تغيرت به بقلم رنا المهدى
انت في الصفحة 1 من 32 صفحات
رواية تغيرت به بقلم رنا ماهر
قاعدة في البلكونة كالعادة بذاكرعشان امتحانات الفاينال كانت الساعة 1 بالليل
فا حاجة وقعت على راسي
ااااااه ايه ده
لقيت علبة هدايا لونها بنفسجي شكلها تحفة
استغربت ازاي جات هنا مين راماها عليا
بصيت من البلكونة ملقتش حد
مرضيتش افتحها خۏفت ليكون فيها حاجة زي قنبلة مثلا عشان اعداء نجاحي بيكرهوني واتوقع منهم اي حاجة ده هو اللي خطړ في بالي
و لما خلصت وجيت ادخل الشقة افتكرتها
طالما مفيش انفجار حصل يبقى مفيهاش قنبلة
اخدتها ودخلت اوضتي قفلت الباب حطيتها على السرير لسه مفتحتهاش
طب مين راماها يكون حد بيهزر مع صاحبه راماها عليا بدون قصد واتكسف يقولي هاتيها طب افتحها ولا لا
فضلت بلف في الاوضة لغاية ما قررت افتحها
فتحها لقيت جواها ورقة وكيس بنسفجي جواه فراولة
قعدت اكل منها لاني بحبها جدا ممكن اعيش عليها وما اكلش اي حاجة تاني غيرها عادي
سحرت في جمال طعمها ونسيت الورقة
غسلت ايدي بعد ما خلصتها وبصيت على الكيس لقيته بقى فاضي تماما !
يلهوي ايه اللي عملته ده ده مش بتاعي عشان اكله وكمان اكلته كله !
اعمل ايه مقدرتش اقاوم الصراحة طعمها حلو اوي تستاهل تتاكل
رميت نفسي على السرير وانا مضايقه من اللي عملته
ببص حاولين الاوضة وعقت في نظري الورقة اللي كانت جوه العلبة مع كيس الفراولة
مسكتها وفتحتها وبدات اقرا اللي فيها كان مكتوب فيها بخط جميل جدا
سيلين الفراولة دي عشانك عرفك انك بتحبيها جدا ومتاكد من انك قبل ما تفتحي الورقة هتكوني اكلتيها كلها بالهناء والشفاء اتمانلك التوفيق في امتحانك بكره. الراسل مش لازم تعرفي
خطړ في بالي الهديا المجهولة اللي بتجيلي البيت وقولت لنفسي اكيد هو نفس الشخص اللي بيبعت الحاجات دي !
مرة جاتلي ساعة ومرة بوكيه بورد بنفسجي ومرة كشكول كبير