السبت 23 نوفمبر 2024

احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد

انت في الصفحة 1 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية احببت الوجه الاخر البارت 12345بقلم اميره احمد كامله
بابا انا قولتلك مليون مره انا مش راضي عن الجوازه دى !إنت مش شايفها عامله إزاى انا يامن الاسيوطى اتجوز واحده لابسه نضاره ومبتنطقش وعملالى فيها شيخه ليييييييه دا كله عشان بنت صاحبك إل ماټ البس انا ...
شششش يابنى وطى صوتك حرام عليك عروستك تسمعنا دى النهارده فرحكم بلاش تكسر فرحتها .هو مش انت إتفقت معايا انك هتتجوزها وتاخدها تحت جناحك!

يابابا مش قادر ابص فى وشها دى عامله شبه العفريت وكمان مبتنطقش
ولددد إنت كدا زودتها اووى إحترم نفسك يارا زي القمر ومؤدبه وهى الوحيده ال اتعلمت فى بلدها بس هى مش مهتميه زي بنات اليومين دول بالموضه والقرف ال بيعجبك دا مش ذنبها إن ابوها وامها ماتوا أبوها عادل صحبى كان من اجدع الناس ال ساعدنى ف بدايات حياتى وانا وعدتها ابقا ابوها التانى إصحك عينك اسمع إنك زعلتها ساامع ويلا إدخل لعروستك زمانها سمعتنا ربنا يسامحك ...
شاور يامن بيده دليلا على الإعتراض والزنزقه ثم دخل غرفته التى كان يقطن بها قبل الزواج ..
.................
فى غرفه ما اقل مايقال عنها انها قصر تجلس فتاه على طرف السرير تبكى بحرقه وكأن شخصا ما ماټ للتوو إنها يارا التى سمعت كل الكلام الذى دار بين يامن ووالده .. ورجعت بذاكرتها للوراء حيث كان أباها الذى يدللها منذ الصغر ولكن يشاء الله ان ياخذ وديعته وان يتركها فى الدنيا وحيده...
فلاش باك 
..................................
عادل وهو يحتضر يارا ياحبيبتى إنتى قويه وعارف إنك كدا 
يارا وهى تقاطعه پبكاء حاار 
بابا متتكلمش ارجوك إنت هتبقا كويس وهرجعلك حقك من ولاد دول ومبقاش يارا عادل اما عملت كدا ...
عادل بصعوبه ف النطق ياحبيبتى عشان خاطرى إنتى مش قدهم أنا إتكلمت مع صالح صحبى بيقول عنده ولد ماشاء الله عليه هو دا ال هيقدر يحميكى اتجوزيها عشان ابقا مطمن .. انا عارف إنك عايزه تكملى تعليمك وهو هيوافق عل كدا .
يارا باعتراض بابا.. إنت بتقول إيه!
عادل ياحبيبتى إسمعى كلامى دى وصيتى عشان اطمن عليكى 
يارا بمطاوعه وبكاء حا حاضر يابابا حاضر انت هتبقا كويس أوعك تسبنى ...
عادل وهو يضع يده على وجه ابنته ليمسح دموعها . إنسدلت يداه من على وجهها دليلا عل ۏفاته المنيه ...
يارا بصړاخ....بااباااااااااااااااااااااااااااا
إنتهاء الفلاش باك 
فى تمام الساعه الثانيه فى منتصف الليل.. كان يامن يجلس فى غرفه مكتبه وقد اغشاه النوم فقام ليلقى نظره على هذه المصېبه التى وقع بها كما يسميها ..
دخل غرفته لينسدل بهدوء لينصدم مما رأه.....
تابع
البارت الثانى
وجدها تتكور فى وضعيه الجنين على طرف السرير بفستانها ويبدو على وجهها انها كانت فى معركه مع البكاء ..
يامن بلا مبالاه إنتى يابنتى قوومى هى مش ناقصه خضه عالصبح
..
يارا بفزع وظلت تجول بعينيها فى

انت في الصفحة 1 من 45 صفحات