فريدة بقلم هاجر عفيفي
بحب روان وانت عارف كده كويس
عبد الحميد بعصبيه اخرس انت عارف كويس أن روان دي طمعانه فيك وانت غبي ومش شايف
ريان پغضب لاء روان مش كده روان بتحبني وانا بحبها وهروح اتقدملها كمان
عبد الحميد پصدمه وفريده
ريان بتوتر هتفضل عادي بس انا مش مجبور أكمل معاها هي بس
عبد الحميد لسه هيرد كانت دخلت فريده وقالت بكل برود وانا بعفيك عن المسؤوليه تماما
فريده بسخريه مش هيفرق كتير انا دلوقتي بعفيك مني تماما انا بس هفضل على ذمتك لحد شهرين إنما مش عايزه منك ولا حقوق ولا فلوس ولا تصرف علي من الاخر مش عايزاك انت شخصيا
عبد الحميد بحزن فريده يابنتي
قاطعته فريده وقالت بهدوء خالى بعد أذنك ده قرارى ريان مده مؤقته ويكون حر انا مش عايزه اكمل معاه احترم رغبتي بعد أذنكم
ريان بحزن بابا أنا
عبد الحميد ضربه بالقلم وقال هي دي الرجوله ال علمتهالك انك ټجرح الست انا فعلا ال غلطان أن اعتبرتك راجل وجوزتهالك فريده عمرك ماهتلاقي زيها فى طيبتها والتزامها وجمالها لكن انت قلبك أعمي انا هحررها منك اول لما الشهرين يعدوا وبعدين لما تتجوز ال اسمها روان دي أنا مش هعرفك تانى وافتكر أن حذرتك منها كويس
ريان غمض عيونه بضيق وقال أعمل ايه أبويا وفريده ولا روان مش عارف مش عارف
خرج من المكتب وراح عند أوضة فريده وخبط على الباب وملاقاش رد قلق عليها وفتح الباب بهدوء واټصدم من ال شافه
يتبع
مكنتش هكملها لأن تفاعلها مش عاجبني للأسف لو لقيت تفاعل هكمل ملقتش هوقف شكرا
هاجر_العفيفى
دمتم بخيرشكرا على التفاعل يابنات البارت الثالث
ريان دخل شاف فريده بټعيط وندم على ال قاله
ريان بحزن انا أسف يافريده سامحيني
فريده مسحت دموعها وقالت متشغلش بالك
ريان راح عندها ومسك أيدها وقال بندم انا فعلا ندمان أن قولت كده بس بس صدقيني أنا مشاعرى متلغبطه كل حاجه جت فجأه و
قاطعته فريده وقالت بس ده ميعطكش الحق انك تجرحني
فريده قالت بتنهيده عارف ياريان انا ساعات بقول الحمد لله أن ربنا ابتلاني ابتلاء زي ده علشان يخفف عليا من حمل الذنوب بس أحيانا بزعل على نفسي اوي أن دايما حاسه بالعجز وال حواليا هيجيلهم وقت وهيزهقوا احساس انك تقيل على ال قدامك ده بيكون اصعب احساس خصوصا لو انت بتحبه
فريده ابتسمت بحزن وقالت متحطش فى بالك خالص حقك ياريان تروح تتجوز تاني وتالت وحقك تروح تتقدم لل بتحبها انا موافقه على اي
حاجه
ريان لاء يافريده انا هفضل معاكي
