الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه شد عصب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 21 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تزفر نفسها بلوم قائله
معرفشى كان عقلك فين يا سلوان حتى كنت لبستي أى خاتم او سلسله دهب من بتوعك كان سهل تتصرفى وتبيعها وبتمنها حتى تشتري تذكره للرجوع للقاهره لكن كنت بتسحبى زى الحراميه وإنت طالعه من الشقه مفيش معايا غير السلسه الصغيره اللى فى صدري دى ودى مستحيل أبيعها دى آخر تذكار ليا من ماما 

بنفس اللحظه صدح الهاتف الارضي رفعت السماعه سريعا سمعت صوت زوجة أبيها شعرت بضيق قائله
أنا سلوان ممكن تديني بابا 
ردت دولت برياء تدعى اللهفه الكاذبه
سلوان إنت فين 
خطڤ هاشم سماعة الهاتف من يد دولت حين سمعها تقول سلوان وقام بالرد عليها متسألا
إنت فين يا سلوان
ردت سلوان
أنا بخير يا بابا إطمن وكنت متصله عليك عشان 
قاطعها هاشم بلهفه قائلا
عشان أيه عشان تطمنى أبوك المغفل اللى سافرتى من غير ما تاخدى الاذن منه كأنى مش موجود قولى لى إنت فين 
شعرت سلوان بفداحة ما فعلته وقالت بحياء
أنا آسفه يا بابا أنا كنت هقول لحضرتك بس خۏفت ترفض إنى أسافر وكمان أنا سافرت عشان أسيبلك الشقه مع طنط دولت إنتم عرسان جداد 
زفر هاشم نفسه پغضب قائلا
عذر أقبح من ذنب يا سلوان أنا طول عمرى كان عندي ثقة فيك بس سفرك بالشكل ده بدون ما تقولى لى فقدتى ثقتى قولى لى إنت فين 
ردت سلوان بتبرير
انا مش اول مره أسافر 
حضرتم عارف إنى سافرت قبل كده كذه مره لوحدي 
تنهد هاشم پغضب
كنت ببقى عارف إنت رايحه فين وبوصلك بنفسى للطياره لكن المره دى أتفاجئ إن بنت مش فى الشقه وأتصل على موبايلها مش بترد ولما ردت بهد نص الليل تقولى أنا سافرت حتى مقالتليش هى فين قولى إنت فين 
ردت سلوان
بابا أنا بتصل عليك عشان كده أنا محتاجه تحولي فلوس عشان أرجع للقاهره تاني 
تعجب هاشم قائلا أحولك فلوس ليه والكريديت بتاعك فين
ردت سلوان الكريديت بتاعي ضاع مني ومكنش معايا اى فلوس سايله 
تسأل هاشم بشعر بشعور سئ
الكريديت والموبايل الإتنين ضاعوا منك إزاي 
توترت سلوان بماذا تجيب على والداها وأغلقت الهاتف بلحظة خطأ منها 
بالفندق 
إتخذ جاويد القرار ولا تراجع 
وقف أمام موظف الأستقبال قائلا
من فضلك عاوز أتصل على أوضة نزيله هنا فى الفندق 
تسأل الموظف قائلا
أوضه رقم كام حضرتك 
أعطى جاويد رقم الغرفه للموظف الذى سرعان ما أستجاب وأتصل على هاتف الغرفه
ردت سلوان سريعا
أيوا يا بابا لكن شعرت بحياء حين تحدث لها موظف الاستقبال بالفندق وأخبرها أن هنالك شخص يود الحديث إليها فى البدايه تعجبت فهى لا تعرف أحد هنا لكن الفضول جعلها تسمح له أن يعطى له الهاتف 
رد جاويد
أنا آسف حضرتك أنا اللى وصلتك للفندق قبل يومين 
تنهدت سلوان وتذكرته سريعا قائله آه أهلا وسهلا خير 
رد جاويد
خير حضرتك فى ليك أمانه معايا ممكن نتقابل عشان تاخديها 
تعجبت سلوان عن أى أمانه يتحدث لكن قالت
تمام عشر دقايق وأكون فى لوبي الاوتيل 
اعطى جاويد سماعة الهاتف الى موظف الفندق مبتسما وظل واقفا مكانه يترقب حضورها 
بينما سلوان كادت ان تخرج من باب الغرفه لكن صدح الهاتف الأرضى ذهبت ترد عليه سريعا سمعت صوت والداها قائلا بتهجم
قفلتى الخط ليه قوليلى إنت فين 
ردت سلوان
أنا فى الأقصر يا بابا ومحتاجه تحولى فلوس 
صډمه بل صاعقه ضړبت قلبه ظل للحظات صامتا قبل أن يقول
إرجعى للقاهرع فورا 
ردت سلوان
مش هعرف مش معايا حتى تمن تذكرة القطر عشان كده بقولك حولى فلوس 
تنهد هاشم پغضب قائلا
لأ مش هحولك فلوس خدى عربيه خاصه من الأقصر وإرجعى القاهره ولما توصلى انا هحاسب صاحب العربيه بس ممنوع تفضلى عندك فهمتي 
تنهدت سلوان قائله بإستسلام تمام يا بابا 
قالت سلوان هذا وأغلقت الهاتف تشعر بغصه أرادت رد آخر من والداها ان يرسل لها المال دون تحكم منه تدمعت عينيها للحظات لكن تذكرت حديثها مع ذالك الغريب أرادت معرفة ما هى تلك الامانه الخاصه بها حسمت أمرها بالنزول ومعرفة الامر ثم
بعدها ستطلب من الفندق إغلاق حسابها وتعود للقاهره مره أخري غادرت الغرفه 
بالأستقبال 
إنشرح جاويد حين رأى سلوان تقترب من مكان وقوفه كانت كل خطوه تسيرها يشعر بخفقان يزداد فى قلبه كذالك هى تشعر بنفس الخفقان الى أن أقتربت من مكان وقوفه رسمت بسمه قائله 
آسفه أتأخرت عليك بس كان معايا مكالمه مهمه خير أيه هى الامانه اللى
 

 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 293 صفحات