الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم الكاتبه داليا الكومي

انت في الصفحة 13 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

رسمى وشايله اسمه 
شرطه الوحيد ان تظل في السچن في الماضى تقبلت السچن بنفس الشروط ولكن وقتها لم تكن تعلم انه سجن ولكن حينما علمت الحقيقه المخفية عنها لسنوات توضحت امامها القضبان الخفية ورسمت حدود السچن الرهيب 
هبه ردت بخفوت موافقه
عزت موافقه 
ايوه
عندك اي شروط 
لا
خلاص اتفقنا هبلغ ادهم بيه ان الاتفاق ساري وان ما فيش اي وضع هيتغير
هبه هزت راسها بالموافقه
هل يوجد لديها اختيار اخر ادهم انتصر ومازال يحبسها في دنيته والخلاص من سجنه ليس اختيارى 
سنتان
اخرتان مرتا من عمرها نفس الروتين الذي تعودت عليه في وجود سلطان كررته في
غيابه فقط المدرسة تبدلت بالكليه واصبحت من الكلية للبيت ومن البيت للكلية الفارق الوحيد ان خزانتها ملئت باحدث الموديلات بدلا من زى المدرسة الموحد وكالعادة تجنبت تكوين صدقات حتى لا تكون مضطرة للتبريرات وكعادتها كانت من الاوائل علي دفعتها تعودت علي الوحدة والحزن وضعها الغير عادى حرمها من العيشة بصورة طبيعية مثل البنات في مثل عمرها الصغير حرمت علي نفسها التعامل مع الرجال فرجل واحد امتلكها علي الرغم منها يكفيها وفي النهاية هى زوجته شأت ام ابت ولابد ان تخلص له بالكامل حتى فكريا فعلي الرغم من أي مرارة تشعر بها لكن وضعها بدونه لم يكن ليقارن ابدا بوضعها الحالي 
دائما كانت تزكر نفسها بمصيرها لو ظلوا في الحارة تحت رحمة عبده وتهديده وكلمته مسيرك ليه يا جميل ورائحة انفاسه المقززه تجعلها تشكر ادهم علي وضعها مهما بلغت غرابته 
احساسها بالكراهية نحوه قل كثيرا لكن كان لابد وان يتحمل احدهم اللوم سلطان الان مېت ولايوجد غير ادهم يتحمل كل اللوم كل المها وحرمانها 
سلطان استغل سلطته كأب وقرر بالنيابة عنها ونفذ 
صډمتها عندما اكتشفت ان ادهم اكبر منها بخمسة عشر سنة فقط وليس بثلاثين او اكثر كما كانت تعتقد سببت لها الحيره عزت قال لها ان نصف بنات مصر يتمنوا ان يكونوا مكانها بالطبع فشاب بمثل وسامته وامواله يستطيع اختيار أي فتاة تريد وستذهب اليه راكعه لكنه اختارها هى اذن فما سبب احساسها بالمرارة والذى لا تستطيع التخلص منه 
منذ يوم مواجهتم المقيته في مكتب عزت وادهم لم يحاول ابدا الاتصال بها مصروف شهري ضخم كان تستلمه بانتظام كل فترة خزانتها تتجدد بالكامل باحدث الازياء وافخرها جميع ثيابها صممت خصيصا لها وبيد اشهر المصممين العالميين كانت تري نظرات الحسد في عيون زميلاتها في الجامعه بسبب اناقتها والسياره الفخمه التى تقلها ارادت ان تخبرهم عن الثمن الذى دفعته ولكنها فضلت الصمت ادهم لم يكن موجود كشخص في حياتها لكنه كان يسيطر عليها كعروسة الماريونت يحركها بخيوطه الماس جاسوس ادهم المخلص كانت تلازمها مثل ظلها كانت حلقة الوصل بينها وبينه والمدهش انها لم تسمعها يوما وهى تحدثه او تنقل اخبارها اليه الماس لم تفارقها ابدا حتى يوم اجازتها الاسبوعية كانت ايضا تقضيه معها لانها علي حسب كلامها ليس لديها مكان اخر لتذهب اليه فهى في الخامسة والاربعين من عمرها ولم تتزوج ابدا ولا ترغب في الزواج 
علي الرغم من حالتها النفسية المضطربة الا ان جمالها كان يزداد كل يوم بشكل ملحوظ حاول معها الكثيرون لاستمالتها ولكنها لم تتأثر مطلقا 
بسبب رفضها الغير مبرر من وجهة نظرهم سموها غريبة الاطوار وتحملت فدائما اعتادت اطلاق الالقاب عليها وهى فعلا غريبة الاطوار من يتحمل العيش لسنوات وهو مسجون بارادته بين اربع جدران حتى لو كانت تلك الجدران مصنوعة من الذهب اربعة سنوات مرت وهى مسجونه عشرون سنه مرت وهى مسيره في البدايه من سلطان والان من ادهم عصفورة تعودت علي السچن فحتى لو فتح لها القفص لن تستطيع الطيران 
سجنها الاجباري الاختياري
اصبح اكثر من سجن في كل يوم يمر عليها كانت تتعلق به اكثر فالحريه اصبحت مصدررعب لها حمل لا ترغب في حملة السچن اصبح ملجئها ووحدتها اصبحت رفيقتها
اصبح لديها الوقت الكافي للنظر بترو في احداث الماضى 
التصرفات المبهمة بالنسبة لها فيما مضى اصبحت الان مفهومه
بعد انتقالهم للحى الراقى والشقة الفخمة سلطان ابلغها انه لن يستطيع استخدام دراجتة الڼارية بعد الان قال لها في خجل 
ممنوع طبعا مش مسموح لبناية اقل ساكن فيها مليونيرانه يسمح لموتوسيكل يركن جنب عربياته الفخمة اللي اقل واحده فيهم سعرها معدى المليون
حينها سلطان اخبرها انه طلب من سائق المخزن توصيله كل يوم الي المخزن واعادته للمنزل بعد انتهاء الدوام وابلغها انه خزن دراجتة الڼارية في المخزن لانه لم يعد في حاجتها حاليا
هبه استرجعت تصرفات سلطان منذ يوم انتقالهم 
اكتشفت اكتشاف مذهل هزها علي الرغم من جو الترف المحيط بيهم سلطان لم يحاول كسب اي مكسب شخصى لنفسه حتى ابسط الاشياء مثل الملابس علي الرغم انه حافظ علي مظهر لائق مناسب للمكان الا
انها اكتشفت في الحقيقه
ان سلطان فعليا كانت خزانته
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 41 صفحات