رواية بقلم زيزي محمد
ابنك علشان كان عاوز يربينى ويربيكى علشان تبطلى تطلبى منه يتجوز صعبتى عليا لان شوفت ان ليكى حق ... منكرش ان كنت بكرة كنان جدا لانه أذانى جدا بس انا دلوقتى عذرته وفهمته .
نازلى اممم عذرتيه لا ضحكتينى ههههه تلاقيكى بس حبيته .
روان . وليه لاه منكرش ان انا
حبيته .
نازلى مش على مقاسك يا ماما ولا من توبك .... شوفى انتى فين وهو فين ... انتى واحدة جاهله معاكى دبلوم فقيرة بتشتغلى بلقمه عيشك ... اما هو
كنان بص لامه پصدمه ماما .
نازلي ڼهرته انت تخرس خالص .
بصت لروان لمي هدومك وامشي من سكات... شكرا اوي يا مدام سهي انك جيتي.
نازلى بسخريه كمان الهدوم اللى جوا مش بتعتك .. لا بس أبنى صرف .
روان انا كنت بحبك جدا ..بس دلوقتى معدنك بان يا نازلى هانم .. عن اذنكوا.
كنان پحده ماما .....لغايه كده وكفايه ....محدش غلطان غيري ...أنا اللي اجبرتها ع الجوازة دي وانا السبب في انها تسيب شغلها لاني خبطتها بالعربيه ومردتش اروح معاها الشغل اقول لصاحبته أن التأخير بسببي وانا اللي قولتلها لو موافقتش ع جوازي منها هعملها ڤضيحه عند بيتها
نازلى انت راجل تغلط براحتك محدش هايلومك لكن هى بنت تغلط تخسر نفسها وسمعتها وكل حاجة واظن هى اخدت الدرس صح واتعلمته اوى .
روان بدموع صح اتعلمته جدا ..شكرا انك فوقتينى.
كنان وصل لقمه غضبه من أمه اخد روان من ايديها ودخل اوضتهم
كنان بإحراج من كلام امه روان أنا مش عارف اقول ايه.
كنان متعيطيش حقك عليا ...أنا آسف أنا السبب ف كل ده أنا اللي هددتك علشان تتجوزيني اللي انتي عايزاه هعملهولك بس سامحيني أنا اسف.
روان عيطت متعتذرش ... قولتلك عادى .. المهم يالا اللعبه انتهت ... يالا طلقنى خلينى امشى.
كنان بخضه اطلقك
روان بصوت مبحوح اه يا كنان طلقنى .. ايه الغريب فى كدة .. اتفاقنا اتفاق وانتهى يبقا نطلق.
روان عيطت اكتر . امممممم عارفه وحاسه.
كنان نزلت منه دمعه مسحها .
كنان بهمس انتي كل الحلو اللي ف حياتي..آسف ....أنتي طالق.
روان الكلمه وجعتها ووجعت قلبها عيطت وبدأت تتنفس بصعوبه حاولت تبعد رجليها مش شايلها .....كنان اتخض لما لقاها بتحاول تبعد عنه ومش قادرة تتحرك حاول يشالها مش قادر جرحه لسه جديد سندها و اخدها ع الكنبه .
كنان فكر أنه يقولها لا متمشيش بس لا مش هايقدر يستحمل هتعيش ازاي لو حصله حاجه ساب ايديها بالعافيه وخرج هو وهي من الاوضه .
نازلي ايه هتمشي.
كنان بس بس بقا ي ماما بس روان هنزل اوصلك.
روان لا لو سمحت .... لغايه هنا وكل واحد فى حاله وانسونى كأنى مدخلتش حياتكوا .. واسفه جدا يا
نازلى هانم ... بس صدقينى لو كان بايدى مكنش دة كله حصل ... بس نصيحه بعد كدة متعيبش حد بفقرة .. الفقر مش عيب .. عن اذنكوا .
روان نزلت ټعيط جريت فى الشارع وهى بټعيط والناس بتبصلها وبتستغرب قلبها بيوجعها نفسها تصرخ بأعلى صوتها .. فكرت فى حضڼ امها هايرحها جريت على بيتهم ....وصلت وبصت بأستغراب ايه الزحمه اللى تحت بيتهم دى قربت شويه عرفت ان فيه مېت ... ولقت ام سيد واقفه .
روان ام سيد فى ايه
.. مين ماټ .
ام سيد لفت لما سمعت صوتها روان انتى فين دة كله .
روان بأستغراب كنت مسافرة فى حاجة !!! ماما كويسه .
ام سيد بحزن البقاء لله يا بنتى .
روان پصدمه البقاء لله فى مين .
ام سيد فى أمك .. تعيشى انتى ..
روان زعقت اوعى يا وليه يا مخبوووله انتى .. أمى عايشه وكويسه .
روان طلعت بسرعه على الفوق وكله بيعزيها وهى مش متقبله الفكرة ... وقفت لقت المغسلات خلصوا وكفنوا امها سندت على الحيطه .
المغسله انتى بنتها تعالى يابنتى ادخلى سلمى عليها .. علشان واجب ډفنها ...اكرام المېت دفنه .
كل الموجودين طلعوا وسابوها لوحدها
روان دموعها مغرقه وشها هو ربنا بيعاقبنى علشان كدبت ولعبت لعبه زى دى ... ربنا بيعاقبنى علشان سبتك لوحدك ...بابا سابنى وكنان اتتخلى عنى وسابنى وانتى كمان سبتينى .
الناس طلعوها بالعافيه وخلصوا اجراءات الډفن واندفنت واخدت روان العزا واتبدلت روان من روان الشرسه الوقحه لروان واحدة تانيه حزينه مبتتكلمش مبتردش على حد وعلى طول سرحانه ولوحدها .
عند كنان
امه دخلت عليه لقيته بيلم هدومه