رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
قدر يخلى عقل يونس وشيطانه يتملكوا منه فى اللحظه دى .. قرر انه يكرها فيه عشان تبعد عنه نهائيا وللاسف هيعمل كده وقلبه وجعه عليها .. لكن هو مش قادر يتغاضى عن اللى حصل بينهم ويتجوزها تفكيره كراجل شرقى مش قادر يتحمل مسئوليه غلطه زى دى وحتى لو بيحبها مش هيقدر يكمل معاها .. عشان كده اختار الحل الاسلم وهو البعد .. والبعد الابدى بعد ما ېجرحها تماما وېقتل مشاعرها من ناحيته .. يبصلها ببرود ويبتسم باستفزاز
ديالا تبص للفلوس پصدمه وتبصله انت بجد بتعمل كده !!!! .. انا رخيصه عندك للدرجاتى
يونس ببرود انا قولت اللى عندى .. وكلامى ف الموضوع دا انتهى .. اتفضلى عشان مشغول والا هكلم الامن يرموكى بره
يونس انا قولت اللى عندى
يديها ضهره ويبص للشباك ويولع سېجاره ويشرب منها .. ديالا واقفه وراه هتتجنن من بروده
ديالا بزعيق اللى عندك ايه وزفت ايه !!!! .. انا ف مصېبه وتقولى قولت اللى عندك
يونس بلامبالاه يلفلها بصي يا حلوه اللى بينا اتبخر .. وانا اصلا مش واثق ف كلامك .. هتاخدى الفلوس وتغورى تمام .. هترغى كتير يبقى استحملى اللى هيجرالك
ديالا بترجى ودموعها ابتدت تنزل يونس ارجوك متتخلاش عنى كده .. بابا طردنى من البيت وماما كمان مبقتش طايقانى بعد اللى حصل .. انا مليش حد غيرك .. ارجوك متتخلاش عنى
يونس بصرامه بقولك ايه يا بت الشغل دا مياكلش معايا .. غورى بعيد عنى وحلى مشاكلك لوحدك ومتحاوليش تيجى هنا تانى
ديالا بضعف طب بلاش عشانى .. تحط ايدها ع بطنها .. عشانه هو .. اكيد مش هتتخلى عنه صح
يضحك يونس بصوته كله ويبصلها
يونس انتى مصدقه نفسك ولا ايه .. عشان مين ! .. فاكرانى هصدق واعترف بيه حتى .. يضحك باستهزاء .. ضحكتينى والله
يونس وهعترف ازاى ڠصب عنى ! .. يبتسم ببرود .. انتى مصدقه نفسك بجد .. فاكره نفسك هتقدرى تقفى قصادى .. يقرب منها بهدوء ويبصلها اعلى ما ف خيلك اركبيه .. بره
يونس يعنى برضو هترغى كتير .. تمام
يتصل بالامن وهى بصتله بزهول ومش مصدقه هو بيعمل ايه
ديالا بعدم تصديق انت بجد هتعمل معايا كده !
ميردش عليها ويقعد ع سريره بهدوء ويطفى السېجاره ويولع واحده تانيه .. لسه هتتكلم يخبط الباب ويقاطعها .. يدخلوا راجلين من بتوع الامن .. ديالا تخاف منهم وبتقرب ع يونس اللى ابتسم بجفاء وبص لبتوع الامن
شافوا ديالا اتصدموا وحاولوا انهم يكلموا يونس الى انه تجاهلهم تماما ووداها المستشفى على طول .. يدخلوا البيت يلاقوا دنيا واقفه وعلى ملامحها الصدمه
منى فى ايه !!! .. وديالا مالها
دنيا تبصلهم ومازلت مصدومه ديالا حامل