لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار
حقك..و على فكرة أنتي ملكيش ذنب..أنتي كان مضحوك عليكي من واحد...زي ده.
..و يقنعها إنها أدام ربنا مش ژانية..
كانت بترقص على المسرح وسط الشباب و البنات لوحدها بدون كسوف...لحد ما لاحظت حد مركز معاها جدا...فبصت الناحية التانية و ابتسمت بخبث و بدأت تتمايل أكتر بدلع على المسرح و ترقص باحترافية لدرجة إن الكل بطل رقص و لفوا حواليها و بدأوا يشجعوها..
دخل ليها من بينهم و بدأ يرقص معاها هو كمان..
في البداية تجاهلت وجوده معاها لكن حط ايده عليها و بدأ يرقص معاها فبقت هي كمان بترقص معاه..و فضلوا على الحال ده لحد نهاية الأغنية..
خلصت الأغنية و اشتغلت أغنية هادية بعدها فمسك ايديها و بدأوا يرقصوا سلوه فقال بابتسامة
ابتسمت بدلال و بهدوء
عادي..الست الشاطرة اللي تقدر تكون أي حاجة في أي وقت..من غير لخبطة و كسوف.
غمز لها و بابتسامة
تامر.
اتنهدت بهدوء و قالت بمكر
بس أنا مسألتش على اسمك!
بص في عيونها و بتحدي
طب عينك في عنيا كده.
بصت ثواني و بعدين بعدت عيونها و هي بتبتسم لإنه فاهمها و قاريها لكن إتفاجئت أكتب لما قال
بصت له و هي رافعه حاجبها و باستغراب
عرفت اسمي منين!
ابتسم بمكر و قرب منها و قال بهمس في ودنها
يعني طلعت ارقص معاكي وسط النايت كلاب كله..و مفكرة إني معرفش اسمك.
و فجأه بعد عنها و سابها لوحدها في نص المسرح فبصت حواليها باحراج إن يكون حد مركز معاهم و شاف اللي حصل و لنفسها بغيظ
يا ابن ال.....
بصت للسماء و قالت بصدق و رهبة من ربنا
يارب سامحني..عارفة إني كنت بعيدة عنك طول حياتي..لكنك شاهد يارب على اللي حصلي..انتقملي منه يارب و هاتلي حقي.
فتحت الباب و ابتسمت بسعادة
شدها
و أنتي كمان يا فاطمة وحشتيني أوي.
دخل بيها جوه و قفل الباب وراهم و بجدية
متأكدة إن ابنك مش هيجي النهاردة يا بطة.
جاوبته بكل هدوء و ثقة
اه يا حبيبي..خالد مش بيجي يبات هنا أصلا إلا قليل و غالبا بيكون عاوز حاجة و بعرف و هو بيوقف العربية و عمره ما دخل أوضتي من وقت ما كبر الإ لو خبط الأول.
يالهووي على التربية و السيطرة يا نااااس.
ضربها بالقلم فوقعت على كرسي وراها و پخوف
و الله يا خالد معرفوش هو اللي جه و بدأ يرقص معايا.
شدها من شعرها و بغيرة
و طالما ده حصل ليه مندهتيش على الحرس كانوا جم علموه الأدب.
و زقها بعيد و بحدة
أوعي يا بت تكوني مفكرة إني مش عارف اللي بيحصل معاكي...و الا عشان بعاملك كويس تقومي تسوقي فيها لاااا ده أنا أجيبك راكعة تحت رجلي في دقيقة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السابع
الفصل النهاردة تحفة يعتبر ما قبل النهاية فاستحلفكم بالله توصلوه ٢٥٠ كومنت...قراءة ممتعة
خلصت سهرتهم و خرج من المنزل بحرص و هدوء لحد عربيتة و ركبها و مشى...
على بعد من الفيلا...
كان في عربية جواها شاب و ماسك كاميرا و صور مصطفى و هو خارج من الفيلا..و شال الكاميرا و دور العربية و مشى هو كمان.
طلع النهار..
فتحت عيونها بتعب و صړخت بۏجع بمجرد ما حاولت تحرك جسمها فقالت پغضب
منك لله يا خالد..ربنا ينتقم منك.
و و عيونها دمعت لما لقت وشها وارم و مليان كدماټ فغمضت عيونها و هي مش مصدقة.
نزلت دموعها پقهر و ۏجع..و شهقت بصوت عالي و فتحت عيونها و بقت