رواية مقيده بماضيه للكاتبه سلمي تامر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
_بقولك ايه يا واد يا وليد البت اللي هنخطبهالك متدينة خالص ومتعرفش انك بتاع بنات متفضحناش قدام الناس
نفخ بضيق وهو سايق العربية
_ماما دي عاشر مره تقوليلي الكلام ده مخلاص عرفنا ان الهانم شيخه اقسم بالله انت كرهتيني فيها من قبل ما نروح
اتكلمت نبيلة في سرها وهي بتبصله بغيظ
_كرهتك فيها!
طب ادعي من كل قلبك انها توافق على الجوازة علشان دي الوحيدة اللي هتنفع معاك وتظبطك وتعلمك الادب يا ابن بطني
وصلوا بيت العروسه وبعد ما اهلها رحبوا بيهم
طلعت من اوضتها قدام عنيه وكانت لابسه هدوم محتشمه جدا وباين على ملامحها الهدوء والاحترام
علشان كده بعد عنيه من عليها ونفخ بضيق وعدم رضا
لاحظته امه وهزيت دماغها بنفاذ صبر منه ومن تفكيره واتكلمت بفرحه
_تعالي يا هدى اقعدي جنبي ياحبيبتي ماشاء الله قمر
ابتسمت هدى ببساطه وهي بتقعد جنبها بخجل وبتبص لوليد بعشق خفي
هو كان جارها وكانت بتحبه في صمت
لكن قلقت جدا لما لقيت ملامحه مش مبسوطه وحسيت انه مش موافق على الجوازة دي لكن فكرت انه لو كان مش موافق مكنش جيه اصلا
اتفقوا على كل حاجه وتمت الخطوبه ومكنش بيحصل اي مقابلات بينهم وكان وليد كل يوم بيقابل بنات ومكنش مهتم بهدى ولا حتى حاول يكلمها
_وليد اللي انت هتتخطبيله شخص مش كويس ابعدي عنه بدل ما يأذيكي زي ما آذاني قبلك
يتبعهدى اتبعتلها صور لخطيبها مع بنات كتير ومكتوب تحتها
_وليد اللي انت هتتخطبيله شخص مش كويس زي ما انت فاكرة ابعدي عنه بدل ما يأذيكي زي ما آذاني قبلك
بصيت للصور پقهر ودموع ومتفجأتش كتير لأنها كانت متوقعه ده بسبب اهماله ليها وانه مكلمهاش ولا مره بعد خطوبتهم
قفلت التليفون وقررت انها متستمرش في العلاقه دي اكتر من كده وكفايه چرح لقلبها اللي بيحبه ولازم تختار كرامتها وكبريائها
_تعالي ياهدى..مالك شكلك متضايق ليه
مسحت دمعه نزلت من عنيها وحاولت تداري مشاعرها واتكلمت بإبتسامه ونبره هاديه
_ولا حاجه يابابا..بس كنت عايزة اكلم حضرتك في موضوع
سليم بصلها بإهتمام
_موضوع ايه ياحبيبتي..احكي
_وليد..مش عايزه اكمل معاه يابابا
انا لما اتخطبتله كنت مفكراه زي عمو راضي باباه الله يرحمه في ادبه واخلاقه وتدينه
لكن...لكن واضح اني كنت غلطانه
انا وليد مختلفين تماما عن بعض ومظنش ان علاقتنا هتكمل
بصلها بتفهم وهز دماغه بموافقه على كلامها
بس عايز اقولك حاجه
فاكره شريف صاحبي ومراته اماني
مفكره شريف ده كان شخص كويس زي دلوقت كده
ده كان اسوء من الشيطان وبيعمل كل حاجه حرام ممكن تتخايليها...لكن عارفه بقا مين اللي ساعده يقرب من ربنا ويبقى زي ما هو دلوقتي كده
اماني.. وطلعته من الضلمة اللي كان فيها ووجهته للطريق الصح
مش عيب ابدا يابنتي لو بنحب شخص ونفسنا يكون شريك حياتنا اننا نحاول معاه يبقى حد كويس طالما فيه بذرة خير جواه
من رأيي انك تديله فرصه وتحاولي معاه طالما بتحبيه وانقذيه من اللي هو فيه واخلاقك كفيله تقوم ب ده
بعد نقاش طويل بينهم دخل سليم ينام ورجعت هدى أوضتها وهي بتفكر في كل كلمة اتقالت دلوقت
قررت انها تدخل عالم وليد الغامض بالنسبالها وتحاول تصلحه
عدى تلت شهور واتكتب كتابهم وبقيت الفرصه متاحه لهدى انها وتفهم شخصيته اكتر علشان كده طلبت تقابله
جالها تحت البيت بعربيته ووقف يستناها
كانت لابسه فستان اسود وعليه حجاب بيچ وشنطة من نفس لون الحجاب وكان شكلها جميل وبسيط
ركبت جنبه في العربيه واتكلم بنبرة جامدة
_عايزة تروحي فين
_عادي اي مكان ياوليد مش هتفرق
هن دماغه بلامبالاه ورد على موبايله اللي بيرن
_ايه يا راوي....لأ مش هعرف اجيلكم النهارده خليها يوم تاني
كلكم متجمعين ليه فيه حاجه..طب ساعتين كده وهبقى اجيلكم..ماشي سلام
قفل مع صاحبه وهي بصتله بتفحص واتكلمت
_دول صحابك
_اه
_فيهم بنات
ركن العربيه واتكلم بجدية
_بصي ياهدى علشان نبقى على نور
اه انا عندي صحاب بنات وكلهم زي اخواتي
ف لو هتبدأي نكد بقى بسبب الموضوع ده وشغل البنات ده انا بجد مش رايق
رديت ب رد فاجئه جدا ومتوقعش انه يطلع من شخصية زي هدى
_طب وهو انت هاجمتني ليه مره واحده
انا بسألك عادي علشان لو فيه بنات حابه اتعرف عليهم
بصلها بإستغراب
_تتعرفي عليهم !
_اه ايه المشكلة...انا حابه اتعرف على صحابك كلهم وديني ليهم دلوقت
وليد وافق بتردد
وبعد فترة وصلوا كافيه ودخلوا مع بعض عند شلة شباب وبنات
وعرفها وليد عليهم
_ده راوي صاحبي.. وده كريم ودي نهى ودي ميرال
سلمت عليهم كلهم لكن لفت نظرها ان نظرات ميرال ليها مش احسن حاجه
مهتمتش بيها واتكلمت ميرال بخبث
_بس غريبه يعني ياوليد انك ارتبط ببنت زي شخصية هدى
رديت هدى بنبرة قوية
_ايه الغريب في كده
اتدخلت نهى بمرح
_قصدها يعني علشان انت واضح انك شخصية محترمه ووليد ده مشافش بربع جنيه تربيه
نفخ وليد بضيق
_لم خطيبتك يا راوي
ميرال وهي بتبص لهدى بغرور
_بس معاها حق...انت مش نوع الوليد المفضل في البنات من ناحية اللبس وكمان الشكل
ده انت حتى مسلمتيش على كريم وراوي بالأيد هو للدرجادي تفكيرك رجعي
هدى كانت لسه هترد عليها لكن رد وليد بنبرة جدية
_هو بعيدا عن ان التلامس مابين البنت والولد حرام لكن انا هكلمك بلغتك
دي حرية شخصية
زي ما انتوا بتلبسوا لبس قصير جدا ولو حد كلمكم تقولوا دي حريه شخصيه هي كمان شايفه ان اللي بتعمله حريه شخصيه ومش من حق حد ينتقدها
ولا انتوا بقا بتحاربوا اللي بيدخل في افعالكم ولبسكم لكن انتوا تعملوا ده عادي
تفكير متناقض بصراحه
ميرال وشها بقا اصفر وهدى بصيت لوليد پصدمة وفرحه من تفكيره وحسيت ان لما اخديت قرار انها تدي لعلاقتهم فرصه تانيه كان قرار صحيح وفيه امل انه يتغير
بعد اليوم ده هدى قربت من وليد اكتر وبقوا يتكلموا مع بعض كل يوم وبدأوا يفهموا شخصيات بعض
ووليد حس انه بدأ يتعلق بيها لكن لسه طبعا محبهاش
وفي يوم كانوا في المول قبل فرحهم بيوم بيشتروا حاجات مع بعض
_هدى خليكي هنا هدخل الحمام بسرعه وهجيلك
_تمام متتأخرش
سابها وليد وهي مسكت تليفونها تلعب عليه شويه
لكن اتبعتلها رساله خليتها تتجمد من الصدمه
انا حذرتك قبل كده من وليد لكن واضح انك مش مصدقاني
علشان كده لازم اعترفلك باللي وليد عمله وانقذك
العنوان اللي هبعتهولك وهتشوفي ده بنفسك
يتبع
البارت ٢
لو لقيت تفاعل حلو هنزل بارت تاني كمان شويه
قولولي توقعاتكم
سلمى_تامر
مقيدة_بماضيه ولو مش مصدقاني تعالي العنوان اللي هبعتهولك وهتشوفي ده بنفسك
هدى لما شافت الرساله دي اټجننت وحسيت ان هتفقد وعيها في اي لحظه وحاولت كتير تتصل بالرقم لحد ما اخيرا رد
رديت عليها صوت بنت بنبرة حزينة
_انا مش هقدر اقولك هويتي
بس هديكي عنوان مستشفى النفسية اللي نور فيها روحيها وهتشوفي حالة اختي عامله ازاي وهتتأكدي من كلامي وارجوكي متقوليش حاجه لوليد علشان ميأذهاش
قفلت معاها وبعتتلها العنوان وهدى حسيت ان رجليها مش شايلاها وبعدت عن المكان اللي كانت فيه وبعدها قعدت على اقرب
كرسي
واتكلمت بهمس ودموع
_لأ يارب لأ
مش هستحمل ان
وليد يطلع كده مش هقدر هيجرالي حاجه
طلع من الحمام وفضل يدور عليها في المول لحد ما لقاها واتكلم بعصبيه
_هدى انت روحتي فين انا قلبت الدنيا عليكي
لما مرديتش عليها وشاف ان حالتها مش طبيعية بقلق وركع على ركبته قدامها اللي كلنت متلجة
_هدى فيه ايه...انت كويسه
يبنتي ردي حد ضايقك بحاجه طيب
بصتله وحاولت تلمح في عنيه اي نظرة شړ او خبث لكن ملقتش ده
لقيت في عنيه نظرات قلق وحنان كبير وحسيت ان لأول مره وليد مهتم بأمرها واترددت كتير تصارحه ولا لأ
لحد ما ضعفت ومسكت ايديه وبصيت في عنيه بترجي
_وليد انا هسألك سؤال وعلشان خاطر اغلى حاجه عندك جاوبني
من غير ما تكدب
وليد قلق جدا من نبرتها ونظراتها ليه واتكلم بتوتر
_فيه ايه ياهدى متتكلمي
_أذيت حد قبل كده ياوليد او هسألك بطريقة مباشرة اكتر
أذيت بنت قبل كده
بعد ايديها عنه وقام وقف وسرح بنظراته بعيد عنها وحسيت انه بيقاوم حاجه او متردد انه بتكلم علشان كده وقفت
_وليد اتكلم لو ليا خاطر عندك انطق
اخد نفس وبص في عينيها
_لأ ياهدى
_متأكد ياوليد
_اه ممكن بقى نكمل اللي كنا بنعمله ونجيب الحاجات اللي ناقصة علشان خلاص الفرح بكرة
هدى قفلت تليفونها وقررت انها تصدقه وتريح نفسها وقلبها وخمنت ان ممكن اللي بيحصل ده بسبب واحده من اللي كان مرتبط بيهم و عايزة ټنتقم منه علشان سابها
وان لو كان فعلا اذى اختها كان زمانه في السچن دلوقت وكانت بلغت عليه
جيه ميعاد الفرح وكان كريم وراوي صحاب وليد قاعدين معاه واتكلم راوي بمرح
_مين يصدق ان وليد اللي كان مدوخ نص بنات المدرسة والجامعه اخيرا هيتلم ويتجوز
ابتسم وليد واتكلم بشرود
_انا لحد دلوقت اصلا مش مصدق ان ده هيحصل
بس من اول ما قررت اني استقر واتجوز وامي اقترحت عليا هدى جارتنا القديمه وانا معترضتش
اه مكنتش حابب الموضوع في الاول بس بعد ما اتكلمت معاها وعرفت شخصيتها وانا لقيت نفسي بنجذب ليها وبتكبر كل يوم في نظري عن التاني وبتغير في تفكيري حاجات كتير
كنت الاول بفضل اقارنها مع البنات اللي كنت اعرفهم من ناحية طريقة الكلام والهيئة والشكل
لكن لما اتعاملت معاها عرفت انها احسن واغلى وأكبر من اني اقارنها بالأشكال دي
وانها جوهرة حقيقية واجمل منهم من جوا كمان من برا
_ياااه ده انت وقعت بقا يا ليدو
قالها راوي بفرحة حقيقية لصاحب عمره
ابتسم وليد بخجل واتكلم بحيرة
_مش عارف...بس مرتاح
حاسس ان هدى احسن حاجه انا اخترتها في حياتي
وبالنسبالي لما ابقى مرتاح مع حد احسن بكتير من الحب
اتكلم كريم بنبرة مرحه
_طب يلا ياعريس علشان خلاص مفاضلش غير ساعه والفرح يبدأ
وليد جهز وكان شكله اليوم ده سعيد جدا ومبسوط ووسامته بقيت اضعاف
لاحظته والدته وابتسمت براحه وعنيها دمعت بحب
وبعد فترة وصل الاوتيل اللي كان فيه هدى وكان واقف ماسك ليها بوكيه الورد وكان مستنيها تنزل مع والدها
طلعت من الاوضه اللي كانت بتجهز فيها وهي لابسه فستان ابيض منفوش وحجابها اللي فعلا زادها جمال وحطبت ميكب بسيط جدا
وانبهر وليد بيها بشكل ملحوظ وحس بفخر ان مراته بالهيئة دي
اخديت منه بوكيه الورد وبعد ما والدها وصاه عليها وقعدوا مع بعض في الكوشه واستقبلوا المباركات من كل الناس
عدى اليوم بسلام وكان فرح جميل جدا كل الناس كانوا بيتحاكوا بيه وقد ايه العريس وسيم والعروسه جميله ومحترمه
بعد ما وصلوا بيتهم اللي كان مزيج بين اللونين البيچ والبني والأثاث العصري
هدى غيرت هدومها ووليد غير في اوضة تانيه ولما غابت خبط على باب اوضتهم
_هدى...ادخل
_ادخل ياوليد
فتح الباب وشافها واتجمد من جمالها اللي سحره
كان شعرها طويل واسود وناعم وبشرتها خمريه وعنيها بني ورموشها كثيفه وكانت لابسه فستان بيتي خفيف باللون الأبيض
واتكلم بنبرة مسحورة وهو بيتأملها
_مكنتش اعرف انك بالجمال ده ياهدى... ليه كل ماببصلك بتبهريني بالطريقه دي
ابتسمت بخجل وبصيت في الارض لكن كانت حاسه بشعور مضايقها
لسه متررده تثق فيه ثقه كاملة ولا لأ
وبسبب ده كان لسه بعديت واتكلمت بإرتباك وهمس
_وليد... ممكن...ممكن لما نتعود على بعض
هبقى كده مرتاحه اكتر
رغم ضيقه احترم رغبتها واتكلم بتفهم
_تمام معنديش مانع اكيد
وحاول يتكلم بمرح
_تاكلي
هزيت دماغها بنفي واتكلمت بإرهاق
_لأ..انا تعبانه جدا لأن الفترة دي كانت مرهقه بالنسبالي ومحتاجه انام
ابتسم بحنان وهز دماغه بموافقه ونام جنبها
حاولت تنام بس كانت لسه مكسوفه من فكرة نومه جنبها وهو لاحظ ده وابتسم بعبث
واتكلم بتسليه
_معلش يادودو اصل انا كنت متعود في اوضتي احضن المخدة بتاعتي ونسيت اجيبها ف هستبدلك بيها انت مش غريبه
ضحكت بخفوت رغم خجلها منه وغمضت عنيها وحسيت انها مرتاحه وكل الشعور بالضيق اللي كان فيها اختفى ومحسيتش بنفسها غير وهي بتحط ايديها على صدره وبعدها راحت في النوم
فضل يراقبها ويتأملها وهي نايمه وبعدها ابتسم بحنان ونام
صحيت بعد شويه بقلق وبصيت لوليد لقيته عرقان وجسمه كله بيترعش وبعدها قام ېصرخ بخضه
_نور
يتبع
البارت ال٣
تفتكروا ايه علاقة وليد بنور وهو فعلا اللي عمل فيها كده ولا لأ
قولولي توقعاتكم في الكومنتات وهقراها كلها
ومتنسوش تتفاعلوا
مقيدة_بماضيه
سلمى_تامرهدى كانت نايمه لكن قامت بقلق لما حسيت بحركة غريبة جنبها بصيت على جوزها لقيته عرقان وجسمه كله بيترعش وبعدها قام ېصرخ بخضه
_نور
رجعت بذاكرتها لورا وافتكرت ان نور دي هي البنت اللي متهم بإڠتصب ها
حطيت ايديها على بقها پصدمة والشك ناحيته كبر جواها وبصتله بترقب
_مين نور دي ياوليد وايه حكايتك معاها
بصلها وكأنه لسه آخد باله منها واتكلم بتوتر _ده مجرد كابوس انا..انا معرفش حد بالأسم ده
هدى قامت من جنبه پغضب واتكلمت بصړاخ
_لأ بقا منا مش هفضل في الدوامة دي كتير انا لازم اعرف ايه الحكايه
انزعج من صوتها العالي وقام وقف قدامها پحده
_انت بتعلي صوتك عليا كده ليه!
حتى لو كنت اعرفها وانت مالك بحياتي اللي فاتت
ده ماضي وانا قفلته ومش عايز افتحه تاني
_الكلام ده لو مكنش الماضي بتاعك مأثر على حياتنا دلوقت
_مأثر ازاي يعني مش فاهم
هدى قررت انها تصارحه ومسكت تليفونها ووريته الرسايل اللي كانت بتجيلها
اتجمد للحظات وكأنه كان بيفكر في حاجه وبعدها بص لهدى بجمود
_ملكيش دعوة بالحوار ده
وانا هتصرف
_مش قبل ما تفهمني انت ايه علاقتك بالبنت دي
نفخ بضيق واتكلم بنفاذ صبر
_انا هسيبلك ام البيت وامشي علشان واصح اني مس هخلص من الزه ده النهارده
غير هدومه ومشى
وهدى فضلت طول الليل ټعيط من طريقة كلامه و تفكر في كل اللي بيحصل ولأول مره ټندم على جوازها من وليد رغم حبها ليه
منامتش واستنيت لما الصبح طلع وقررت انها تروح العنوان اللي اتبعتلها
بعد ساعتين كانت واقفه قدام المستشفى
وبعد شوية اجرائات دخلت الاوضه اللي نور فيها
ولقيتها بنت جميلة جدا بملامح طفولية
لكن وقفت مكانها پصدمه واستخبت بسرعه لما لقيت وليد قاعد قدامها وماسك ايديها وبيتكلم بنبرة حنونه وعيون مدمعه
_انا مش مصدق اني شايفك قدامي وانك لسه عايشه
انا مكنتش بعرف انام طول الليل من الذنب
علشان خاطري يانور ارجعي زي ما كنت
لو حبتيني في يوم من الايام ارجعي تاني وانا اقسم بالله هعمل اي حاجه علشان اعوضك بس
متدمريش نفسك
كده
سكت شويه وبعد كده قال
_نور انا بحبك
هدى حسيت بنغزة في قلبها وموعها نزلت وهي بتسمع اعترافه بحبه لبنت تانيه
و....
يتبع
البارت الخامس
تفاعل وهنزل بارت