الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه بقلم اميرة حسن

انت في الصفحة 54 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

من غيرك انت ليه مش قادر تصدق انى بحبك بجد. بصلها بخداع وقال يبقى تسلمينى نفسك وانتى راضيه ووقتها هعرف انك ضحيتى عشانى وهتأكد من حبك ليا. مسحت دموعها وقالت يعنى دة اللى هيثبتلك رد وهو باصص لعيونها بقوة صدقينى اه ...انا محتاجكك ومتأكد انك محتجانى. غمضت عيونها واخدت نفس قوى وقالته وانا مش عايزة حاجه من الدنيا غيرك ياحازم. كل ماتغمض عنيها تظهر صوره والدتها قدامها وتفتكر ذكرياتها معاها ورجعت تانى زقت حمزة بقوة وبصتله لقيته بيبصلها بملل وخنقه وفجأه اخدت نفس عميق وقلعت الدبله وهى بتقول بعياط انا مش هقدر اكمل بالطريقه دى. اخد منها الدبله بقوة ورماها من العربيه وبص قدامه اثناء استغرابها وقال انزلى. بصتله ووقتها عرفت انه بايعها فالتزمت الصمت ونزلت من العربيه وشافته اتحرك بأقصى سرعه عنده وحتى مبصش وراه فاقعدت فى الارض وفضلت تصرخ بعلو صوتها وټعيط بهستيريه . بااااااااااااااااااااااااااااااااااااك شهقت اسراء من كتر العياط وفضلت تأنب نفسها وحطت المخدة على وشها وفضلت تصوت بكل صوتها عشان تطلع الڠضب اللى جواها ومن كتر العياط نامت على الارض ودموعها على خدها وبعد فترة خطړ فى بالها فكرة متهورة . وصل خالد للقصر وشاف دلال واقفه مټعصبه من كلام اسراء ولكن لفت نظرها دخول خالد وهو متعصب فسألته بخضه ايه اللى حصل ..ايه اللى جابك. رد پغضب هتيجى معايا من سكات ولا اسيبك وارجعلها . ردت بتردد ياخالد افهم ابوك على وصول عايزنى اجى معاك ازاى بس. رد هتطلعى معايا اوضتك انتى وهو . ردت بتفاجئ نعم...انت اټجننت ...انت عايزو يقتلنا. رد بزعيق اخر مرة هقولهالك هتطلعى معايا ولا لأااا. قربت منه وقالت مش معقول تسيب مراتك عشانى وانا اتخلى عنك ...انا بايعه كل حاجه وشرياك. مسك اديها ومن غير مايتكلم اخدها وطلع على اوضه والده وطلع كل الڠضب اللى جواه وبكدة كأنه بيعاقب والده على كل حاجه عملها فى حقه. يتبع.. قولولى رأيكم فى قصه خالد وكارما وتوقعاتكم ايه

عن يوسف ومليكه وتفتكرو ايه اللى خطړ فى بال اسراء يلا متحمسه اوى اسمع رأيكم روايه بنت الوزير البارت العشرون بقلمى أميرة حسن طلعت مليكه من الحمام وهى لابسه بيجامه بيتى لطيفه وعملت شعرها على شكل كحكه وكان شكلها زى الاطفال والقت نظرة سريعه على يوسف اللى مشلش عينه من عليها من لما خرجت وعيونه بتلمع من أعجابه بيها لحد ماقعدت قدام المرايه واخدت المرطب بتاعها ودهنت منه على أدايها فاوصلتله ريحتها الحلوة اللى متتقاومش . فاحاول بصعوبه يشيل نظره عنها وقام من مكانه واتجه للحمام وهى فضلت مكانها بلا مبالاه رد بۏجع انتى اللى دماغك متركبه غلط ...اساسا كنت باخد هدومى من وراكى ياغبيه. لبس بيجامته بسرعه نفخت بغيظ وهى بتسأله اوووف...لبست ولا لسه. قال بمشاكسه لبست ياختى ...فتحى عينك اصلك وش كسوف اوى يابت. فتحت عنيها وهى بتبصله بضيق وبتقول ڠصب عنك. واتحركت من قدامه وقعدت على الكرسى المتحرك وهى بتبص فى الاشئ بغيظ فابتسم وقرب ناحيتها وقال طب ماتيجى نتكلم بعقل شويه. بصتله ببربشه وردت مفيش بينى وبينك كلام. قعد على الكرسى اللى قدامها وقال بهدوء جربى مش هتخسرى حاجه. بصتله بضيق وردت باختصار لااأ اتكلم بلا مبالاه المهم كنا بنقول ايه بقا... بصتله بغيظ والتزمت الصمت فالقيته بيقول بجديه مليكه انا بتكلم بجد احنا دلوقتى مش قط وفار ...احنا متجوزين ولازم نتكلم ونصلح سوء التفاهم اللى حصل بينا بالعقل سمعااانى بالعققققل. بصتله واتكلمت بسخريه اوعى تفكر انك لما تجر ناعم معايا افهم انك متفهم وانك الزوج الصالح واخليك تقرب منى ببساطه. رد بجديه بس انا فعلا عايز اقرب منك. وقفت قدامه وقالتله بعصبية متحلمش انك تلمس شعره منى وقف قدامها وقال باستغراب انتى فهمتى ايه....! انا قصدى ان احنا نحاول نفهم بعض ونبطل العند اللى كنا فيه دة. ابتسمت بسخريه وردت عشان خلاص وصلت للى انت عايزة صح.. سألها اللى هو ايه بقا اللى انا عايزة. ردت وهى بتحرك اديها بعشوائية فى الهوا وتقول انك تأذينى ونجحت فى كدة لما بعتلى ستات تضربنى دة غير انك رايح جاى تجيب فى سيرتى وسمعتى لا وفى الاخر تحبسنى وبدل ماتتسجن على عمايلك قومت متجوزنى ...فاطبيعى دلوقتى تتكلم ببساطه وتبقى حابب ان احنا نتفاهم ماخلاص بقا عملت كل حاجه عشان تأذينى ودلوقتى بقا فاضل انك تلمسنى بس دة بعينك.....وكل حاجه عملتها فى حقى هتتردلك .... قاطعها لما قال بزعيق دة على اساس انك كنتى بتسكتى او بتستسلمى انتى كدة كدة بترديلى اللى بعمله من لما بهدلتينى فى الكليه واول مره اتعارك مع حد هناك وكان بسببك وبسبب تهورك بعد ماكنت الشاب المتفوق وكل الدكاترة رافعه راسها بيا دة غير ان كل يوم بسمع كلام
53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 94 صفحات