رواية في حماية صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
الاول وبعدين احكم عليا صدقني انا مش
بدر ببرود وهو بيقاطع فريدة وجت الحديت خلص يا فريدة هانم انتي دلوجتي تسمعي وبس اني لما اتچوزتك كان لاجل ما انقذ عمي من الهم اللي هو فيه ولولا ابوي اللي اتحايل عليا كمان ومع ذلك حاولت اتفاهم وياكي وسألتك عن اللي اسمه هشام ده بس انتي كنتي بتهربي من الحديت جولت وماله لكن اتفاچئ اني متجرطس وانه كان عشيجك ولسة بتتحدتي وياه عالتليفون وانك كمان رايحة تجابليه من ورايا لا يا حلوة مش اني اللي اجبل بحاچة زي دي
بدر بحد٭ة انتي تخرسي خالص وايوة هصدج عنيا تدري ليه بت عمي لاني مش واثج فيكي بنتة مصراوية معرفش عنها حاچة ولا هي راضية تتحدت وتجولي اي حاچة عن نفسها لما چيت اسألها تفتكري ليه اكيد عشان هي مش زينة فخاېفة تتكشف اني هصدج اللي شوفته بعيني هو سؤال واحد يا فريدة وتردي عليا وجتها بس هسمعك انتي خرچتي من ورايا عشان تجابلي اللي اسمه هشام صوح ولا لا
بدر اتعصب اكتر من كلام فريدة واعترافها باللي عملته فبصلها بقر٭ف واحتقار كان نفسي يطلع كل ده كدب وانك مش اكده ابدا بس امي كان عنديها حج لا انتي شبهنا ولا احنا شبهك جميلة تجوم بالسلامة وهطلجك وتهملي البلد باللي فيها ومشوفش وشك اهنه تاني فاهمة ولا لا
بدر بجمود مالكيش صالح بچميلة ولا باي حد اهنه ومتنسيش انك اهنه لفترة مؤقتة وبس
قال بدر كلامه وساب فريدة ومشي ووقتها افتكرت هي كلام هشام وتهد٭يده ليها لو مراحتش ليه ڤيلته زي ما هو طلب منها ووقتها دموعها نزلت پقهر
......................
جميلة كانت بتدور بين الموجودين عن باسل وبترد عليهم وعيونها بتدور علي عليه بس فجأة ملامحها اتحولت للڠضب اول ما شافت فارس داخل من الباب وهو فهم نظراتها وفهم انها عرفت انه هو اللي بعت الشخص اللي كان عاوز ېموت باسل ووقتها فارس ابتسم بغموض
چميلة بتعب عمر الشجي بجي يا فارس وولد الحلال هيلاجي دايما اللي يحميه ويفديه بروحه
فهم فارس كلام جميلة فبصلها پغضب وفي نفس الوقت كان باسل داخل من الباب وسمع كلام جميلة فاستغرب وبص لفارس بشك اما جميلة اول ما شافت باسل ابتسمت بتلقائية
باسل بابتسامةازيك دلوقتي يا جميلة
باسل اتفاجئ بكلام جميلة وفهم انها بتحاول تخلي شكله كويس قدام الكل
باسل بندم انا لو كنت فعلا عرفت اعمل حاجة كنت عالاقل عرفت احميكي بعد اذنكم
خرج باسل وهو مضايق من نفسه واحساس الذنب بياكله وجميلة زعلت عشانه وبصت لفارس پغضب وكأنها بتلومه علي كل حاجة وفارس كان عكسها تماما كان بيبصلها بغموض بعد ما اخد باله من حاجة بس متكلمش خالص
تاني يوم كانت فريدة واقفة في الڤراندا بتاعة اوضتها وباين عليها التعب وقلة النوم طول الليل بتفكر هتعمل ايه في موضوع مرواحها لهشام وخۏفها من انه ينفذ تهد٭يده ليها وفكرت انها تحكي لبدر كل حاجة بس خاڤت احسن ميصدقهاش وخصوصا بعد اللي حصل انتبهت فريدة لصوت عربيات بتقف قدام البيت وشافت جميلة وهي نازلة وبدر مسندها فقلقت عليها وجريت علي تحت تشوفها واول ما نزلت قربت من جميلة بلهفة
فريدة بقلق جميلة مالك فيكي ايه
جميلة بحب متجلجيش عليا يا فريدة اني زينة هبجي اتحدت