السبت 30 نوفمبر 2024

روايه الخادمه بقلم سناء صلاح

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


يجرالك وهيعملوا فيكي اكتر من كده اميرة پبكاء كنتي عوزاني اعمل ايه ابلغ وأفضح نفسي وعيلتي وعيلتك كده متفضحش
هما اعتبروني ماتوا وقالوا للناس اني مت وده افضل شئ انتي اللي مۏتي نفسك وحقك لما سكتي طول ما انتي سكتي اللي زي مصطفي وعزت هيعملوا جرايم اكبر من دي وهتعدي قعدت اميرة في الارض تبكي بأستسلام . علياء بعد ما هديت أسمعي يا اميرة انتي دلوقت معاكي شهادت ميلاد وعقد جواز يثبتوا حقك في مصطفي وفي ادم انا مش عاوزه حقي اهم حاجه أبني ميتأذيش واهلك وعرضك اللي راح مش عاوزه حقك ليهم اهلك لو شافوا جوزك معاكي هيسامحوكي علي اللي حصل لو قلتيلهم أنه صلح غلطته ده مش هيحصل ومش عيعترف بي قدام الناس هو مضطر وغصبن عنه يعترف بيكي قدام الناس ويعترف ان ادم ابنك والا هتقدمي فيه بلاغ انه اعټدي عليكي وأرغمك انك تسيبي أبنك مقدرش اعمل كده متقوليش انك متقدريش لازم تتخلي عن الخۏف الخۏف اللي كان السبب الرئيسي في ضياع حقك وحق اهلك من البداية عوزاني افضحهم دلوقت وانتي عاوزه تعيشي خدامه طول عمرك القدر حكم عليا بكده القدر قال العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم بصي انا ست اتظلمت كتير لكن مستسلمتش وكل اللي ظلمني اخدته منه حقي الضعف ضعفين انا مش زيك انا فقيرة واهلي فقرا 

وايه يعني هما الفقرا ملهمش تمن ملهمش حق يعيشوا من زي غيرهم ويطالبوا بحقوقهم انتي فاهمه الفقر غلط الفقر مش نخوع ولا تواطئ ولا ضياع الحقوق انتي هتروحي الحامعه وهتكملي غصبن عن عين أي حد فاهمه ولا باقي لك سنه وتبقي دكتورة ازاي تفرطي كده في كل حاجه ليكي بسهولة بكت اميرة لاني عاجزة عن حماية أي شئ يخصني كل حاجه راحت مني كل حاجه علياء بزعقة مش عوزاكي تتكلمي بنبرة اليأس دي تاني مش عوزاكي تبكي قومي اطلعي فوق يلا وارتاحي علشان هتخفي وترجعي كليتك انا مش عوزاهم يشفوني علي الاقل دلوقت مش هينفع انك تنقلي وانتي في السنة الاخيره انا عارفه علشان كده بقول خلاص مش هكمل هتكملي باي طريقه هتكملي حست اميرة ببعض الامل بحد هيسندها في الحياة هي مش عارفها هتسندها ازاي لكنها اطمنت لوجودها في بيت علياء ...بعد اسبوع اميرة لبس نقاب وجوانتي وكانت متخفية نهائيا محدش يعرفها راحت لمنال الي معرفتهاش غير من صوتها فوجئت منال بيها وقالت لها انت عملتي ليه في نفسك
كده منال انا مش عاوزه حد يعرف ان انا باجي الكلية هنا ارجوكي خاصة دكتور مصطفي للحق هو سأل عنك متقوليلهوش اي حاجه ارجوكي هو في ايه وايه علاقتك بدكتور مصطفي ولا علشان كنتي بتطلعي من الاوائل هو عرفك
ايوه هو عرفني بالسبب ده اميرة شدي حيلك السنه دي باقي علي الحلم تكه أنجي مش هتسيبنا نتعين معيدين في الكلية لكن خلينا نعمل اللي علينا اميرة بتحد هنعمل اكتر من اللي علينا اميره كانت قاعده في البلكونه لابسه نقابها من كتر خۏفها ان حد يلمحها ولا يعرف بوجودها فجأة قلبها دق بسرعه والدموع نزلت من عينيها وهي مش مصدقة هي هو ادم اللي بيلعب هناك في حديقة الفيلا وحشها نفسها تضمه نفسه تبوسه..داده هي فين اميرة سكتت الدادة شوية وقالت لادم راحت لبيتها هي ليها بيت تاني يدادة غير بيتنا ايوه يا حبيبي بيت بباها وبيت ماممتها طيب تعالي نروح لها يا دادة اصل هي وحشتني اوي اتنهدت الدادة وسألت ادم بصوت واطي ادم انت بتحب اميرة اوي اوي يدادة كانت بتلاعبني وبتعلمني كانت بتعملي كل اللي انا عاوزه ياريت ماما كانت زيها يا دادة ...اميرة مقدرتش تسيطر علي نفسها ولا وحشتها لابنها نزلت ووقفت عند السور الفاصل وأستخبت ورا شجرة وفضلت تراقب ادم وتفرح بيه لما شيفاه مبسوط اتكرر الموضوع لحد ما الدادة اخدت بالها من الست اللي لابسه نقاب دي وخاڤت علي ادم منها وحست انها ست مريبه فكرت تقول للدكتور عزت عنها لكن تراجعت وقالت انها هي اللي هتواجها بنفسها كان ادم يلعب كالعاده في الحديقه ووقفت اميرة تراقب لكن فوجئن بان الدادة قربت من السور وقالتلها فجأة انتي مين ياست انتي وبتراقبي البيت من هنا ليه الخۏف ملا قلب اميرة وكانت هتجري حاسس انك امه اميرة بدموع قلبي بيتقطع علشان مش سهل عليا اني أسيبه بس اللي مصبرني ان
ابوه حنينن عليه وانه هيتربي تربية كويسه ادم من ورا
يعني ابنك هنا كان حكم الدكتور عزت
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات