مصلحه ثم عشق للكاتبه زيزي محمد
سنة
يزيد بحزن الله يرحمها وبابا.
فيروز وانت عندك ٢٢ سنة
يزيد اتجوز بعدها .
فيروز لا كان بېموت فيها وعاش على ذاكرها ونمى حبها في قلبك وكبر جواك هو اشتراها هدية ليها ومشافتهاش وماټت فانت احتفظت بيها ذكرى .
يزيد وهو اشتراها ليه!
فيروز اتلبكت ومعرفتش ترد لان سالي مقالتش ايه سبب الارض دي بالذات بس جتلها فكرة
يزيد هو انا ليه حاسس بۏجع في صوتك من ناحية اطفال الشوارع .
فيروز مش بقولك حلمي فاكيد حاسة بيهم نفسي اوي اعملهم حياة خاصة بيهم وتجمعهم مع بعض.
نوفيلا مصلحة ثم عشق
البارت الرابع ...
مرت ايام قليلة ... وعلاقة فيروز ويزيد في تحسن..وعلاقته بملك بقت اقوى ودا عجب فيروز وخلى قلبها يطمن شويه
من اخر مرة كانوا مع بعض فيها في الارض مجبش سيرتها تاني... افتكرت ضغوط سالي عليها في الايام اللي فاتت علشان تجيب سيرة الارض تاني مع يزيد ولكنها كانت بتحس ان في حاجه بتلجم لسانها ومتتكلمش على الارض نهائي استمتعت بيزيد وشخصيته وهدوءه وصوته وكل حاجه فيه قلبها بقى ينبض جامد كل ما وتهد اللعبة دي عڈاب ضميرها بيزيد عندها يزيد ابدا ميستهلش انها تعمل فيه كدا او تاخد ارض عزيزة عليه بالشكل دا وتعطيها لاولاد عمه ولكنها في محتارة جدا ومش عارفة تعمل ايه.... اتنهدت مرة تانية لما بصت على ملك اللي وشها نور اكتر في وجود يزيد..
ملك نحم.. نعم .
فيروز انتي بتحبي بابا يزيد قد ايه!.
ملك رفعت ايدها وشابت على اطراف اصابعها وقالت ببراءة قد كدا.
فيروز ابتسمت بحب طب ايه رايك نروح نقوله كدا ونشوفه بيعمل ايه.
ملك هزت راسها وفيروز اخدتها وراحت على اوضتهم ودخلت لقت الاوضه في حاله فوضى ويزيد واقف بيلف حوالين نفسه عقدت حواجبها وسالته بقلق في حاجه يا يزيد.
فيروز بقلق ليه في ايه!!.
يزيد عاوز المفتاح اللي عبد الحميد قالي عليه قبل كدا في الشركه بتاع الخزنه.
فيروز وايه اللي هايجيبه عندي ..
يزيد اكيد هناك
.. انا دورت هنا وقلبت الدنيا تحت في المكتب وفي الاوضه هنا وفي مكتب الشركه ومفيش فايدة وبدام الخزنه دي مهمه اوي كدا يبقى انا اكيد
احتفظت بيه عندك مثلا.
فيروز بارتباك لا معنديش انا متاكدة انت مكنتش بتشيل اي ورق ولا اي حاجه عندي وبعدين.. دا دا ..دا تقريبا كان ييرافقك على طول.. ممكن يكون وقع منك في الحاډثه .
يزيد قعد على طرف السرير راسه جامد معقول يكون وقع مني انا عاوزو ضروري عبد الحميد قالي حياتي كلها في الخزنه دي وانا محتاج اعرف عن حياتي اكتر .
فيروز بهمس فتح عيونك .
يزيد فتح عيونه براحة فتحت اهو ..
فيروز انت ليه مصر على انك تعرف حياتك بسرعة سيب نفسك للدنيا والظروف وهاتعرف كل حاجه مرة واحدة بتضغط على نفسك ودا غلط انت المفروض حاليا في فترة نقاهه غلط اللي انت بتعمله في نفسك دا .
يزيد بحزن ڠصب عني حطي نفسك مكاني انا واحد مش عارف اي حاجه عن اي حاجه معرفش دا بيكرهني ولا بيحبني تايهه باخد كلام من هنا على من هنا.. انا عندي فضول كبير اعرف حياتي قبل ما افقد الذاكرة..
فيروز هاتعرفها والله يا يزيد بس اهدى على نفسك شويه...
يزيد هز راسه بموافقه وسكت قطع سكوتهم ملك وهي بتقول بابي..
لف راسه ليها لقاها حاطة حاجة معدن في بوقها ولعابها سايل وبتضحك...
يزيد انتفض وراح ليها خاېف عليها تبلع اي حاجه..
يزيد اوعي يا ملك ايه دا.
يزيد اخد الشئ اللي كان في بوقها لقاه مفتاح صغير عقد حواجبه ..
يزيد فيروز دا باينه المفتاح ولا ايه!..
فيروز بفرح ملك لقته.
يزيد تقريبا هو نفس المواصفات اللي عبد الحميد قالي عليها.
شفت اهو لما بتهدا كل حاجه بتبان.
يزيد صغيرة صح يا روح قلب يزيد..
خجلت من كلامه وهو اخد ملك وفضل يلف ويدوخ بيها شفتي يا لوكه بابا اخيرا هايعرف حياته قبل كدا.
اتنبهت اخيرا لكلامه انه بسبب المفتاح دا هايعرف حياته قبل كدا معنى كدا انها ممكن تنكشف لو الخزنه دي فيها حاجة عن ولاد عمه وعمته حست انها تايهة ومش عارفه تفكر صح تنفسها زاد بس فكرت بسرعة انها تمثل انها تعبانة وتاخد المفتاح من وراه ....
فيروز بتعب مصطنع يزيد.
يزيد وقف بسرعة من لعبه مع ملك في ايه يا فيروز ..
اترنحت في وقفتها يزيد جري عليها بسرعة بقلق مالك في ايه تعبتي فاجأة...
فيروز بتمثيل