رواية جديده بقلم ميمو مصطفى
انت في الصفحة 1 من 51 صفحات
في محل ملابس يجمع فتايتان تجلس فتاة منهم بجوار أحد البترينات بحزن تقرب منها احد صديقاتها بمرح الحلوة مالها حزينة كدا ليه مالك يا نرمين
نرمين فتاة في منتصف العشرينات ترد عليها بحزن وتنهيده مانتي عارفة يا هبه القرف اللي انا في مبقتش عارفة تلحقها منين ولا منين
هبه بحنان ياروحي كل شي هيدبر متقلقيش ربنا هيفرجها
هبه ومرات اخوكي دي ايه بني ادمة معندناش ډم خالص مش مفروض تساعدك حتي في علاج ابنها هيا سيبكي كدا شايلة الهم لوحدك دا حتي حرام عليها
صاحب المحل يدخل عليهم پغضب الله الله ايه قعدين علي المصطبة بتاعت ست الحاجة متقومي منك ليها تشوفي شغلكم
نرمين بانفعال شغل ايه اللي هنشوفة هو في حد دخل المحل ومقومناش نشوف شغلنا ماحنا بنهش من الصبح
صاحب المحل معشان انتي وشك فقري
نرمين لسه هتنطق لحقتها هبة مسرعا نرمين صلي علي النبي كدا واهدي ثم غمزتها بيدها
ثم طرقهم صاحب المحل وذهب الي خارج المحل ثم همست هبة مسرعا لنرمين ايه يا بنتي متقفليش كدا دا رجل مفتري وممكن يقطع عيشك وانتي محتاجة كل قرش
طبت هبه علي كتف نرمين باذن الله هتتعدل
في شقة في حي شعبي وهيا شقة والدتة نرمين
تدق والدتة نرمين علي باب احد الغرف قومي بقي يا بنتي العصر إذن قومي نحضر لقمة عشان ابنك التعبان دا
والدتة نرمين بحزن يا بنتي انا قولت ايه ليكي للمرشح دا علي المساء
صفاء بقرف خلاص انا قومت دي عيشة بقت
والدتة نرمين بخيبة أمل لاحول ولا قوة الا بالله
في غرفة آخره تدخل والدته نرمين قلب تيتا وعمر تيتا
والدته نرمين مالك يا قلب تيتا حزين ليه كدا مش قولنا مليون مرة طول ما تيتا عايشة مش عايزاك تبقي حزين
حمزة مش عارف اروح المدرسة يا تيتا بسبب تعب قلبي ولا عارف العب ولا اجري زي اصحابي وماما مش بتعملني حلو يارب اموت واريحها مني
والدتة نرمين عيونها دمعت واخدته مسرعا بس متقولش كدا حرام عليك متوجعش قلبي عليك زي ما أتوجع علي ابوك دا انا بحمد ربنا انه سابلي ذكري منه
تجاهلت والدته نرمين كلام صفاء واتجهت تتحدث مع حفيدها يالا يا ضنايا قوم عشان تاخد علاجك وتاكل لقمة
في المساء في المحل
هبة بتنفس عالي يا ساتر يارب اخيرا خلاصته اليوم انهاردة
نرمين بتعب عندك حق والله يا هبة الواحد فرهت
هبة بحزن علي صديقتها الله يعينك علي اللي انتي في يالا بقي عشان نلحق نمشي قبل ما الوقت يتأخر علينا
نرمين يالا بينا ومشيت نرمين هيا وهبه وهم يسكنون في نفس الحارة وهم صديقات منذ الصغر
صفاء بهمس الحقي الواد عمرو واقف اهو علي النصية
نفخت نرمين بغيظ يا ساتر يارب هو انا نقصه هو كمان دا كفاية اللي انا في
صفاء بس اسكتي جاي علينا
نرمين باثبات ميجي هو هيخوفنا ولا ايه
عمرو بينظر لنرمين بحب ازيك يا ست البنات ايه جاية متأخرة ليه انهاردة من الشغل
نرمين بخنقة و قرف والله متهيقلي كدا أن دا شي ميخصكش
عمرو جز علي أسنانه لسانك ميطولش عشان مزعلقيش يا موزة بس احب اقولك ان عشان اخوكي الله يرحمه كان زي اخويا فلازم أسألك ايه اخرك في الشغل كدا
نرمين وانا بقولك ملكش في
صفاء خلاص يا جماعة اهدو يالا يا نرمين نمشي
نظرت له نرمين بقرف وتركته وذهبت الي منزلها
نظر لها عمرو بغيظ وهتف والله لاندمك يا نرمين
في احد الاماكن الراقية يوجد قصر كبير جدااا ومعروف بقصر الحسيني يوجد في شاب في أواخر العشرينات كان يكسر في اشياء في غرفته ومڼهار وكان صوته عالي جدااا
يدخل عليه والده لكي يهدي اهدي يا جاسر اهدي عشان خاطر مالك بس ايه اللي مدايقك اوي كدا
بدأ يهدأ عندما سمع صوت اكتر شخص يحبه ويحترمه وهو صوت والده
جاسر بهدوء مليون مرة يا بابا قولت مفيش حاجة تتغير من مكانها انا عايز قوضتي زي ما هيا ليه يغيروها
احد الشاغلين في القصر احنا اسفين يا جاسر بيه اخر مرة هتحصل
والد جاسر خلاص يا بني