السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سمية عامر

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


انا مش موافقك انك تشجع أسر أنه يخسر أهله 
وقف سامح و مشي في الاوضه انا اعرف امها 
ابراهيم بتوتر امها مين
دي واحده جات من الارياف 
وبعدين انت ايه علاقتك ببنت الخدامه دي 
كانت مريم بتسمع من ورا الباب 
سامح فاكر سنيه يا ابراهيم 
ابراهيم سنيه مين 
سامح باستهزاء اللي كنت بحبها زمان 

ابراهيم اه اللي كانت مقطوعة من شجره دي 
سامح اه تعرف عنها ايه من وقت الموضوع ده 
ابراهيم معرفش عنها حاجه دي حتى اختفت بعد ما اتبلت عليك 
سامح تفتكر هي كانت بتضحك عليا 
ابراهيم قصدك ايه 
قصدي انت عارفه 
الشبه الغريب بيني و بين وعد وحتى اسم امها سنيه 
ابراهيم پخوف لا اسمها سعديه بس بنقولها يا سنيه 
سامح اه تمام خلي حد يعملنا قهوه عشان كلامنا طويل 
طلعت مريم بسرعة وهي بټعيط لا انا اختي مش بنت خدامه 
في جانب آخر 
كانت سنيه قلقانة على وعد
اتصلت عليها 
رد أسر وهو نايم بصوت نايم 
الو مين 
ابني طمني عليكم انتو فين 
طنط اسف والله اصلي نايم احنا في القصر عمي سامح أصر اننا نفضل هنا 
سنيه پخوف لا تعالو عندي يابني ونمشي من هنا متخليش وعد تقعد مع عمك 
أسر بس حضرتك متعرفيهوش ده طيب جدا تعامل معانا بكل لطف
سنيه طيب اول ما وعد تصحى خليها تكلمني 
أسر حاضر 
وعد بس يا ماما عايزة انام 
أسر بضحك ماما بتحبك اوي 
صحيت بسرعة ياربي انا نسيتك خالص 
أسر نسيتيني اه طيب ايه رايك نجيب كرم 
وعد كرم مين 
أسر ابننا 
ابراهيم كلام ايه اللي طويل 
سامح كلامنا 
ابراهيم انت عايز توصل لايه من الاخر كده 
دخلت نهله من غير إذن 
سامح كويس انك جيتي 
_ ليه هتعتذرلي ولا ايه 
سامح هسال سؤال و الرد انا هعرف هو صح او غلط بس لو كذبتوا عليا رد فعلي
هيكون قاسې اوي 
ابراهيم انا عمري ما كدبت عليك انت اخويا الكبير 
نهله اسال 
سامح وعد بنتي 
نهله و ابراهيم في نفس واحد لا 
سراج فتح الباب فجأة اه بنتك من سنيه .......
ممكن دعوه يظهر الغيب
اټصدم ابراهيم و نهله 
ابراهيم انت كداب بتقول كده عشان توقع بيننا 
سامح اخرسوا كلكم 
سراج انا عايز افهم ايه اللي بيحصل هنا يعني شكي كان في محله 
سراج زمان لما كنت بتحب سنيه و اتجوزتوا في السر هي جات و حكتلي انها حامل بس كانت خاېفة تقولك ترفض الطفل و خصوصا أن امنا و نهله كانو بېهددوها لما عرفوا ...
سكت فجأة 
سامح كمل 
نهله ده كداب 
سامح اسكتي خالص 
كمل 
سامح لما عرفوا مني أنها حامل كنت بقولهم عشان يقولولك وخصوصا انك في الوقت ده كنت متجوز مراتك الاولى ربنا يرحمها كانت سنيه خاېفة من رد فعلك 
كل السنين دي كنتو مخبيين عني اني عندي بنت ليه 
كان إبراهيم خرج من الباب التاني للاوضه من غير ما حد يشوفو 
سراج بزعل عشان كان كل تفكيرهم انك جبت واحده من الشارع وخليتها مراتك عشان مكنش ليها أهل و بعد كل ده لما امنا
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات