رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور
ابعد يده عن خصرها فااستطرد قائلا
كنت دايما بااكلك وانتى صغيره باايدى واقعدك على رجلى خفت انى مقدرش اشوفك مره ثانيه !!
نهضت من على قدمه وهتفت
كنا عيال ايامها ودلوقتى كل حاجه اتغيرت انا مبقتش العيله الصغيره وانت مبقتش فارس احلامها الى كان فى يوم كل حياتها !!
اقتربت من فراشها واستقلته بهدوء هاتفه
وتدثرت بالغطاء مغمضه عينها بقوه نهض بهدوء واقترب من الباب فتحه وهتف وهو يوليها ظهره
فارس هيفضل طول عمره بيحبك ومشاعره ماتغيرتش ومتاكد ان سما بتحبه بس بتكابر شويه وانا مستنيها لغايه ماترجعلى حبيبتى وطفلتى وبنتى البريئه تصبحى على وشى ياجميل !!!
خرج مغلقا الباب خلفه بهدوء استند بظهره على الباب وزفر بقوه ليسيطر على قلبها عليه ان يسيطر على اعصابه ويحتويها بهدوء ابتسم بعشق وظل يصفر بسعاده حتى وصله الى غرفته
اهدى اهدى ياقلبى متصدقش حركاته المسخه دى بكره ههرب من هنا وخلصنا كفايه !!
فى صباح يوم جديد اليوم الموعود حاملا بااحداث لن تنسى
وقفت ساره امام المرآه ربطت شعرها على شكل حصان حتى لايعيق هجومها وضعت كحل ليبرز خضرتها الجذابه اتجهت الى خزانتها واخرجت مسډسا خاص تخبئه للظروف وثم اخرجت ايضا علبه صغيره تحتوى على سائل وضعت المسډس خلف ظهرها تحت بنطالها وارتدت جاكيت ثقيل انيق فبدت كمقاتله جذابه ببنطالها الاسود الانيق وجاكيت وردى امسكت بيدها العلبه الصغيره وعلى ثغرها ابتسامه ماكره ووجه جامد خردت من غرفتها واتجهت الى حسنيه فهتفت بهدوء
اومأت لها بالموافقه وهى تهتف
تمام !!
ظلت واقفه تتابع حسنيه بحذر وتنظر الى العلبه بيدها فضغطت بقوه على يدها وبعد لحظات كانت تحمل الصينيه بيدها وقفت للحظه ووضعت بضع قطررات من العلبه باأحد الاكواب تنفست بقوه واتجهت الى مكتب والدها رسمت وجهه بريئ متسامح طرقت الباب ودلفت بعد ان استمعت بااذنه تقدمت وعلى ثغرها ابتسامه وهتفت بود
ابتسم لتغير حالها فهتف بحنان
صباح النور حبيبتى فرحان لانى شايفك مبسوطه
!!
اقتربت من المكتب ووضعت الصينيه ومدت يدها له بكوب عصير وهتفت بحب
جبتلك العصير ده بنفسى !!
تناوله منا وهتف
من ايد مانتحرمها !!
ابتسمت بمجامله وامسكت كوبها تناول الاثنان العصير بدء والدها يشعر بالنعاس فهتفت بااعتذار
فهتف وهو يحاول الاستفاقه
ولايهمك بنتى هو مال دماغى ثقله كده مره واحده !!
نهضت بهدوء وهتفت
وكمان بعتذر على المنوم بس انا اسفه بابا انهارده هنقذ اختى وخاېفه تقف ضدى تصبح على خير المنوم قوى وهتصحى ثانى يوم يعنى بكره الصبح بعد لما اكون هربتها !!
اغمض عينه وهتف
صمت وهو ينام بعمق شديد زفرت براحه و خرجت من الغرفه وامرت الحارس بنقل والدها الى غرفته لينام براحه
فى الساعه الرابعه
اخرجت سما فستان طويل اخضر به نقط بيضاء ومطرز عند منطقه الصدر يضيق من اعلى حتى الخصر ويتسع فى الاسفل بعد الخصر رمقته برضا ثم دلفت الى المرحاض ودقائق قليله خرجت مرتديه ثوبها امسكت طرفه برقه وهتفت باانزعاج
ديلك ده هيقرفنى وانا بهرب اصلا جايبلى كل اللبس فساتين مافيش ولابنطلون واحد وقميصه اووف عليه واحد رخم !!
اقتربت من النافذه تراقب الوضع بحذر وعندما اقترب موعد التنفيذ تسللت خارج غرفتها بهدوء كاللص حامله بيدها حذائها وتسير بطرف اصابعها فكانت حذره بخطواتها اقتربت من غرفته بخطوات هادئه لم تسمع صوته نظرت من ثقب الباب لتجده نائما بعمق فزفرت براحه وتمتمت بخفوت
الحمد لله !!
نزلت السلالم بهدوء ولم تسمح لشخص برؤيتها ولكنها تغافلت عن ذلك العاشق الذى يحفظها عن ظهر قلب
اعتدل بجلسته عندما شعر برحيلها وضع يده على فكه بحزن وياس وهمس پغضب
ليه ياسما مش عايزه تدينى فرصه ليه مصره تبعدى عنى !!
نهض من فراشه وهو يرتدى بنطال ازرق جينز وقميص كحلى ضيق يبرز عضلاته بمهاره اقترب من النافذه وشاهدها بعينه وهى تبذل جهدا كبيرا للتخلص من عشقه زفر پغضب وعين مظلمه فهمس بفحيح غاضب
اظاهر انك عايزه تطلعى الۏحش الى فيه طفلتى الصغننه عايزه تتربى من الاول وجديد بس تربيتى المره دى هتكون قاسيه سما قلبى والمره دى شكلى هستخدم ايدى !!
نظر الى يده بغموض وضم قبضه يده پغضب وهو ينوى اعادتها الى قفصه كعصفور مطيع لن يسمح لها بالرحيل طالما بجسده روح
وصلت الى الحديقه الخلفيه وبعد ان تأكدت من ابتعاد الحارس اقتربت من سور الحديقه تنفست بقوه واصرار ارتدت
حذائها ووضعت يدها على الحائط امامها وبدءت تسلقه بمهاره اعتادتها لم تشعر بذلك الضخم يراقبها كالصقر الذى ينتظر فريسته غزه رائحته الرجوليه المحببه لقلبها وحتى ان كانت تنكر ذلك الى انفها ابتلعت ريقها بړعب وهى تفكر بوجوده خلفها الآن اغمضت عينها بقوه وتمتمت بخفوت سمعه
مستحيل يكون ورايه ده متلقح نايم جوه وانا متاكده !!
مين ده الى متلقح جوه !!
كادت تفقد توازنها وتسقط من الصدمه لم تشعر بعينها المتسعه ړعبا ولا تباطئ انفاسها لم تشعر لا بيدها ولا جسدها وهما يعلنا العصيان عليها فبدءت يدها لااراضيه تكمل الصعود لااعلى وجسدها ينازع الجاذبيه الارضيه للهرب من بطشه فالحريه تحول الانسان لطائر يحلق بالسماء وان قص جناحه ووضع بقفص ضيق فاانه سيحاول التحليق ولو استعمل ريشه المقصوص واعاده ترميمه من جديد وبراسه سيحطم القفص وان لم يتمكن من الفرار فالمۏت نهايته يسقط ارضا عندما تفشل الاجنحه التى رممها من حمله للحريه
شهقت بخضه عندما شعرت بيده تلمس قدمها فحركتها پعنف ليتركها ولكنها لم تشعر سوى بجسدها بااكمله يستقر على كتفه بوضع مقلوب يحملها كشوال بطاطا رأسها خلف ظهره وشعرها يهتز مع حركه جسده العڼيفه وقدمها امام صدره ترفس بها فى الهواء ويديها كانتا اسيرتا كفه القوى فهو يلوى يدها خلف ظهرها وممسكا بها بقوه مألمه صړخت بزعر
نزلنى خلينى اخرج من هنا سيبنى مش عايزه اكون هنا !!!
كلماتها وبكاءها كان كسوط يقطع نياط قلبه ولكن غضبه وخوفه من فقدانها مره آخرى اكبر من ذلك
يتبع
الفصل السابع
شهقت بخضه عندما شعرت بيده تلمس قدمها فحركتها پعنف ليتركها ولكنها لم تشعر سوى بجسدها بااكمله يستقر على كتفه بوضع مقلوب يحملها كشوال بطاطا رأسها خلف ظهره وشعرها يهتز مع حركه جسده العڼيفه وقدمها امام صدره ترفس بها فى الهواء ويديها كانتا اسيرتا كفه القوى فهو يلوى يدها خلف ظهرها وممسكا بها بقوه مألمه صړخت بزعر
نزلنى خلينى اخرج من هنا سيبنى مش عايزه اكون هنا !!!
كلماتها وبكاءها كان كسوط يقطع نياط قلبه ولكن غضبه وخوفه من فقدانها مره آخرى اكبر من ذلك فتحرك بها للداخل بخطوات عڼيفه ومع كل خطوه كانت تصطدم بظهره فتأن الما وخوفا شهقت بزعر عندما القى بها على الاريكه بغرفه مكتبه ويقف بشموخ يطالعها كأنها حشره صغيره قفزت سريعا للخلف وهى تراه يتحرك كالمچنون امامها بالغرفه قابضا على يده حتى لايفتك بها ابتلعت ريقها پخوف وظلت صامته تراقبه من ناحيه وتراقب الباب خلفه من ناحيه اخرى هى تقيس المسافه بينها وبين ذلك الباب شهقت بۏجع عندما امسكها بقوه من ذراعها ودفعها للحائط خلفها وهتف پغضب
ليه ليه بتهربى منى !!
انحشرت الكلمات بحنجرتها فخرجت مرتبكه
انا ااا نا !!
هزها پعنف وهتف
انتى ايه انتى واحده غبيه بترفضى حبى وبتدوسى عليه برجلك !! انا بحبك وعلى شانك اتغيرت بس انتى ايه الى قدمتيه ليه غير الۏجع !!
اتسعت حدقتيها فهتفت بقوه
انا الى قدمتلك الۏجع يااخى ارحمنى بقى انت الى بتسقينى كل
يوم الۏجع انت الى اتخليت عنى ومتجيش دلوقتى تطلب منى احبك لانى بكرهك وبكره !!!
هتف باانفعال غاضب وهو يرفع يده عاليا يضرب الحائط خلفها
اخرصى !!
اغمضت عينها بړعب وهى تستعد لتلقى تلك الصفعه ظلت فتره مغمضه عينها حتى شعرت باانفاسه تتعالى وهو يلهث بقوه ففتحت عينها بحذر لتجده امامها بنظرات حزينه ويده ټنزف دماء نتيجه للكمه للحائط خلفها ابتلعت ريقها بتوتر وبنظرات حزينه طالعته تتألم كما يتألم ولكنها لن تصمت هذه المره فعليها ان تخرج مابداخلها مره واحده فهتفت بقوه لاتناسب حاله الهلع بداخل قلبها
مستحيل احبك عارف ليه لانك ابن المچرم الى قتل ماما عينك دى كل ماشوفها بشوفه قدامى بشوفه وهو بيحط مسدسه فى وشى عارفه ان ده ظلم ليك بس مقدرتش اتقبل وجودك فى حياتى صعب عليه انى اعيش مع ابن الشخص الى سرق منى امى وسرق منى حياتى سرق راحتى سرق برائتى وطفولتى خلانى واحده مېته مع انها لسه بتتنفس ولسه عايشه عمرك ماحسيت بالى انا عيشته او شفته كنت
بخاف انام ليجيلى فى الحلم وكنت بخاف افتح عينى الاقيه قدامى وماسك مسدسه ليه مع ان قالولى انه ماټ بس قلبى ماصدقش هو فعلا ماماتش
لاء ده هو جاب نسخه عنه بس على شان يفكرنى بيه انت يافارس ذيه ايدك متلطخه پالدم !!
كلماتها كالسوط حطمه لااشلاء ترك ذراعها پصدمه ولاوعى وتراجع خطوه واحده يستوعب كلماتها انتهزت ابتعاده عنها فركضت من امامه فورا لتجنب بطشه ولم تكن
تعلم باان كلامها چرح قلبها كما جرحه فهما كروح واحده وجسد واحد اذا ټأذى احدهما فالآخر يتالم مثله
ركضت بااسرع ماتملك وشهقاتها تلاحقها لاتعلم اين تذهب هل تعود لغرفتها ام تكمل مابدئته بمحاوله الهرب اغمضت عينها للحظه ثم فتحتهم وهى تفكر بالهرب مستغله صډمته ولكن لقدماها رأى اخر عندما شعرت به يلاحقها اختبئت بداخل مكتبه صغيره بغرفه الصالون حتى تجد طريقه للهرب
استفاق من صډمته على صوت خطواتها تبتعد عنه اتسعت حدقتيه خشيه فقدانها عليها ان تظل معه على الاقل هذه الفتره لحمايتها
خرج ركضا خلفها بحث بعينه عنها لم يجدها زاد من سرعته وهو يتجه للحديقه وصړخ بالحارس
سما ماتسمحوش ليها تخرج !!
وامر الباقى بالبحث عنها خلف الحديقه بعد مده من البحث لم يعثر عليها دلف الى الداخل ليحضر مفاتيح سيارته مر على غرفه الصالون ظل واقف للحظات يتذكرها وهى طفله كانت تركض فى كل مكان بلا تعب وعندما كانت تخاف عقاپ والدتها كانت تختبئ بااى شئ وبااى مكان نظر الى المكتبه اقترب منها بخطوات حذره سمع شهقات مكتومه داخلها اغمض عينه براحه عندما عثر عليها كمركب رثى على ارض الوطن ابتسم بسعاده لكونها بخير فتح المكتبه بهدوء وجثى على ركبتيه