روايه ډمرت حياتي لكاتبتها ملك ابراهيم
اتأخرت في السداد هنخسر الشقه
وقفت ريهام تنفخ بعصبيه وابتعدت عنه پغضب
بعد اسبوع دخلت والدة ريهام شقة بنتها وهي بتنظر حواليها بسخرية
والدة ريهام اومال الموكوس جوزك فين
ردت ريهام بتوتر في شغله يا ماما
والدتها شغل ايه والنهارده يوم الجمعه
ريهام مهو
والدتها بصړاخ مهو ايه متنطقي
ريهام مهو بيشتغل الجمعه يا ماما
والدتها نعم يا روح ماما شغل ايه الا بيشتغله يوم الجمعه دا كمان هو انا اجيلك بالنهار تقوليلي في الشغل بالليل تقوليلي في الشغل يوم الجمعه تقوليلي في الشغل شغل ايه دا الا ليل ونهار ومفيهوش اجازات
والدتها پغضب وانتي ذنبك ايه انتي تبقى لسه عروسه ويسيبك ليل ونهار كدا لوحدك وطبعا لما بيرجع بينام على طول ومابيقدرش حتى يقعد معاكي شويه
ردت ريهام بحزن يقعد فين بس يا ماما دا بياكل وهو بينام على نفسه اصلا
والدتها پغضب مهو لو انتي بتسمعي كلامي كنت جوزتك جوازه زي جوازت بنت خالتك مش الكحيان جوزك دا
والدتها اسكتي كتك نيله انتي وسي سيف بتاعك.. بقولك ايه انتو معزومين عندي بكره انتي والمحروس جوزك
ريهام عزومة ايه بس يا ماما وانا بقولك سيف معندوش وقت فاضي خالص
والدتها والله يتصرف المهم تكونوا عندي بكره انتي وهو وكمان انا عزمه خالتك وبنتها وجوزها
والدتها انتي عايزه خالتك تقول عليا ايه لما تبقى جايه هي وبنتها وجوزها وانا بنتي جايه لوحدها اقولهم ايه لو سألوني عن جوزك
ريهام انا هبقى اعتذر لهم وهقول انه مشغول
والدتها ريهام انا مش عايزه جنان والكلام الا بقوله يتسمع انتي وجوزك معزومين عندي بكره ودا اخر كلام
في وقت متأخر من الليل رجع سيف شقته ولقى ريهام في انتظاره على غير العاده
اتكلم سيف بدهشه مالك يا حبيبتي ليه صاحيه لحد دلوقتي
ريهام مفيش يا حبيبي كنت مستنياك
سيف بدهشه خير يا حبيبتي
ريهام بتوتر ابدا يا سيف مفيش
غير سيف ملابسه واتجه للفراش بتعب واتكلم وهو بيحاول يفتح عنيه بالعافيه من شدة التعب
ريهام بصراح يا سيف في حاجه كدا وانا مش عارفه اعمل ايه
سيف حاجة ايه يا حبيبتي قولي انا سامعك
ريهام بصراحه كدا ماما عزمانا عندها بكره على الغدا
سيف بهدوء ودي فيها ايه يا حبيبتي ..روحي في اي وقت يعجبك
ريهام بتوتر مهو انت كمان معزوم معايا
سيف بس انتي عارفه ظروف شغلي يا ريهام وعارفه اني مش بقدر اجي على الغدا
سيف بدهشه خالتك
ريهام ايوا يا سيف اصل ماما عزمانا وعزمه خالتي وبنتها وجوز بنتها
رد سيف بغيظ يا دي خالتك وبنتها وجوز بنتها
ريهام بزعل سيف لو سمحت متغلطش في خالتي
رد سيف بهدوء يا حبيبتي انا مغلطتش وصدقيني انا فعلا معنديش وقت فاضي نهائي ومش هقدر اجي معاكي
ردت ريهام بحزن يعني يا سيف انا مستحمله ان انت سايبني لوحدي ليل ونهار من يوم ما اتجوزنا ولا بتخرجني ولا تفسحني زي اي عرسان جداد وكمان عايز تحرجني مع اهلى
رد سيف بهدوء خلاص يا ريهام انا هحاول استأذن من شغلي ساعتين في ميعاد الغدا وهكون معاكي حلو كدا
فرحت ريهام وقبلت خده بسعاده
ريهام ربنا يخليك ليا يارب ياحبيبي
سيف بابتسامه ويخليكي ليا حبيبتي
اليوم التالي في بيت والدة ريهام
قعد سيف بجانب ريهام وهو كل شويه يبص في ساعته
حماته مالك كل شويه تبص في الساعه ايه اتأخرت على اجتماعك في مجلس الوزاره
رد سيف بغيظ لا حضرتك بس احنا بقالنا اكتر من ساعة منتظرين خالة ريهام ولسه مجوش وانا لازم امشي بعد ساعه
ردت حماته اكيد حصلت لهم ظروف واتأخروا عادي يعني وبعدين انت هتمشي تروح فين بعد ساعه
ردت ريهام بتوتر هيرجع شغله يا ماما اصل سيف حاول ياخد اجازه النهارده لكن في الشغل عنده مرضوش
والدتها بسخريه اه طبعا اكيد ميقدروش يستغنوا عنه
رن جرس الباب وفتحت ريهام ودخلت خالتها وبنتها وجوز بنتها
سلم سيف عليهم واتكلمت ريهام بابتسامه
ريهام الغدا جاهز اتفضلوا
قعدوا واتغدوا وكل شويه سيف يبص لساعته ولما صدق انهم خلصوا اكل واتكلم مع ريهام بهمس
سيف حبيبتي احنا لازم نمشي حالا انا اتاخرت ولسه هوصلك البيت
اتكلمت والدة ريهام مالكو بتتوشوشو على ايه
ردت ريهام بتوتر اصل سيف اتأخر يا ماما ولازم نمشي
والدتها پغضب طب هو اتأخر وعايز يمشي انتي بقى تمشي ليه
رد سيف بانفعال هو ايه الا تمشي ليه
تمشي معايا عشان اوصلها البيت
ردت حماته بسخريه ااه توصلها البيت عشان تفضل قاعده بين الاربع حيطان وانت في شغلك ليل ونهار
اتكلم سيف پغضب وهو بيقف من مكانه پعنف كويس ان حضرتك عارفه ان انا ببقى