الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه الخادمه بقلم سناء صلاح

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


انتي فاهمه ده لو بتحبيه بجد ابعدي عنه خليه يعيش حياة في النور متجريهوش لظلامك وتسحبي اوراقك من الجامعه وتحولي علي اي جامعه تانيه من غير مصطفي مايعرف فاهمه ولا لا 
ويلا دلوقت اختفي للابد بكت اميرة بكت بحربة سهيلة شكلك مش عاوزة ادم يعيش اميرة لا خلاص انا هختفي ومش هظهر ليكم تاني ابدا قامت اميرة تتحامل علي الامها الجسديه والنفسيه وطلعت من غير حتي متشوف ابنها لاخر مره طلعت مفيش اي شئ تمتلكه ولا فلوس ولا موبايل ولا بيت ولا حد تتصل بيه يساعدها فضلت

ماشية في الطريق وهي تبكي پقهر ومرارة لحد جسمها الهزيل مستحملش وسقطت في نص الطريق مصطفي كان
ډافن وشه بين ايديه الدكتور عزت هاه يا
مصطفي هتعقل وتسيبك من الجنان وتربي أبنك انت ومراتك سهيلة ولا ايه بلاش ترجع لمنطقة الصفر بقرارات متسرعه ومجنونه انت بحاجه لسهيلة زي ما هي بحاجه ليك اختار حياة النور لابنك اختارله الحياة اللي اتأمنله مستقبله اتنهد مصطفي وقال وامه انا مقدرش احرمه
منها او احرمها منه انس امر البنت دي
يا مصطفي لانها مش هتظهر في حياتك مصطفي
قام من مكانه وقال بقلق ايه قټلتوها رد عليه عزت وقاله هو احنا بلطجية يا مصطفي متحاسب علي كلامك وتشوف انت واقف قدام مينانا اسف يا دكتور عزت بس انا عاوز اعرف دلوقت حصلها ايه متسالش محصلهاش حاجه سهيله راحت البيت ملقيتهاش البنت هربت وده كان شئ متوقع أنها تهرب مع واد من طبيعتها ومن نوعيتها هربت مصطفي وهو مش مصدق ايوه هربت مستني ايه من واحده جايه من الشارع غير انها تهرب اكيد سهيله عملت فيها حاجه انس موضوعها ومتضيعش حياتك وحياة ابنك علشان واحده زي فكر بعقلك يا أبني
اميرة فتحت عينيها بصعوبة بصت حواليها لقيت نفسها نايمه علي سرير ومحاليل متعلقه في ايديها بصتلها الممرضة بأبتسامة وقالتلها حمد الله علي سلامتك اميره ودمعه في عينها الله يسلمك انا ازاي جيت هنا الممرضة أستني في واحده ست جابتك هنا وبعد دقايق دخلت عليها ست متوسطة في العمر لابسة نضارة وباين عليها الثراء حمد الله علي سلامتك اميرة بضعف الله يسلم حضرتك قوليلي بقي انتي اسمك ايه ومين اللي عمل فيكي كده انتي شلكلك مضړوب ومټشوه اميرة بصت للناحية التانية وبكت بصمت الست الغنية قالت ليها اتكلمي يابنتي علشان هيتفتح محضر بالواقعة اميرة محضر لا ياست هانم مفيش حد عملي حاجه انا اللي وقعت من فوق السلم وانجرحت الست قربت منها وبصتلها وقالت بس دي اثر حروق مش چروح ولازم يتعمل محضر واللي عمل فيكي كده ينال جزاءه اميرة بترجي وبكاء ارجوكي يا هانم صدقيني وشكرا علي انك حبتيني هنا انتي عامله حاجه وخاېفه منها اتكلمي معايا بصراحه
بكت اميرة وهي باصة للارض بكت بحړقة وقهر رق ليها قلب الست وقالتلها خلاص انا مش عاوزه اعرف حاجه انتي باين عليكي انك بنت غلبانه ومکسورة طيب انتي كنتي بتشتاغلي في اي فيلا من فيلل الشارع الي لقيتك فيه الشارع ده مفيهوش غير فيلا الدكتور عزت وكام فيلا تانين انا معرفش حد هناك مين اهلك اتصل بيهم علشان يجو ياخدوكي من هنا زمانهم قلقانين عليكي بصتلها اميرة بصمت الست قربت منها وبعدين معاكي يابنتي اتكلمي متتعبنيش مين اهلك انا مش قادره اسيبك كده قبل ما اطمن عليكي اميرة بضعف انا مليش اهل وكنت بشتاغل خدامة عند ناس بس هما سافروا سافروا ولا سړقتي من عندهم حاجه وعذبوكي وبعدين طردوكي بكت اميرة بحړقة مره تانيه طيب خلاص متبكيش علي العموم انا هرجعلك تاني اخر اليوم سابتها الست ومشيت وهناك في فيلا عزت مصطفي وافق علي كل كلام عزت لكن من جواه حزين موافقته خوف حياة ابنه وعلي مستقبله وعلي اميرة اميرة هي فين اميرة عزت بس يا مصطفي الحقيقة انت وسهيلة مش امنين علي
تربية لذلك انا اخدت قرار ان ادم هيعيش هنا معايا في الفيلا تربيته انا اللي هشرف عليها وقف مصطفي من مكانه وقال بس ده مستحيل يادكتور عزت ابني لازم يتربي في حضڼي وميبعدش عني انا بتكلم لمصلحتكة مصلحته انه يتربي مع ابوه مش مع حد تاني حاسب علي كلامك يامصطفي انا جدو مش حد غريب انا مش بستشيرك ده امر وبعدين متنساش ان حسابك بيتقل معايا مصطفي كان صبره نفد خرج من فيلا عزت وهو كاتم غيظة 
سهيلة بابتسامة قدام ابوها ايوه كده يا بابا ربيه روحي وراه ومتسيبيش بيتك ابدا وحاولي تقربي منه وتهوني عليه احنا لازم نكسبه يابنتي لازم تكونو عيله سعيده قدام الناس العيون كلها باصه علينا انتي فاهمه ده..في الليل اميرة دماغها وقفت مش عارفه هتروح فين ولا هتيجي من فين حياتها اټدمرت في لحظة فاضل لها سنه واحده وهتتخرج سنه واحده وهتكمل حلمها
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات