روايه كامله بقلم بثينه صلاح
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
الارضيه واساعد الناس عرفت بالصدفه من تلفون راجل هناك عن اخباركم اول ما عرفت انك عملتي حاډثه انتي وماما ساعتها قررت اني ارجع بس مش عارف باي وجهه هقابلكم لقيتك نسيتيني وعلي علاقه ب ضابط
ملاك پغضب وقررت من نفسك انك ترجع تاني طول عمرك اناني مش بتحب غير نفسك... ثم بدات بدفعه پعنف في صدره
ملاك انت ايه يا اخي
سحر بندم وهي تبوس يده اسد ابني حبيبي سامحني يا ضنايا يا نور عيني ....
اسرع اسد بامساك يدها ليقبلهم بحب مسامحك يا سوسو هانم...
وضعت يدها علي فمه علشان خاطري نفسي اسمعها منك وبعدها اموت
اسد بلهفه بعد الشړ عليكي يا امي...
امجد بمشاكسه هو انا مليش في الحب جانب ولا ايه.... ولا انا ابن البطه السودا.....
امسكت سحر يد ملاك لتضعها في يد اسد بابتسامة وهي تهتف بندم انا مش عارفه اقولكم ايه بس انا ندمانه بجد...
بعد مرور شهر
سها بمرح ما ينوبك فيا ثواب يا سوسو وتجوزيني ابنك الحلوه دا .....
امجد و سحر بصوت واحد ايييييبييييه......
سها بمشاكسه السكوت علامه الرضا نتجوز الخميس ونسيب الجمعه للمتعيس...
امجد بإبتسامة خبيثه وانا موافق....
امجد بقرف وهو ياخذ منديل يمسح به وجهه ربنا يخدك يا بعيده...
سها پصدمه انت قولت ايه...
امجد بغيظ بقول حسبي الله ونعمه الوكيل فيكي يا اخر صبري...
سها لا اللي قبلها.....
امجد بمكر مش فاكر فكريني انتي كدا قولت ايه.....
سها بخجل ق.. قولت يعني انت... اقصد ... سلام يا بشمهندس....
سحبت يدها بكسوف وركضت الي الخارج كاد ان يسرع خلفها لتسرع سحر بامساك أذنه مش كبرت علي الكلام دا يابن سحر....
امجد بشهقه الملوخيه فشړ انا لسه في عز شبابي....
سحر بحب طيب خليك محترم لحد ما تروح تطلبها من اخوك.....
اسد وهو يدخل ممسك بيد ملاكه بتملك انا سامع حد جايب في سيرتي....
اسد پحده بتقول حاجه يا امجد....
امجد بإبتسامة غيظ عاوزه اتجوز يا نااااااااس......
اسد بخبث ومين اللي هترضي بواحد مچنون زيك.....
كتم امجد غيظه وكمل بإبتسامه والله البنات علي كف مين يشيل بس القلب بقا اختار الانسه سها....
اسد سها لا.....
امجد نعممممم ياخويا هو ايه اللي لا وربنا اخطڤها اتجوزها...
امجد وهو يستنجد بملاك ما تسمعيني صوتك يا ملاك هانم... الله يرحم زمان كنه هنبوس رجليكي علشان تسكتي.....
اسد پحده ملكش دعوة بيها وبعد كده قولها يا أبله ولا مدام اسد....
امجد بدهشه نعمممم ما دا اللي ناقص اقول لعيله مفعوصه يا أبله فهيته.....
امسكت ملاك يد اسد بسرعه تمنعه من قتل امجد علشان خاطري يا اسد دا حمار مش بيفهم هو بيقول ايه.....
ثم يده بحب وهي تسبل باهدابها وافق يا سودي وخلينا نخلص منه من قرفه علشان خاطر ملاكك.....
بلع أسد ريقه بتوتر فتلك الملاك سوفه تصيبه بذبحه قلبيه يوم ما بافعالها البرئيه في نفس الوقت التي تهلك روحه وهو ېخاف عليها
ملاك پحده وخجل قليل الادب...
اسد بتوعد الحساب يجمع يا ملاكي لان شايف لسانك عاوز القص....
ملاك بدلع وتهون عليك ملاكك يا سودي....
اسد وهو يغمز لها بشقاوه بعشق امك ....
ملاك وهي تخرج له طرف لسانها بلدي وكل كلامك بيئه ....
تمت بحمد الله الي اللقاء
بقلم الكاتبه بثينه صلاح