رواية مكتملة بقلم الكاتبه داليا الكومي
علاماتها الحيويه وخرجت تبلغ الطبيب باستيقاظها
الم يكن الحلم اجمل يا هبه ها قد عدتى لوحدتك الاليمه ولالم بطنك الحقيقة المرة ملئت عيناها بالدموع وحيده في المستشفي يا هبه حتى يوم
عمليتك ربما ستنتهى حياتها هنا كما انتهت حياة سلطان لكن الالم القوى في بطنها مع كل حركه او كل نفس انبئها انها تجاوزت ازمة المړض وعادت لوحدتها المريره
عندك زائر بيطلب يدخلك
هبه كادت ان تقفز من سريرها
زائر زائر مين عقلها اشتغل بسرعة الصاروخ مين ممكن يجينى انا معرفش أي حد
الممرضة ادهم بيه البسطاويسي
بالتأكيد عندما علم عن مرضها اتى لرؤيتها كواجب ثقيل مفروض عليه لاول مرة منذ استيقاظها تنتبه لشكل غرفتها الغرفة لم تكن غرفة عادية بل كانت جناح فخم جدا جناح استثنائي
هبه فكرت في سرها
حاولت الجلوس لكن الم بطنها العڼيف منعها تأوهت بصوت عالي
الممرضة اتجهت اليها فورا استنى انتى عاوزه ادهم بيه يفصلنى
ايوه ادهم بيه صاحب المستشفي او بمعنى ادق سلسلة مستشفيات المستشفي دى واحده من سلسلة مستشفياته الكتيره ثم سألتها بفضول واضح هو انتى متعرفيش اصلك اندهشتى اوى لما قلتلك
لا طبعا معرفش وهعرف ازاي ده حتى معرفش اساسا ان مستشفي كبيره كده ممكن تكون ملك لشخص واحد هبه فكرت
شعرك رائع اسمحيلي اسألك شكله طبيعى مش مصبوغ مش كده
اه طبيعى عمري ما صبغت نظرات الاعجاب الان اختلطت بنظرات الحسد يا بختك خلاص جاهزه ابلغ ادهم بية
ادركت الان سبب الاستقبال الحافل والمعاملة المميزة التى تتلقاها منذ وصولها فهى من طرف الرجل الكبير ضحكت مع نفسها بسخريه
الممرضه فتحت الباب مرة اخري
وقالت اتفضل يا فندم
قلب هبه هوى في ارجلها وامسكت بطنها بقوه بكلتا يديها
ادهم دخل الي غرفتها ببطء وهو يراقبها بتمعن
اضخم واطول مما كانت تتزكر بدلته السوداء المصممة خصيصا له زادت من جو السلطة والقوة حوله الشيء المختلف كليا عن اخر مرة رأته فيها كانت نظرة عيونه علي الرغم من ان يومها لم
تجلس معه سوي دقائق معدوده انتهت سريعا لكنها كانت تتزكر نظرتة الحيوية الجريئة اما اليوم فكانت نظراته مرهقة حزينة
دخوله الرسمى المتحفظ للغرفة اراحها كثيرا حياها بأدب وقال بطريقة رسمية حمدالله علي سلامتك يارب تكونى بقيتى احسن
هبه ردت بضعف الحمد لله
ادهم انتظربجوارالباب وكأنه يختبر رده فعلها علي رؤيته هدوءها شجعه علي الاقتراب من سريرها وقال
الممرضه هتفضل معاكى لحد ما تخرجى بالسلامة من هنا اي طلب ما تتكسفيش هى هنا عشان تنفذه
هبه سعلت بقوه السعال سبب لها الم فظيع في مكان الچرح فامسكت بطنها وتأوهت پألم
الممرضه دخلت الي الغرفة فورا نعم يا فندم
ادهم امرها استدعى الدكتور فورا
الممرضه نفذت بدون جدال وخرجت وتركتهم
ادهم سألها بقلق فيه الم
هبه اجابته بس مع الحركه او الكحه
الطبيب دخل الي الغرفة فورا وقال باهتمام ملحوظ
تحت امرك يا ادهم بيه
ادهم امره بترفع ريحها فورا الطبيب قام بفحصها وامر لها بأبره من عقار مسكن ادهم انتظر حتى انتهى الطبيب من فحصه لها
بعد ذلك ثبت نظراته علي وجهها لدقائق ثم غادر الغرفة من حيث اتى
بعد يومين هبه تحسنت كثيرا واستاطعت النهوض من فراشها بمفردها الممرضة التي كلفها ادهم بخدمتها لم تتركها
لحظة واحدة حتى وقت النوم كانت تنام في غرفة الصالون الملحقة بغرفتها لم تره مجددا منذ يوم العملية لكن اسمه كان يتردد دائما ادهم البسطاويسى
اكتشفت انه شخصيه مسيطره جدا والجميع يخشاه ويحترمه كانوا دائما يتحدثون عنه عن قوته وقوة قرارته لكنهم ايضا كانوا يتحدثون عن انسانيته ومساعدته للجميع عندما علم الجميع انها من طرفه سمعت من اشخاص عدة افضال ادهم عليهم كانوا يتمنون منها ايصال عرفانهم بالجميل اليه انتهز الجميع الفرصه واستمعت هى بانبهار لكنها لم تتعجب فهى سبقتهم في الحصول علي مساعدته
اكتشفت انه استدعى افضل طاقم جراحه في المستشفي لمعاينتها وكانوا في انتظارها عند وصولها بالاسعاف في دقائق
تجمع افضل طاقم في المستشفي بدون