قصة جديدة بقلم انجي عادل
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
مبروك مرات حضرتك حامل
ازاى ده حصل..ازاى انطقى..
تعريف
جورى قاسم 21سنة خريجة دراسات دينية ازهر متدينة وحيدة أهلها شخصية خجولة وغير إجتماعية مختمرة متجوزة من يوسف رشدى من شهر ونص
يوسف رشدى 27سنة جورى تبقى بنت صديق والده بيحب جورى من زمان بس استنى لما خلصت جامعة واتقدملها واتجوزوا هو شخصيتة جد وصارم جدا فى حياته وله جانب مرح مبيزهرش غير مع اللى قريبين منه وبس....عنده أخ أصغر منه بسنتين واسمه مصطفى
يوسف بهدوءانا هاخد هدومى وهسيبلك الاوضة عشان تغيرى براحتك .
هزت رأسها كموافقة وبالفعل خرج من الغرفة ليغير ثيابه لينتهي ويدق على باب غرفتها ليجدها تأذن له بالدخول ليدخل ويجدها قد ارتدت اسدالها ليصلي بها .
يوسف بإبتسامة اتفضلي يا ستى هو احنا ورانا حاجة.
جوري بإرتباك احم هو ينفع نفضل فترة لحد ما نتعود على بعض
يوسف بتفهم ماشي يا ستى
Back
انا والله مكنش قصدى أضحك عليك....
الكلام ده ملوش لازمة دلوقتى ...لينا بيت نتكلم فيه .
وصل كل من يوسف وجورى لمنزلهم ليجد والدته تخرج من شقتها
ناهد والدته بفرحة أخوك مصطفى رجع يا يوسف .
يوسف بإبتسامة باهتة بجد طب انا هدخل أسلم عليه.
جورى بتعب وحزنانا اسفة يا طنط بس مش هقدر أقابل مصطفى دلوقتى.
تحركت جورى إلى شقتها ....بينما دخل يوسف إلى شقة والده ليسلم على اخاه.
مصطفى وهو يحتضنه بفرحة جو روح قلبي عامل ايه يا عريس....معلش ياسطا معرفتش أحضر فرحك.
يوسف بإبتسامة كويس الحمد لله المهم انت عامل...وبكسرةعادى يا بنى محصلش حاجة.
مصطفى بفرحة تمام الحمد لله ...المهم انا كنت عايز افاتحكوا فى موضوع الأول.
رشدىوالدهخير يا بنى .
مصطفى بإبتسامة انا قررت اتجوز .... انا كنت ناوى اول مطلع من المصحة افاتحكوا فى الموضوع ده .
يوسف بإبتسامة وأي ترى مين العروسة.
رشدي انت بتقول ايه يا بنى دى بقت مرات أخوك.
مصطفى پصدمة انت بتقول ايه انت بتهزر صح...ازاى ده حصل!!
ناهد بهدوءزى الناس يا بنى ...عموما الجواز قسمة ونصيب وانت بكرة تلاقى بنت الحلال .
كل ذلك أمام يوسف الصامت تماما وقد اتخذ وضع المشاهد لما يحدث وأخيرا قرر أن يتكلم.
يوسف بهدوءطب يجماعة انا طالع شقتى ...وحمد الله على سلامتك مرة تانية.
قال كلماته وخرج بينما دخل مصطفى إلى غرفته.
دخل يوسف إلى شقته ليبحث بعينه عنها فى الصالة فلم يجدها ليتجه إلى غرفتها ليسمع صوتها قادم من الحمام وهى تتألم
فتحت الباب لتخرج وهى مرهقة ودموعها تنزل بصمت .
يوسف بقلق جورى انتى كويسة .
جورى بتعباه بس دايخة شوية .
ما ان أنهت جملتها حتى سقطت أرضا ولم تتحملها قدميها...ليسرع إليها يوسف
يوسف بهدوء كويسة دلوقتى .
هزت رأسها كموافقة لكنها تفاجأت
يوسف بشرودوانا صغير بابا خادنى عشان نروح نزور صاحبه ...اول ما وصلنا شفتك وانتى بتلعبي بالعرايس بتاعتك ساعتها بصيتيلى وقولتيلي تعالى العب معايا روحتلك ومن ساعتها وانتى دخلتى قلبي....كنت كل يوم اكبر وحبك بيكبر جوايا....اول يوم ليا فى الكلية ...انا فاكر اليوم ده كويس عشان اليوم ده اللى روحت فيه لبابا وقولتلوا