيه..
ايوة يارقيه بالله عليكي دول 5 سنين مشفتكيش مستخسرة فيا اسبوع واحد بس...
ماشي ياحبيبتي اللي تشوفيه
مضي الاسبوع كالهواء حتي جاء اليوم المشئوم!!.
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثالث...
أغلقت كارمن الباب وسندت رأسها عليه ووضعت يدها
علي قلبها الذي لم يهدأ حتي الان من السعادة الغامرة...
كارمن بابتسامه واسعه جبلي هديه الليث جبلي هديه ليه انا ههههههههه ...ظلت تتراقص حول غرفتها وهي تحتضن الشنطه وكأنها هو جلست علي سريرها وقررت رؤيه هذه الهديه الثمينه بالنسبه لها..
في احد المنازل بحي بسيط...
عادل صباح الخير ياولدي عامل ايه دلوقتي
كمال صباح النور ياضنايا الحمدلله ابوك صحته بومب متقلقش..
ههههههههه ربنا يخليك ليا ياابويا وتفضل بومب كده علي طول بس بالله عليك ماتدوخ الحجه معاك وتسمع الكلام وخليك مرتاح اليومين دول زي الدكتور ماقال..
عادل وهو يتذكر صفاء وابتسامتها ايوة يا بابا بالله عليك سيبني اشتغل مكانك شويه دي الجنينه هناك تاخد العقل والروح..
امممممم الجنينه بردك يا ضنايا ماااشي روح يابني ربنا يهديك لطريقك قوم عشان متتأخرش ...
قبل عادل يد والده ووالدته وذهب الي قصر ليث السوهاجي وهو علي امل ان يري ملاكه اليوم
__
في قصر السوهاجي ....
استيقظت صفاء وخرجت الي شرفة غرفتها لتتأمل جمال حديقتهم وتتمتع بضوء الشمس فياله من يوم مشرق جميل ..
صفاء لنفسها جامعه ايه وقرف ايه مش هروح انا في يوم حلو زي ده شمس وجنينه ...دخل عادل القصر ليقطع افكارها و يبدأ عمله نظرت اليه صفاء بنظرات اعجاب وخجل دون ان يراها ....
هيييح واللي جوا الجنينه ههههههه اعقلي يخربيتك الراجل يشوفك ....
ببببببببخخخخخ
اااااه ... الټفت صفاء بخضه الي قريبتها المجنونه التي تضحك پجنون وكأن خدعتها هي اكثر شئ ممتع في الحياة...
كارررررمن هتموتيني في مرة علي فكرة ..
نظرت الي مكان
عادل مرة اخري وجدته ينظر اليها ويبتسم خجلت واحمرت وجنتاها وانسحبت سريعا الي الداخل ومعها كارمن..
كارمن ولاتزال تضحك ايوة ياعم كنت سرحان في ايه ولا اقول في مين ..
صفاء بتوتر اييه قصدك ايه هاه هاه ...
ههههههه مقصدش ياختي بس كيوت اووي الجنيني الجديد ده...
بس يابت انتي متعصبنيش مش كيوت ولا حاجه ماهو عادي اهوه...
ضحكت كارمن بخبث اه ماهو باين عشان كده قفشتك وانتي بتاكليه بعنيكي هههههه...
القت صفاء الوساده في وجه كارمن ولكنها غابت في الضحك معها فهي لاتستطيع ان تخفي مشاعرها ومابداخلها عن قريبتها بل اختها المچنونة ....
بس ايه رأيك موز اوي يخربيته ....
هيييييح وايه كمان ...
ههههه هو انا
بحكيلك حدوته...
ماشي ياختي اتريقي بس خدي بالك اخوكي يحس هيبقي اخر يوم ف عمرك وعمره ...
ايه يابنتي الاوفر ده انتي محسساني انه عشيقي يعني انا مكلمتوش غير مرة اصلا وشفته 7مرات وهو
شافني 3 مرات يعني مش حاجه...
ههههههههههههه يخربيتك لا واضح انه مش حاجه الحقيقه...
ههههههههههه يلا ياسوسة قدامي عشان نفطر في الجنينة واعملي حسابك نوو جامعه انهارده الجو حلو مش ناقص نكد..
كارمن بخبث واضح ايوه نفطر