روايه سيف ورقيه
يا سعاد يا راقية ادخلى جوة الله لا يسيئك
راقية بتذمر مليش دعوة هتصور يعنى هتصور
الجزار بزهق ما تتصوروا يا بيه خنقتونا بقى
نظر سيف للسماء وقال بقلة حيلة يارب الصبر من عندك يارب اخلصى يا ستى اخلصى
راقية بفرحة امسك الفون وصورنى يلا
وبالفعل أخذ منها الهاتف وشرع فى تصويرها ثم التقطت راقية سيلفى لها معاه ثم معه هو وسيف
راقية باشمئزاز متكملش انا مهحطش ايدى فى حاجة يا سيف
ولا يا زياد خد تعال صورنى مع الكتكوتة دى قبل ما تودع
زياد بزهق جميلة حلى عن نافوخى مش ناقصك
جميلة هى الكتكوتة بتاعتك نفضتلك ولا ايه اووووه
زياد ببرود خليكى فى حالك يا جميلة
زياد هاتى يا ستى خلينا نخلص
اخذت عدت صور بحركات مختلفة وزياد تلقائيا ضحك عليها وكانت فرحته كبيرة لأنها تقبلته هو ووالدته فى حياتها اخيرا
جميلة هات بقى كدا اشوف وانزل استورى
زياد خدى ياختى
جميلة بغمزة ابقى اتصل بالكتكوتة عيد عليها بقى
زياد بضحك
دا كدا كدا
بت يا نسيبة اخرجى ساعدينى بقى
وداد بقلة حيلة طيب يا نسيبة
كان عثمان يقف بعيد نسبيا عنهم وأخرج هاتفه ورن عليها على جميلته
جميلة الو مين
عثمان انا عثمان يا جميلة
جميلة عثمان مين
عثمان والله وانتى تعرفى حد اسمه عثمان غيرى
جميلة ببرود جبت رقمى منين يا اخ عثمان
عثمان بنفس النبرة اخدته من زياد يا قلب عثمان
عثمان بابتسامة عايز اعيد عليكى يا ستى واقولك أن العيد الجاى إن شاءالله تكونى فى بيتى
خجلت جميلة منه فقالت بسرعة طب وانت طيب سلام بقى
عثمان بقولك انا جاى قنا بكرة عشان كتب كتاب سيف وراقية
جميلة يا خويا ما تيجى الله سلام بقى مش فاضية
وراكى ايه يعنى
ورايا تنضيف فشة وكرشة يا عثمان يا خويا سلام بقى
أما عند نسيبة فكانت ممسكة بهاتفها وجائتها رسالة فتحتها ووجدت فيها صورة لزياد وهو بجانب البقرة ويضحك وكاتب أسفلها انا والضحېة بنعيد عليكى يا نسيبة
نسيبة بابتسامة اااه ابتدى يتغلغل فى أعماق قلبى والله
وانتهى اليوم بسلام اخيرا وجاء اليوم التالى يوم لقاء الأحبة برباط قوى وهو عقد قرانهم كان المنزل مزين واضوائه كثيرة وفى جنينته توجد العديد من الناس وطاولة فى المنتصف يجلس عليها المأذون وسيف وجلال عم راقية
واخيرا نطق المأذون بجملته الشهيرة وهى بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير
انطلقت الزغاريد من فم النساء بسعادة بالغة والتهنئة لسعاد أما هو فبحث بعينه عنها بلهفة فوجدها واقفة مع نسيبة وجميلة ذهب إليها وأمسك بيدها وسحبها بعيدا عنهم فضحك الجميع عليه
راقية ايه يا سيف واخدنى فين
أوقفها سيف ونظر لها بدموع تلمعوهو يقول بدموع اخيرا يا راقية اخيييرا مش مصدق أن ربنا استجبلى دعواتى بعد السنين دى كلها وبقيتى ليا بجد اخيييرا
راقية بحب وانا كمان مش مصدقة أن ربنا عوضنى بيك يا سيف انا بحبك اوى اوى
نظر
لها وقال بلهفة بجد يا راقية بتحبينى بجد
اومأت بنعم وهى تضحك مرة أخرى وهو يضحك بفرحة وقلبه يرقص من شدة الفرح
راقية بضحك خلاص يا سيف
هتكسر عضمى يابنى كفاية اللى عملته فيا امبارح
تذكر سيف ما فعله بالأمس حيث جبرها على تقطيع اللحمة وتنظيفها وكانت غاضبة بشدة منه فضحك عليها فضړبته بغيظ على كتفه وهى تقول بارد علفكرة
سيف بضحك خلاص طيب تعالى يلا لسعاد تطلبلنا بوليس الادب والله وجميلة تطبلها
قومت ماسكة الراس كدا وجايبة الساطور مقطعاه
نسيبة باشمئزاز اوووه انتى عملتى كدا بجد يا جميلة
جميلة بفخر طبعا يا حبيبتى هذا ما وجدنا عليه ابائنا يا بنتى وماما امل كنت دايما اشوفها بتعمل كدا دا حتى زياد ساعدنا
نسيبة پصدمة ايه انت يا زياد تعمل كدا
زياد فى ايه يابنتى هى قالتلك انى خۏنتك ولا ايه
عثمان بضحك لا بجد مش قادر جميلة تعمل كدا
جميلة اه يا خويا معملش ليه لو مش عاجبك نفضها بقى وهاتلك واحدة من ايجبت
عثمان بابتسامة لا ياستى عاجبنى وعاجبنى اوى كمان
دخل سيف عليهم وهو ممسك بيد راقية وقال مساء الخير يا شباب
زغردت جميلة بفرحة ثم قالت اهلا اهلا يا عريس يا قمر انت
سيف بضحك متشكر يسطا
راقية عقبالكم بقى
زياد وعثمان بنفس واحد امييييين
ضحك الجميع بسعادة وكل عاشق ينظر لحبيبته بحب كبير كان عثمان يخطف الانظار لها لا يعلم لما هى بالتحديد