الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم الكاتبه داليا الكومي

انت في الصفحة 29 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

خفيف هبه اخذت نظارة شمس بيضاء كبيرة تغطى معظم وجهها ونزلت معها
كلام ادهم لها يرن في اذانها منذ البارحة لاول مرة تدقق في ممتلكاتها الشخصية لديها اكثر من عشر نظارات شمسية جميعهم يحملون ماركات عالمية ملابسها تصمم خصيصا لها علي ايد المصممين المشهورين عالميا في الشقة كانت توجد لديها خزنة مليئة بالمجوهرات والتى لم تحاول فتحها ابدا ولا حتى بدافع الفضول لمعرفة محتوياتها رصيدها في البنك اكثرمن مليون جنية بالاضافة الي الشقة التي تساوى ملايين الجنيهات والسيارة الفخمة والسائق والخادمة مدفوعين الاجر بل وفوق هذا لها مصروف شهري ضخم كانت تعجزعن ايجاد ما تستطيع شراؤه به فكل طلباتها متوفره حتى قبل ان تطلب مصاريف كليتها كانت تدفع أليا من قبل المحامى كل عام 
بالفعل ادهم اغرقها في نعمته وهى لم تشكره يوما 
السائق كان في انتظارهم وفتح لهم باب السيارة الخلفي هبهة وعبير ركبوا في المقعد الخلفي وفي الخلف تبعتهم سيارة حراسة اخري
جولتها بدأت بالفطور فندق خلاب علي النيل من المعاملة المميزة التي تلقتها استنتجت ان ادهم هو صاحب الفندق بالتأكيد 
الفندق فخم وراقي والفطورمبكرا علي النيل مع هواء الصباح النظيف اعطوا المكان سحر عجيب 
سمعت بوجود طاقم تصوير فيلم يقيمون في الفندق منذ ايام لكنها لم تشاهد اي حد منهم لانها كما علمت ان المطعم اغلق لها وحدها حتى تنتهى من فطورها بحرية ودون ازعاج مجددا ادهم يبهرها بتصرفاته الغير متوقعه كان يعاملها كملكة كما قال الملكة الوحيدة الحزينة
بعد الفطور مباشرة بدؤا جولة في الاثار في المعابد الرهبة تملكتها من عظمة المشاهد درست التاريخ كثيرا واحبته جدا لكن رؤيتها له امامها اشعرتها بالضألة
كحرم ادهم البسطاويسي عوملت كملكة فعلية جميع الابواب المغلقة فتحت لها استمتعت بجولتها لاقصى درجة
فقط تمنت لو ان ادهم كان صحبها بنفسه عادت لواقعها نهرت نفسها بقوة لا تتمنى المستحيل يا هبه اين انتى من مكانة ادهم الرفيعة رفضت بقوة كل عروضهم عليها لركوب المنطاد ربما لو ادهم معها لكانت قبلت بترحاب
الساعة دلوقتى قربت علي 12 والشمس هتبقي صعبه عليكى تعليمات ادهم بيه انك تريحى لبعد العصر
بالطبع تعليمات ادهم اوامر مطاعة حتى لو كانت اعترضت كانت النتيجة ستظل نفسها جناح ادهم الخاص في الفندق كان مستعد لاستقبالها بالطبع فأين غير ذلك حرم ادهم البسطاويسى ستكون 
هبه تجمدت في مكانها لم تسمع عبير وهى تناديها في البداية مدام مدام الاصانصير وصل 
هبه مازالت تنظرفي اتجاه ادهم بدون ان يراها او ربما
رأها وتجاهل وجودها تماما 
عبير استدارت ونظرت حيث تنظر هبه المصډومة بدون وعي منها عبير قالت فريدة جمال
هبه اخيرا عرفت وجه فريدة جمال تزكرت الكلام عن وجود طاقم تصوير الفيلم فريدة جمال ضيفة في فندق ادهم وتصور حاليا فيلم هنا وادهم اخبرها انهم سوف يقضون عدة اسابيع هنا لارتباطه بعمل ما احست فجأه بروحها تسحب منها وقلبها المسكين ارتبكت خفقاته ادهم ظل في الصعيد بسبب فريدة ووافق علي اعطائها
حريتها بسهولة شديدة
الم جسدها زاد احست انها سوف تفقد الوعى تفسيرها الوحيد لما يحدث لها الان هو الغيرة الغيرة علي ادهم اكلت قلبها
ولكن ماسبب غيرتها عليه فادهم حر في افعاله ويتصرف كيف يشاء الحقيقة اصبحت واضحة لها الان طبعا بغير عليه عشان بحبه 
عبير جذبتها بالقوة وادخلتها المصعد اوصلتها للجناح وهى شبه مخډره الحقائق اللي ضړبتها كثيرة عليها واهمها حقيقة انها تحب ادهم نعم تحبه الفترة اللي قضتها في منزله من بعد العملية غيرتها الامان الذى شعرت به في حضنه ربطها به للابد 
العائلة التي استقبلتها بحنان عوضتها عن يتمها ووحدتها الاغرب انها اكتشفت انها تحبه منذ يوم لقائهم في مكتب عزت وانها وافقت علي ان تكمل دورها في الصفقة حتى تظل مرتبطة به مرتبطة به بأي طريقة حتى ولو بالاسم فقط هبه كبرت وهى تسمع اسم ادهم يوميا 
سلطان كان يحترمه ويعتمد عليه اكتشفت انها طالما احبته كحصن امان لهم من حكايات سلطان الخيالية عنه وعن شهامته وتبقي فقط رؤيته شخصيا كى تحبه كرجل 
لكن للاسف ادهم لديه ارتباطات اخري وهى حمل عليه منذ سنوات فهو ان كان تزوجها في الماضي للهروب من زواج مدبرلايريدة اذن فأخر شيء يريدة الان هو استمرارتلك المهذلة واستمرارزواج مدبر اخر زواجهم ادى غرضه منذ زمن وربما بنت الكفراوى قد تزوجت الان اذن فلماذا سوف يبقيها زوجة له وخصوصا بوجود فريدة الجميلة في الجوار 
نوبة صداع عڼيفة ضړبتها 
عبير عبير معاكى اي مسكن ھموت من الصداع 
عبير قالت بأسف لا بس انا هتصرف
غيرت ملابسها لبيجاما خفيفة من قماش الدانتيل عبير كانت قد احضرتها لها هبه نظرت لنفسها في المرأة بسخرية جهاز عروسة من غير عروسة مجددا قطع تظهر في خزانتها بدون معرفة مصدرها صداعها
زاد لحد غير محتمل فطلبت من عبير ان تظلم لها
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 41 صفحات