السبت 30 نوفمبر 2024

رواية اهابه

انت في الصفحة 50 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

غضبه
ده علي أساس انك جاي تخطب

رجل كرسي مثلا ..هو سلق بيض ولا إيه!
تجاهل حديثها وأكمل
مردتش عليا يا أنكل..
فتحت ثغرها مدهوشة من تجاهله لحديثها وكأنها ليس لها رأي لتقول وهي تصتك علي أسنانها
بابا انا مش موافقة .. ثم تركت المكان وأختفت تحت نظرات معتز ورهف وآدم
أستطرد فهد بثقة
ممكن بعد إذنك أتكلم معاها يا أنكل.. أماء له معتز ليخرج وراءها الي حديقة القصر ويجدها تقوم بتنظيف حوض الورد الخاص بها والذي عبارة عن مجموعة من الورد بألوانها الزاهية الجميلة وكانت تتحدث پغضب وغيظ 
ال جاي وعايز يخطب ويتجوز كدا علي طول .. لعبة أنا وكمان بيتجاهل كلامي ..ماشي يبقي يشوف مين هيوافق عليه الغرور ده..
كان يقف خلفها ويبتسم علي ڠضبها الذي يروق له كثيرا فهي عندما تغضب تصبح جميلة بوجنتيها الحمراء ..ولكنه بلهفة عندما وجدها جرحت يدها بأشواك الورد وكأنه يزيل بتلك الحركة ألآلآمها ناظرا الي داخل عينيها المتسعة من فعلته ليقول بمكر
لسه بټوجعك 
أبتلعت ريقها وأبتعدت عنه وهي تقول بتوتر
لا .. ولو سمحت كدا تاني..
رد بهدوء وثقة
ولا حتي بعد ما نتجوز!!
أستطردت بحنق
انت لسه بتقول نتجوز يا بني انت مچنون ..
أردف وكأنه لم يسمع جملتها
اللون الأسود كان عليك يجنن ..كتري منه في هدومك لأني بحبه أوي خصوصا بعد ما شوفته عليك النهاردة..
ردت بعصبية
أنا مش موافقة علي الجواز.. أفهم بقي..
رد بثبات وغرور
هتوافقي ..علي فكرة
مطت جسدها بغيظ وڠضب وتأففت من بروده وتركته وذهبت من أمامه وهي تهمهم بكلام غير مفهوم .. في حين جاء آدم وهو يقول
يلا يا بني أتاخرنا علي شغلنا..ذهبا الاثنان بعد اختلس نظرة أخيرة عليها ليقول بخلده 
صبرا يا ذات الرداء الأسود سوف أكسر غرورك وأجعلك متيمة بي..
____________________
في مقر وزارة الداخلية
جلسوا الجميع بتأهب للتعليمات الجديدة فقد اوشكت شحنة المخډرات على دخول البلد وما يريدونه هو معرفة معاد دخولها بالضبط حتى يتم ضبطها ومنعها من الدخول والقبض على كل المتواطئون فيها ...
أستطرد فياض بتروي 
طيب جينا للجد يا وحوش.. المعاد بيقرب.. واللي احنا عايزين نعرفه.. هو الميعاد المحدد للشحن دي.. وده هيكون مسؤولية ديمة.. من خلال اختراق جهاز الكمبيوتر اللي موجود في الڤيلا دي.. قالها وهو يشاور على شاشة العرض التي تعرض صور الڤيلا..
استرسل وهو ينظر الى ديمة
مهمتك يا ديمة هي الدخول للڤيلا بتخفي..و فتح جهاز الكمبيوتر وتجيبي من عليه كل المعلومات تنسخيها على فلاشة وكل ده هيتم في وقت قياسي.. اماءت له ديمة بطاعة.. ليسترسل وهو ينظر الى الجميع قائلا
في ضابط هينضم ليكم في المهمة ودوره مهم جدا.. ثم صوب نظره الى الباب وهو يقول
ادخل..
دخلت سيلين السيوفي بنظرات التعالي والغرور وهي تقول باستفزاز 
مبسوطة بانضمامي لكم..قالت جملتها وجلست علي أحد المقاعد بجانب فهد..
في حين لكزت ديمة ليث الذي تالم لتقول بغيرة واضحة
ايه اللي جابها دي!!!
كان يريد ان يعترض ولكنه وجد نفسه يصمت فقد راقت له تلك الغيرة التي تلوح على صغيرته ليقول وهو يكبت ضحكته
وانا ايه عرفني ما انا قاعد معك اهو..
استطردت ديمة بسخط وخفوت
اه ما هي اكيد عايزة تبقى جنبك.. و بتعمل كدا علشان .
رد بمكر
ياريت اصل انا وحيد ومحتاج انيس يهتم بي بصراحة.. بدل ما ناس تانيه بتقولي يا ابيه..أنهي جملته ليتلقي لكزة أخري من كوعها ولكن بقوة اكبر حتى انه شهقه بصوت مسموع..
أنتبه له فياض قائلا
مالك يا ليث في حاجة ولا ايه!!
رد بصوت مخڼوق بالالام
لا مافيش يا سيادة اللواء كله تمام..
ثم قال بخفوت وهو مقترب من أذنها
حسابنا بعدين يا شرس..
أستطرد فياض
ودلوقتي احنا حجزنا ليكم ڤيلا جنب الڤيلا المشپوهة علشان ترقبوا كل تحركتهم هو واحد بس اللي ظاهر لينا منهم وهو المدعو طاعون وده هيكون مهمة سلين دورك أنك .. أماءت له سلين .. ثم أسترسل هو من جديد
تتعاملوا عادي جدا.. وطبعا لو حد حاول يعرف عنكم اي معلومات مش هيعرفوا غير أنكم ولاد عم ساكنين في الڤيلا دي.. مش عايز اي اخطاء..
قالت ديمة بخفوت لليث
وكمان هنقعد مع بعض!!!! لا ده كده كثير!!!!
أستطرد هو بمزاح
دي باينها ايام لوز اللوز..
اما فهد وآدم وقصي فقد نظروا لبعض ثم نظروا الي ليث وهم يكتمون ضحكتهم..
في حين أستطرد فياض قائلا
يلا يا وحوش ربنا معكم.. ليث أنت قائد المجموعة والمسئول قدمي..
رد ليث بأحترام
تحت أمرك يا فندم..
قامت سلين وهي تنظر لديمة بنظرات ساخطة
لتقابلها ديمة بنظرات آخري في ما معناها اياك ان 
توجهوا جميعا الى تلك الڤيلا المزعومة لتبدأ المهمة..
_____________
تعالى يلا عشان هاوصلك للجامعة.. قالها ياسين لسلمى وهم يقفون امام السيارة..
ردت بفتور
شكرا انا هاركب المترو..
رد بسخط
مترو!!!!
ثم أستطرد بنبرة لينة
ما ينفعش يا سلمى..ولو سمحتي لازم ناخد بالنا من تصرفاتنا قدام الكل لان امي شكة ان في بينا حاجة..
لمحت سلمي ماسة وهي تقف في شرفة حجرتها وهي تراقب تصرفاتهم مع بعض فقررت سلمي أن تبعد أي شك .. فرفعت يدها وعبست في ازرار قميصه بابتسامة مصتنعة وهي تقول
مامتك مراقبنا من البلكونة..
تبا!!!! عن اي
49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 84 صفحات