الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


سوا مردتش أكل فى الجريده وقلت أكل معاكى
ابتسمت لها زهره ماشى
قامت الفتاتان واتجهوا الى المطبخ وقاموا بتحضير الطعام ووضعوا على السفره وجلسوا سويا ليأكلوا حتى قاطعت زهره الصمت شوفتى حازم النهارده
هزت راسها بنفى لأ لسه هشوفه النهارده بعد شغله
تنهدت زهره بتعب مع إنه عمل فيا كتير بس كويس انه رجع شغله وحياته تانى

رجع بعد تعب كبير اوى يا زهره ربنا يكمله على خير

نظرت لها زهره مش ناويه تقوليله برده
نظرت إليها سلوى بدموع أقوله إييه يا زهره مش هينفع لسه تعبان وبيفوق وانا عمرى ما هروح اقوله حاجه ذى كده
طبطبت زهره على يدها بابتسامه بسيطه متقلفيش أن شاء الله هيفهم ويعرف كل حاجه ويبص حواليه
تنهدت بحزن يارب يا زهره يارب ..وإنتى مش هتكلمى عدى لسه بيدور عليكى يا زهره
نظرت زهره أمامها بجمود لا يا سلوى مش هكلمه هو بيدور عليا علشان يفهم اييه الى حصل بس انا شخصيا معنديش اى توضيح ليه دلوقتى
بس انتى عارفه مين السبب فى كل دا كلميه وفهميه
هزت زهره رأسها بجمود لا مش عايزه منه حاجه كفايه كدبه وخداعه ليا
نظرت لها سلوى بهدوؤ انتى عارفه ومتأكدة هو عمل كده لييه وخبا عليكى الحقيقه لييه بس انتى بتعاندى ومش عايزه تشوفى الحقيقه بعيونك
قامت زهره من على السفره بضيق أنا داخله أنام تصبحى على خير
ثم دخلت الى غرفتها بهدوء وثوانى وانخرطت فى بكاء مرير كانت تكبته بقوه وهى تقول بدموع لييه كل حاجه حلوه مش بتكمل لييه يارب
فى الخارج
تنهدت سلوى بحزن على حاله زهره ثم لمت الأطباق واتجهت إلى غرفتها لتغير ثيابها ثم خبطت على زهره ولكن لا رد فتحت الباب وجدتها نائمه ودموعها على خدها ابتسمت بحزن عليها فتلك حالتها طوال الشهرين الماضيين كانت تبكى وتنام على ما أصاب حياتها من بؤس
قفلت الباب عليها ونزلت الى الأسفل وتوجهت حيث مكانها المعتاد مع ذالك المجروح او لنقل النصف مجروح فسلوى لم تتركه ابدا طوال تلك الفتره حتى عادى الى طبيعته شيئا فشيئا
نظر إليها بابتسامه إتأخرتى يا استاذه سلوى
جلست بجانبه بمرح للدرجه دى وحشتك يا فوزى
ضحك عليها بخفه وقال بمرح قومى امشى يا سلوى بغرورك دا 
رفعت شعرها الكيرلى بغرور الشقاوه فينا بس رب الكون هديناا
نظر داخل عيونها البنيه بابتسامه شكرا يا سلوى
نظرت له باستغراب ثم أكمل شكرا إنك كنتى معايا طول الفتره الى فاتت وخرجتينى من الى كنت فيه ورجعت لحياتى تانى
نظرت له بابتسامه بسيطه تشوبها القلق من رد فعله عندما يعرف ما تخفيه عليه ووجود زهره معها وهو يحاول العثور..
.رواية زهرتي الحلقه 11
مسك يديها ليوقفها ممكن اعرف انتى متجهلاانى لييه
رفعت انظارها الخضراء البارده عليه هتجاهلك لييه يعنى عادى
صاح بها پغضب نسمه ردى عليا كويس بقالك شهرين بتتعاملى ببرود فى اييه
دفعت يده بقوه من عليها ونظرت له بدموع عايزنى اتعامل معاك ازااى يا مازن عايزنى اقولك شكرا على اھانتك ليا انت قليت بيا وبكرامتى وذنبى اييه انى احتجتك ڠصب عنى انا كمان بنت وعمرى ما كنت اتمنى انى اتجوز حد بالطريقه دى حلمى كان ذى أى بنت بس قلت مش مشكله احمدى ربنا انه نجدك وهو دا الى ممكن يعوضك عن كل الى شفتيه فى حياتك يا نسمه وصبرت واستحملت معاملتك الزباله ليا وانا كنت بصبر نفسى واقول بكره هيعاملنى كويس ومشتكتش وصبرت بس انت كسرتنى اوى يا مازن
عارف من وأنا صغيره وانا متعوده على الذل والكسره اولهم ابويا لما ماات وأمى لقيت اعمامى ماسكين فيا ومودنيش لحد قلت اكيد هيحبونى بس لا زلونى وكسرونى كنت خدامه ليهم ولعيالهم كنت باكل بواقى أكلهم حتى بنات اعمامى پيكرهونى بيقولوا لابهاتهم انى جميله علشان كده بكلم شباب وانا اصلا مش بطلع من البيت ولبسونى النقاب وانا فى الاعدادى ومعترضتش ونمت على الأرض تعليمى ومكملتش مع إنى جيبت ٩٨ فى الميه بمذاكرتى انا بس مرضوش انى اكمل علشان مكونش احسن من عيالهم
طول عمرى شوفت كل الذل وأخرهم جوازى لواحد صعيدى كبير معرفوش وكملت معاك الاخر ووقفت جمبك وقت زعلك على أمل اعيش حياه كويسه قبل ما اموت بس لا كل ليله بتنزل تدور عليها واسمعك بتكلم صورتها وتعاتبها على بعدها عنك وانا ساكته يا مازن وهسكت عارف لييه علشان انا للاسف ضعيفه مليش غيرك
ثم اتجهت خارج الغرفه بعياط اما هو وقف فى منتصف الغرفه ينظر أمامه بصدممه وألم على دموعها وعلى ما تاأمت به فى حياتها جلس على السرير بتفكير هل فعلا ظلمها واصبح وحش مثلهم إنت لسه هتفكر يا عم
صړخ پغضب فى الهاتف يعنى اييه مش لقينها مشغل بهايم بقالكم شهرين عندى ومش عارفين هى فين
رد الاخر پخوف والله يا عدى بيه احنا دورنا فى كل مكان ملهاش أثر خالص
اتجه إليه وقام بتسديد له ضربه اوقعته أرضا من قوتها
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات