يونس وبنت السلطان
أكتر من
كده ممكن
وقفت الكلمه في حلقه لا يريد نطقها
خائڤ أن تتحقق وتفارق رشيده الحياه
بعد رجاء كثير منه وافقت نواره وتركت له رشيده يحملها بين يديه وهي تسير خلفه باكيه تدعى أن يلطف بها ربنا
ليذهبا بها الى تلك الوحده الصحيه بالنجع
لم يكن هناك أطباء بالوحده فالوقت مازال باكرا لكن في ظرف دقائق كان يقف طبيبان بالغرفه الموجوده بها رشيده ومعها يونس ووالداتها وأحدى الممرضات التي وضعت لها مطهرات على مكان الچرح برأسها
رد يونس قائلا بسخريه وهي الوحده الصحيه دى مفهاش لوزم طبيه ما
علينا دلوقتي أكتبلى اللوازم الى محتاجها وأنا هجيبها والموضوع التانى ده مش وقته
نظر الطبيب قائلا يا ريت كل الموجودين بالأوضة يتفضلوا ما عدا الممرضه
نظرت نواره لرشيده الفاقده للوعى قائله لاه أنا هفضل مع بتى لحد ما أطمن عليها
نظر لها الطبيب قائلا لو سمحتى يا حاجه خلينا نشوف شغلنا بهدوء ومټخافيش هتبقى كويسه الچرح مش غويط بس أندفاع الډم بغزاره ممكن يكون بسبب الحركه الزياده فاأتفضلى حضرتك وسيبنا نشوف شغلنا
رد الدكتور مټخافيش يا حاجه هي هتبقى كويسه بس بلاش وقوفك هنا هي دقايق أنضف لها الچرح وأخيطه وأدخلى تانى
طاوعته نواره لتخرج وعيناها لا تفارق رشيده الى أن خرجت خارج الغرفه هي ويونس الذي أغلق الباب خلفه بهدوء
وقفت نواره جوار باب الغرفه شارده تدعو لها
ومن ناحيه أخرى وقف يونس شارد في أتهامها له وقولها أنها قټلت راجحى
من أراد قټلها وهي قاتله حقا لكن كل ما يهمه الأن أن تشفى
بعد قليل خرج الطبيب
لتقف جواره نواره بلهفه
ليبتسم الطبيب قائلا أطمنى يا حاجه أنا خيط لها عشر غرز في دماغها وهي حالتها مش سيئه وفقدنها الوعى بسبب ڼزف دماغها وهي دلوقتى تحت تأثير مخدر وكمان علقنا لها محلول وبعد ساعتين هتفوق أطمنى
أبتسم الطبيب لها وهي تدخل
تنهد يونس براحه قليلا وهو ينظر للطبيب ليقول له ممكن نتكلم شويه
أبتسم الطبيب مرحبا يقول أكيد وكمان كنت عاوزك في شىء أتفضل معايا نتكلم في أوضة المدير
دخل يونس خلف الطبيب ليقوم بسؤاله مباشرة قولى أيه سبب الضربه الى في دماغها
مد يونس يده يسلم على الطبيب قائلا متشكر وياريت تدينى خبر أما المريضه تفوق وكمان محتاج تعرفني أيه هي المستلزمات الى الوحده محتاجها علشان الى حصل من شويه ميتكررش وعدم وجود مستلزمات طبيه بالوحده ميتكررش تانى
تبسم الطبيب قائلا حضرتك انا بلغت وزارة الصحة قبل كده وأنت عارف أن النجع بعيد وأكيد مش على الخريطه فملقتش أهتمام وأنا هنا منتدب لمده وهمشى
رد يونس تمام أنا هتصرف ومتشكر مره تانيه عن أذنك
ترك يونس الطبيب وأتجه مره أخرى الى الغرفه الموجود بها رشيده وقف أمام الباب رفع يده يطرق على الباب لكن توقف قبل أن يفعل يفكر في حديثها وحديث الطبيب
تنهد بعمق ليقرر المغادره ولابد من معرفة حقيقة حديثها حول قټلها لأبن عمه وأيضا من أراد ألحاق الأڈى بها ولما تتهمه بتأكيد
دخل يونس الى الدوار
فزعت نرجس بسرعه واقفه وهي ترى على دماء على ملابسه
لتقترب منه قائله فيك أيه أيه سبب الډم الكتير الى على هدومك ده
رد يونس بطمئنه أنا كويس اطمنى ده مش دمى فين عمى غالب أنا عايزه في أمر مهم
ردت نرجس معرفش أكيد في أوضته بس قولى أيه سبب الډم ده
رد يونس مټخافيش انا كويس عن أذنك
وقفت نرجس تنظر له وهو يتركها سريعا متجها الى أعلى
أتت الى جوارها نفيسه لتقول لها هو يونس ماله وأيه الډم الى على خلاقته أنا شوفته من البلكونه وهو داخل ونزلت أطمن عليه خير
ردت نرجس بسخريه يونس كويس بس معرفش سبب الډم عن أذنك أما أروح أجول لهم يحضروا الفطور وأبجى أسأليه بنفسك عن السبب
تركت نرجس نفيسه ودخلت الى المطبخ
لتهمس نفيسه مش عارفه عمرك ما