الأحد 24 نوفمبر 2024

عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 13 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز


ولكن ولاول مره يشاركهم يوسف مائدة الإفطار شعر الجميع بالفرحة من أجل أنه يشاركهم الآن مائده الطعام وفى وقت مبكر فلم يعتادو على استيقاظ يوسف مبكرا وهذا فى حد ذاته انجاز ..
نظر حازم لحبيبه بامتنان فقد أثبتت ثقتها بعملها وتخصصها وعلم ان لم يقدر على اقناع شقيقه سواها .
اما عبدالرحمن فكان ينظر لزوجته ليجعله تترك لحبيبه حريه التصرف ولا تقف عائق بطريقها فهى ابنه عمه وتسعى لاخراجه من حاله الاكتئاب التى احتاجته بعد الحاډث .

فضلت فريال الصمت وتتابع الموقف فقط ..
لم يستطع يوسف أن يطعم نفسه وهذا جعله يشعر بالحرج من نفسه أمام عائلته لاحظت حبيبه ذلك ونهضت من مقعدها لتجلس بجانب يوسف وهى تأخذ الصحن الموضوع أمامه وبدات فى اطعامه بصمت .
يوسف بضيق ماليش نفس انا اصلا مابحبش افطر
حبيبه لازم تفطر عندك علاج ولازم تاخده وكمان عشان نخرج ايه رأيك
يوسف بنصف ابتسامه هنخرج وانا فى حالتي دي وهنروح فين 
حبيبه وهى مالها حالتك مش اتفقنا تسبلي نفسك انت محتاج تغير جو هنروح النادي نتمشى شويا 
استاذن حازم وغادر لعمله وايضا والده توجه لعمله .
وحاولت حبيبه اقناع يوسف بامر الخروج وبعد الحاح وافق يوسف على مضض ساعدته فى اختيار ملابسه ووضعتها بيده وانتظرت خارج الغرفه حتى يبدل ملابسه واخرجت هاتفها تطلب أوبرا ..
انتهى يوسف من ارتداء ملابسه وثم وضع نضارته الشمسيه على عيناه وامسك بعصاه وسار بجانب حبيبه ..
أمسكت بيده تساعده على ركوب السياره وبعد ذلك نهضت وجلست جواره انطلق السائق فى وجهته إلى النادي...
بعد مرور عدة دقائق كان السائق يصف التاكسي أمام النادي ترجلت حبيبه أولا وساعدت يوسف على النزول وامسكت بيده ودلفا سويا لداخل النادي ..
جلس بطاوله منعزله عن الجميع لا تريد ان تسبب له الاحراج من اى موقف تخاف چرح شعوره ولذلك فضلت ان تجلس بعيدا عن الجميع .
تنفس يوسف بارتياح وابتسم لها تعرفي ان اول مره اصحى بدري ولا وكمان ايه بنشاط واجى النادي ههه تصدقي انا مدخلتش النادي من يجى كام شهر 
حبيبه عشان الصحيان بدري بيدك طاقه وكمان بيكون عندك نشاط مافيش خمول عشان مافيش سهر لوش الصبح لازم تجدد طريقه حياتك غير كل حاجه وانت هتحس بتجديد فى حياتك 
يوسف بابتسامهخليني وراكي لم أعرف هتوديني لفين 
ابتسمت له بحب وبدات تقص عليه بعض الاحاديث ليتفاعل معها ويستجيب لتبادل الحكايات ويبتسم على طريقتها الطفولية فى السرد ..
كان يشعر بالامتنان ويتعرف عليها كما لو انها اول مره تقابله بحياتها فهو رغم كونها تقطن معه بنفس المنزل إلا ان لن يلتقي بها ولا يعلم شيئا عنها ..
كان يبحث بعيناه عن مكان وجود والدته وفجاه اصطدم بصديق له ..
عادل باندهاش سامر مش ممكن ايه جابك النادي من امته يا عم 
سامر بابتسامه والله يا عدول انا جاي ابحث عن الست الوالدة محتاج مصاريف طالع يومين كده الساحل مع اصحابي وبابا مسافر والفيزا مافيهاش ولا مليم لولا الفلوس ماكنتش صحيت بدري ولا جيت النادي 
عادل طول عمرك مادي يا سمور بس صاحبك هنا 
سامر بتضيق حاجبه صاحبي مين 
عادل يوسف الشامي انا لسه لامحه كده من شويا ومعاه صاروخ إنما ايه بت زى القمر 
سامر پصدمه يوسف هنا ده لسه كان عامل حاډثه من فتره وسمعت ان اتعمى كمان 
عادل بجديه اه فعلا كانت البنوته مسكاه من ايده بجد صعب عليه ربنا يشفيه 
سامر بتفكير طب هو قاعد فين لازم اعاين بنفسي 
عادل بضيقانت ايه مابتنهدش 
سامر بغمزة لا حد يقول للجمال
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 107 صفحات