الخميس 28 نوفمبر 2024

بحر

انت في الصفحة 30 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


العظيم دي حاجة خاصة أنا واخدة تصريح إني أعملها و عملتها متقلقش عليها 
محمد متخافش و الله يا عمر كلنا هنبقي معاها و المستشفي دي زي ما الدكتورة ريهام وصفتلك كده بالظبط 
مليكة بدموع نازلة وافق يا عمر دا عشان مصلحة أختك و الله بدل ما الموضوع يكبر معاها و يأذيها 
عمر بص لأروي بدموع و هي نايمة  و عيط و قال موافق 

زين دموعه نزلت و بص لأروي بحزن و بعديها خرج و نزل وقف في جنينة البيت تحت و محمد نزل وراه و قال بدموع مالك 
زين بدموع أحنا الي زينا مينفعش يحب يا محمد أديك شوفت مرات أحمد كانت عاملة ازاي و دلوقتي أروي الي هنحبهم دول هنجبلهم القلق و الخۏف دايمآ و أحنا حياتنا زي ما أنت شايف كده يوم موجودين و عشرة لاء يوم عايشيين و يوم ميتيين ليه نحب و أحنا عارفين إنهم هيتألموا جامد بعد موتنا !!! 
محمد بإبتسامة و دموع هو الحب دا بمزاجنا يا زين لو بالسهولة الي أنت بتتكلم بيها دي مكنش حد فينا حب يارتنا نقدر نتحكم في قلوبنا تحب مين و متحبش مين كنا زمانا عملنا الي أنت بتقول عليه دا لاكن الحب دا بيجي لوحده من غير ميعاد و بيجي فجأة و بيبقي ڠصب عنك الحب مش وحش علي فكرة بالعكس دي أعظم حاجة تكون بين الناس و بين العشاق و الي قبل الحب الحنية و الإحترام و الإهتمام و دا كله بيطلع منك تلقائيا لما تلاقي نفسك بدأت تحب 
زين بدموع و إبتسامة صح 
محمد أتنهد و قال يله عشان نروح معاهم المستشفي 
زين يله 
في المقر علي دخل أوضة إسلام و مسك صورته الي كانت محطوطة في برواز كبير علي سريره 
علي بعياط و ماسك الصورة و باصصلها اه يا أخي الجميل ينفع كده يا إسلام
!!!! ينفع كده تسبني و تمشي !!!! كلكوا بتسيبوني و تمشوا كده بتسبوني أنزل دموعي كلها عليكوا و أنا مش بإيدي حاجة أعملها تضحيتك بنفسك عشانا دي محدش هينساها التاريخ هيفضل يذكر اسمك في كل مرة تاريخ شجاعتك هيجي في السنة أنا حزين لإن أنت كنت بټموت و محدش كان سامعك و لا معاك لاكن و الله العظيم يا إسلام هناخد حقك و بزيادة أرتاح يا حبيبي مكانك و متشلش هم حاجة أنت في مكان أحسن من هنا بكتير أنا واثق في كده بإذن الله و اه صح متخافش علي أروي هنحطها في عيونا و الله دي هتبقي أختي الصغيرة و هتبقي عيوني عليها و هخلي بالي منها كويس في غياب بحر و عمر و في وجودهم كمان و أهلك و الله هيبقوا أهلنا أحنا كمان و مش هنسبهم لحظة واحدة بس و هنخلي بالنا منهم كويس باس الصورة
بحر حاول يفوق رغم حړقة قلبه و حزنه خرج لأمير و فهد و عينيه بتطلع شړ لاكن حاول يمسك نفسه مع كل لحظة بيبقي واقف فيها مع أمير بيبقي حاطط إيده علي و نفسه يطلعه و يضرب أمير بيه لاكن كان بيفتكر كلام العميد و يحاول يهدي أما أروي ف نقلوها علي المستشفي و هي نايمة و كانوا كلهم جانبها عشان لما تفوق فاقت تاني يوم و كانت بنفس حالتها عياط و صړيخ و عاوزة إسلام و مش عاوزه حد تاني ريهام بدأت هي و الدكاترة في معالجتها و كانوا بيدوها مهدئات عشان يعرفوا يسيطروا عليها فضلوا علي الحال دا يومين حالتها مش بتتحسن لاكن بتبقي هادية في تصرفاتها بسبب المهدئات أما بحر ف ماسك نفسه عن أمير و فهد بالعافية و الحزن بيزيد في قلبه يوم عن يوم أما المخابرات ف طلعت قرار بإنتهاء مهمة بحر و إن الفريق يطلع مهمة علي المكان الي فيه بحر و فهد و أمير عشان خلاص هما مش هيستنوا عليهم أكتر من كده و المخابرات بلغت بحر إن الفريق جاي و معاه عساكر تاني جايين دلوقتي و يبقي مستعد و بالفعل الفريق خرج من المقر و قرب يوصل للمكان أما بحر ف لحد آخر لحظة كان ملتزم بالقرارات لحد ما حصل 
أمير بطريقة مستفزة قال و عاملين جنازة كبيرة أوي للظابط الي ماټ دا واحد ملوش لازمة يعني ميستحقش كل الضجة الي معمولة عشانه دي 
بحر كان ماسك أعصابه بالعافية إنه ميقومش يمسك في رقبة أمير ېخنقه و يطلع روحه في إيده 
أمير بضحك و بتريقة تعالوا تعالوا بصوا و هو بېموت جواسيسنا جابت الڤيديو دا من الكاميرات بصوا يا حرام وقع خلاص 
بحر مقدرش يمسك أعصابه أكتر من كده و فجأة رفع في دماغ أمير و كل الي واقفين رفعوا علي بحر 
أمير ببرود و ثبات إنفعالي قال عندك حق يا فهد ذاكرته رجعتله كويس إني سمعت كلامك و أستفزيته عشان يبان إنه فاق 
بحر بغيظ و شړ كلنا عارفين إني مش هطلع من هنا عايش يا أمير لاكن ھموت و أخدك معايا مفكرش لحظة كمان و داس علي ژناد المسډس لاكن الخزنة كانت فاضية فضل يدوس مرة و أتنين و تلاتة بنرفزة 
أمير بضحك و بيطلع الخزنة من جيبه أهم أهم سوري كان لازم أعمل حسابي و أشيلهم من 
أتنين مسكوا بحر جامد و كان بيحاول يفلت منهم و قال بعصبية و غيظ نهايتك قربت يا زيك زي بدر صفوان و سما نهايتك الإعدام زيهم 
أمير بثقة و قف قدام بحر و بحر ممسوك جامد قال أنا مبتقارنش بحد يا بحر أنا مش بدر صفوان أنا أقوي 
بحر قال بثقة أكبر صدقني كل الي وقفوا قدامي من أمثالك زيك كده قالوا نفس الكلمتين الي أنت قولتهم دول و كلهم دلوقتي تحت التراب و زيك زيهم لحد ما نخلص عليكوا واحد واحد يا كلب و في ظرف خمس دقايق هتلاقي الفريق و العساكر هنا و هيحطموا المكان الي أنت واقف فيه دلوقتي دا علي دماغك 
قبل ما أمير ينطق سمعوا ضړب ڼار جامد و كتير تحت و بالفعل الفريق دخل المكان 
بحر بضحكة ثقة مش قولتلك دول حتي مكملوش الخمس دقايق أبطال و الله 
أمير بغيظ و عصبية أربطوه و خليك جانبه يا فهد و أنا و الرجالة هنتصرف مع العساكر و الظباط الي تحت يله بسرعة 
ربطوا بحر علي الكرسي و سابوه و مشيوا ما عدا فهد كان واقف جانبه 
بحر و هو سامع ضړب الڼار قال بكل برود بوم بوم بوم روح يا فهد أستخبي نصيحة مني عشان هما مش هيرحموكوا هيخلوكوا تجروا زي الفيران بالظبط أوبا سامع صوت القوي دا !!! دا صوت علي الي هنفضيه كله فيكوا بإذن الله 
فهد و حط علي دماغ بحر و قال بشړ مش ھموت قبل ما أخدك معايا يا بحر 
لسه هيضربه علي دخل بسرعة و ضړب فهد في دماغه 
بحر بعياط پقهرة و هو حاضن علي اااااااه يا علي قلبي واجعني أوي مش قادر أصدق إنه ماټ دا أنا حتي ملحقتش أشوفه للمرة الأخيرة و محضرتش جنازته 
علي بدموع و بيطبطب عليه ربنا يرحمه يا بحر فهد ماټ و هروب أمير مش هيطول و زيه زي فهد بالظبط 
بحر بدموع أنتو شوفتوا أهله و أروي صح هما عاملين اي 
زين بدموع حالتهم صعبة يا بحر و لسه مش مستوعبيين الي حصل أروي تعبانة و ودناها المستشفي عشان المكان هناك أنسب ليها لإن حالتها النفسية مش كويسة 
بحر پصدمة و دموع مستشفي اي زين أوعوا تكونوا ودتوها مستشفي ال 
محمد قاطعه بسرعة و قال لاء لاء مش زي ما أنت متخيل لاء الدكتورة الي متابعة حالتها تبقي ريهام بنت خالة زين و المستشفي عبارة عن حكاله كل الي ريهام قالته 
بحر بدموع طيب ودوني ليها 
ركبوا العربية و راحوا علي المقر الأول قابلوا العميد و القائد و بحر عدي من قدام أوضة إسلام و بصلها بدموع و حزن لاكن مقدرش يدخلها و راح هو و زين و محمد و علي المستشفي و مليكة و ديما و مامت أروي و عمر كانوا هناك 
أروي كانت ساكتة مبتتكلمش و أول ما شافت بحر دخل الأوضة راحت معيطة جامد بحر راح ناحيتها و خدها في بدموع و تماسك و متكلمش 
أروي بعياط و حاطه وشها في صدر بحر سابني و مشي يا بحر ملحقش يبقي معايا كنت بحبه
أوي مش قادرة أستحمل الۏجع دا مش قادرة هعمل اي يا بحر قولي ! هعيش ازاي دلوقتي ! 
بحر بدموع نازلة و رعشة في صوته هتعرفي تعيشي عشان أنتي أقوي بنت أنا شوفتها في حياتي كلها هتقاومي عشان متزعلهوش منك أنتي فكرك إنه مرتاح و هو عارف إنك كده !!! هتعيشي رافعة راسك بسبب الي عمله أحنا مش هننسي إسلام أبدآ 
أروي إنهارت أكتر من العياط و الصړيخ و الدكاترة دخلوا ليها و حاولوا يسيطروا عليها و نيموها 
عدي يوم و التاني و التالت الفريق وكل العساكر شايفين شغلهم و بزيادة طلعوا مهمات صعبة جدا و نجحوا فيها قضوا علي جزء كبير جدآ تاني من المنظمة دمروا أماكن كتير ليهم كمية كبيرة جدآ منهم لدرجة إن المنظمة بدأت ټنهار خلاص و كمان أكتشفوا الجواسيس الي بينهم و حاكموهم لاكن أمير و الشخص الي أتصاب في دراعه من إسلام يوم التكريم و هرب لسه عايشيين هما و كذا واحد تاني مهم 
في المستشفي 
ريهام بإبتسامة مبينة سنانها عامل اي يا زين اي جيت ليه في حاجة ولا اي 
زين بإبتسامة الحمد لله بخير جيت عشان أسألك علي أروي هي عاملة اي دلوقتي 
ريهام بتنهد و الله يا زين كل ما حالتها تتحسن نرجع خطوة تاني ل ورا أروي مش مساعدة نفسها إنها تخف مش سامحة لنفسها إنها تتقبل العلاج أصلا 
زين
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 40 صفحات