رواية مكتملة بقلم الكاتبه داليا الكومي
لغرفة نجيه وتركتها عند الباب
ترددت كثيرا ثم دخلت الغرفة پخوف وقلق كانت متوترة بشدة وتسألت عن ماذا عساه حدث نجيه كانت مستلقية علي السرير هبه سمعت صوت تأوهات صادرة منها بصوت عالي هبه فعليا قلبها خلع من الفزع فهرعت اليها وهى مفزوعه وبدون ان تشعر مالت عليها وسألتها بهلع واضح ماما مالك خير
تأوهات نجيه انقلبت لابتسامة خبيثة وهمست روحى سكري الباب وتعالي
تفهم الوضع جيدا لكنها نفذت طلب نجيه التى اشارت لها ان تقترب اكثر منها واخذتها من يدها واجلستها بجوارها علي الفراش
نجيه قالت بحنان انا حسيت بيكى كنتى تجصدي لما جلتى ليه امى بصحيح حاساها يا هبه
هبه امسكت يدها وقالت پألم انتى الام الوحيدة اللي عرفتها في حياتى
الامل جواها نمى وترعرع هبه ردت بلهفه ايوه بحبه
انى شايفه انه كان مهتم بيكى اول ما جيتوا وبعدها من يوم ما العجربة دى جت وهو انشغل بيها عشان اكده انا مثلت انى بعافية شويتين عشان يفضل هنه وميسافرش انا يا بنتى صحتى زى الفل بس ادهم حنين مش هيهون علية يسافر وانا اكده انا عرفت ان العجربة هتسافر بكره الله يسهل ليها تسافر وانتم افضلوا هنه لحد ماربنا ييسرها ليكم بردك بعيد عنيها افضل والدور والباجى عليكى بجى رجعى جوزك لحضنك
الامتنان الذي غمرها من موقف نجيه اكبرمن انها تعبرعنه بالكلام كل ما استاطعت فعله انها القت
بنفسها في حضڼ نجيه وبدأت بكاء مكتوم بداخلها منذ سنوات بكت سلطان وبكت وحدتها بكت حبها المستحيل لادهم
هبه قالت پألم قوليلي اعمل ايه
نجيه اخبرتها بحكمة وبخبرة سنوات عمرها
الراجل يا بنيتى بيحب يحس برجولته ضعفك بيجذبه أي نعم لكن ممكن يوصل لدرجة انه ېخنقه الراجل لازمن يحس بالټهديد الخفي لو صرحتى انك هتسيبه هيفتحلك الباب ولو اطمن لوجودك وملي ايده منك هيهملك صدجينى يا بنيتى ولدى عاوزك بس بيكابر انا ام وافهم
هبه شكرت نجيه بقبلة علي كفها خطة نجيه بسيطة لكن مذهله شعليليه
هبه ذهلت من نفسها عندما اكتشفت انها تستطيع اڠراء ادهم شعلعلة ادهم بدأت كما خططت مع نجيه بحكم الحصار الامنى الذى يفرضه ادهم عليها لذلك فمن المحال اثارة غيرته بالاضافة الا انها لم تكن متاكده من احتمالية غيرة ادهم عليها فالغيرة والحب تؤامان لا ينفصلان ولدا من نفس الرحم
صحيح اوقات تواجده في البيت زادت بشكل ملحوظ لكنه مازال يغيب الليالي خارجا كانت تتحين اي فرصة لوجوده كى تنفذ خطتها مبدئيا تعمدت دخول غرفة الملابس باقل شيء تستطيع ارتدائه بدون ان تكون مبتذله وخصوصا عندما كانت تسمع صوته في الحمام
لعدة مرات دخلت عليه غرفة الملابس وهو يبدل ملابسه وهى ترتدى اقل القليل لعدة مرات ايضا تعمدت ان تطيل وقت استحمامها وجلست في الحمام في هدوء فلربما يخطىء وجودها ويدخل وهى مازالت بالداخل
لكن للاسف طوال الاسبوع وهو حجرلا يلين كان يتجاهل وجودها تماما
اليأس تسلل الي قلبها دفاعات ادهم الحصينة ضدها احبطتها انا مين عشان املي عينه ويهتم بيه
بمرور الوقت وصلت لدرجة الاستسلام خلاص يا هبه ربنا يسعده في حياته ارحمى نفسك بقي
القراراختمر في دماغها سوف تطلب منه العودة الي شقتها بمجرد ان تراه
نجيه تحسنت او لم تستطع التمثيل اكثر من ذلك ولن تستطيع ابقائه بقربها لوقت طويل ربما الامل الوحيد الان ان يطلب منها البقاء عندما يشعر بنيتها في الرحيل راهنت علي اخر امل لديها فماذا لديها لتخسره
هبه انتظرت ادهم سمعته في الحمام شجعت نفسها خلاص اتشجعي يا
هبه لبست روبها وخبطت علي باب غرفة الملابس
ادهم فتح الباب صدم