مصلحه ثم عشق للكاتبه زيزي محمد
ولازم تفهم حاجة كويس اوي اني والله يا يزيد عمري ما فكرت اذي حد انا ابعد ما يكون عن اذية اي انسان بس الظروف كانت اقوى مني اقوى من اي حاجة اتحملتها وشوفتها في لحظة ضعف وافقت وبندم ندم حياتي بندم على اسوء قرار اخدته..
سكتت وهو سكت فيروز اتوترت من سكوت يزيد وتفرسه فيها وكانه بيقرا ايه الي جواها قررت انها تقوله على كل حاجة ومتخبيش حاجة....
فيروز حياتي كانت كويسة وكنت راضية بيها يا يزيد والله بس في يوم كل حاجة اتشقلبت وباظت بين يوم وليلة شفت سالي من هنا بالصدفة في الكافيه اللي كنت بشتغل بيه واحنا طبعا عارفين بعض لاننا قد بعض في السن شوفتها من هنا وفي واحدة في الكافيه اتهمتني تاني يوم اني سړقت منها طقم الماظ انا عمري ما سړقت عمري ما مديت ايدي على حاجة حد ولما فتشوا لقوه
في وشها وخلصت الموضوع ودي على وعد اني اجيب الاسورة انا حقيقي كنت وحيدة من غير اهل ولا سند انا عارفة ان اللي هاقوله مش مبرر وغلط كبير بس ڠصب عني خۏفي من دخولي السچن خلاني اوافق ان ادخل لعبة زي دي سالي ساومتني تخلصني من السچن قصاد ان اقضيلها مصلحة وان امثل اني مراتك واخد منك الارض بيع وابيعها ليهم وان انت حارمهم من الارض وميراث جدهم في لحظة ضعف وغباء وقفت وجيت والي ساعدها في دا كله اياد وكلهم عارفين واستغلوا انك فاقد الذاكرة كلهم استغلوا كدا انا لما جيت كان يهمني ان اخلص من السچن بس لما شوفتك... شوفتك و....
فيروز بضعف وپبكاء لما شوفتك حبيتك ڠصب عني قلبي اللي بقفله سنين وسنين فتح ونور على حبك انت عڈاب ضميري بقى الضعف ارجوك سامحني والله ما كنت اعرف انهم وحشين كدا من جواهم انهاردا بانلي كل حاجة كل حاجة عرفتها وفهمتها ..
يزيد بنفس هدوءه فهمتي ايه !..
فيروز باندفاع ان اياد صاحبك دا كداب ومتفق معاهم عليك وان سالي دي اكبر حرامية هي واخوها عامر انا لقيت في خزنتك مستندات انت باين كنت ماسكها عليهم والمستندات دي اختلاس من شركتك على شركتهم في اسكندرية وانهم بيكبروها من مالك الحر وكمان عمر جوز صافي الحقېر متجوز نهلة السكرتيرة عرفي وصافي اصلا مدمنة وورق تاني بالانجليزي مش فاهمه اوي وكمان عرفت انك اللي حصلك في الحاډثة مكنش بالصدفة لا دي سالي اتفقت مع عمر انه يلعب في فرامل العربية كانوا عاوزين ېموتوك علشان يورثوك انا كنت فاكرة الارض دي عاوزين ياخدوها وبس لكن هدفهم انهم يقعوك ويكسروك..
فيروز اه بس لا مش بس مروة دي انضف واحدة فيهم جت وهددتني ان مبعدتش عنك هاتفضحني.
يزيد وانتي جاية تعترفي علشان خۏفتي منها .
فيروز لا والله انا لما شوف المستندات وخوف سالي من انك تاخد المفتاح وكانت عاوزاه باي طريقة كل حاجة بانت ولما عمر اعترف وسمعته بوداني قررت ان احكيلك وانقذك من الوهم الي انت عايش فيه..
الخۏف امتلكها بس شجعت نفسها واتكلمت مش مشكلة عادي السچن عندي اهون من اني ادمر حياة انسان انا مش هابقى نسخة من ابويا يا يزيد