السبت 30 نوفمبر 2024

شروق شمس

انت في الصفحة 18 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


اي شئ عن حياته ...ودائما يحلم بان احد يستنجد به وينادي عليه ...يري أشخاص دون وجوه ظاهره ...هذا الأمر يعاني منه ....
علي الجانب الاخر ...
كانت ليلي جالسه نهارا وليلا في غرفتها ...تمرجح طفلها ...تري فيه مراد ....حتي انها امتنعت عن الخروج .....تري الجميع في طفلها ...فهو الذي يصبرها علي فراق مراد ...كانت دائما تحكي له عن طفله ...

ليلي 
عارف يامازن ...بابا كان اقوي رجل في الدنيا ...وكان حنين أوي...وعمره ماقصر في شغله ....وبيحب الناس كلها ...بس انا حبه ليا كان من نوع تاني ...كانت البنات بتتمني بس انه يتكلم معاهم ...ورغم كده عمره ماحب غيري ....لما تكبر وتعرف عنه كل دا ...هتفتخر بيه ....زي ماانا طول حياتي بفتخر بيه ...
سمعت ليلي صوت بكائه ...فحملته ...وضمته لها لكي ترضعه ....
ومالببث ان دلفت والدتها ....
ليلي 
ازيك ياماما...
اسماء 
الحمدلله ياليلي ...مازن عامل اي 
ليلي 
الحمدلله ...في عريس اتقدملك النهارده ...
تغيرت ملامح ليلي ...وقبل ان تفكر أردفت قائله 
ماما ...ماتكمليش ...انا مش هتجوز ....مش هتجوز ...
.....وحدوا الله ......
بعدما اتم المؤتمر ...
أعدت نفسها للعودة الي مصر ....واثناء خروجها من الغرفه ....وجدت عشان واقفا علي الباب ...
ايلان 
هشام ...بتعمل اي هنا
هشام  قائلا 
تعالي معايا ...
ايلان 
طب بس قولي احنا رايحين فين ...
فتح لها باب السياره ...وركب جانبها من الناحية الاخري ...
طوال الطريق ...كانت تتفوه قائله 
ياهشام ...احنا وأحسن فين 
حتي وصلوا الي مكان جميلا ...لا يوجد به احد ...بل نظرت اليه تري عازف يعزف لهم ....
وهو اختفي فجأه ...الي ان اخذت تنادي عليه ....واتي هشام من ورائها يقدم لها وردة وخاتم ...قائلا
انت اسف ....اسف لان شكيت فيكي ...اسف لأي حاجه ياايلان ...
كانت ايلان تشعر بان قلبها ينبض بسرعه لم تصدق نفسها ....بل نظرت اليه قائله 
انا بحبك ...بحبك اوي ....
وعانقته .....وفجأه استيقظت من نومها علي اثر هذا الحلم للجميل ....
نظرت الي ساعتها ....ونهضت من نومها ...تحضر ملابسها ....للرجوع الي مصر ...
....استغفروا الله ....
كانت ليلي ووالدتها ذهبوا يومين الي شوم الشيخ ...نوع من تغيير الجو...
بينما ظل سليم في الفيلا بمفرده ....وتلقي اتصال من مني فاجاب عليه ....
مني 
وحشتني ...
سليم 
وانتي كمان ...انتي فين كده 
مني 
في البيت ...
سليم 
طب ماتيجي ....
ارتدت مني ملابسها واعدت نفسها للذهاب اليه ...
وحينما ذهبت وجدته شاربا في انتظارها ....
دلفوا الاثنين سويا الي غرفه النوم ...
مني وهي تملس علي وجهه 
وحشتني اوي ياسليم ...
سليم 
مش اكتر مني يامزز .... ....
عادت ايلان الي الفيلا ...وتوجهت الي غرفتها ....الي ان سمعت صوت فتاه بداخل الغرفه ...
فوضعت يدها علي المقبض وهي ترتعش ...وفتحت الباب ...
الفصل الثاني عشر 
سمعت ايلان صوت أنثوي بالداخل ...فتوجهت نحو الباب يديها ترتعش وجسدها يرتجف ...الي ان وضعت يدها علي المقبض ...ودلفت الي الغرفه ... ....
بل نظرت مني لايلان بنظره تحدي وعناد ....
بدأ انفاس ايلان تعلو وتهبط ...ولم تتفوه باي شئ ...بل كانت ترمقهم بنظرات استحقار وكره ....الي ان أسرعت متوجهه الي غرفه طفلها ...لكي تأخذه وتغادر من هذا البيت الموبوء ....ولكن سليم اتصل بحراسه بعدم السماح بخروجها من الفيلا ...وارتدي سليم علي الفور قميصا مفتوحا ....واسرع مهرولا لكي يلحق بها ....
سليم بصوت عال 
ايلااااان ....
كانت ايلان لم تجيب عليه .....حامله طفلها لكي تغادر ....ولكن عندما خرجت منعها الحراس ...واغلق البواب بوابة الفيلا ....
ازداد ڠضب ايلان قائله 
يعني اي ...انا مش محپوسه هنا ....افتحوا الباب ...
جاء سليم من ورائها يمسك زراعها ...ولكنها ازالت يديه بقوه قائله 
إي ...انا بكرهك بكرهك ياسليم بكرهك ....
صاح سليم بأحد من رجاله قائلا 
خودوا يوسف لاوضته ...
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا ...واضعه يدها علي رأسها ...
انحني سليم علي ركبتيه قائلا 
ايلان ...انا اسف ...انا ...
صاحت ايلان به قائله 
انت خاېن ...طلقني ياسليم ...
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا ...لكي تحضر ملابسها ....
ولكن اسرع سليم وظل يطرق
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 35 صفحات