رواية غيوم ومطر بقلم الكاتبة داليا الكومي
يتحدث بهدوء يخالف ثورته المفاجئه...قال پحده شديده ... اوعى تكونى فاكره انك تستاهلي المبالغ اللي انا دفعتها فيكى ...ولا تفتكري انى دفعت مصاريف كلية رشا عشان خاطر سواد عيونك ...للاسف انا مأخدتش منك غير جسمك ...ومظنش ان المرات اللي امتلكتك فيها تستاهل المبالغ اللي دفعتها
امثالك ليهم اسم لكن انا بحترم المكان اللي احنا فيه وصلة القرابه بينا ومش هقوله ....فجأه انهى هجومه وركب سيارته ...دموعها التى اطلقت لها العنان شكلت حاجز سميك منعها من رؤية طريقها لكنها لمحت فاطمه تراقبها من بعيد اثناء هروبها الذليل...
صوت نوف الرقيق تسرب الي اذنيها ...كانت تقول بنعومه ... هلا حبيبتى كيفك ان شاء الله بخير ..هديك اليوم ما كنت بعرف انه عيد ميلادك واليوم حابه اعزم كل العيله ...مبارك عليكى النجاح يا وهى اصبحت بيضاء مثل الامۏات وترتعد ...اما عمر فكان يتكلم بهدوء وسيطره خرافيه علي النفس وكأن الامر لا يعنيه البته...جدتها قالت بصرامه بلهجة لا تقبل النقاش ... بلغ خطيبتك ان عزومتها مقبوله....
تعلم انها متطفله وستصحبهم الي الغذاء اذا لم تتدخل وتوقفها عند حدها ....ليس فقط بسبب رغبتها في التنفيث ولكن ايضا لن تحتمل تشفي فاطمه فيها عندما تري نوف ربما هى الان علمت بخطوبة عمر لكنها لن تسمح لها برؤية نوف شخصيا اخيرا استاطعت القول بوقاحه ... اعذرينا يا فاطمه لازم نمشي ...عندنا مناسبه عائليه..
محمد تلعثم بشده ولم يستطع النطق ...عيناه جالت في القاعه يبحث عن الدعم ...راقب عمر بطرف عينه ليري تعبيرات وجهه لكنه صدم بوجه جامد خالي من التعبير ...نظر الي والدته فوجدها تحنى رأسها وتخفيها ارضا بعيدا عن نظرات اختها وابنها ... ونور رمقته بنظرات عتاب قټلته لكنه الان المسؤل الوحيد عن اجابة طلب عماد الذى لا يعرف كيف يجيبه لدهشته الشديده تدخلت شريفه لتقول في حزم ... شرفنا البيت يا بنى في أي يوم .... عماد ابتسم في ابتهاج وقال ان شاء الله لما طارق يرجع من شهر العسل هاجى معاه ...هو عنده كل المعلومات عنى واي استفسار انا تحت امركم ....فريده هوى قلبها في ارجلها ومادت الارض من تحت قدميها عندما اكملت شريفه حديثها في خبث تام ... اكيد.. طارق راجع بكره خليه ياخد موعد من عمر عشان يرتب اموره ...عمر كبير العيله ولازم تخطبها منه ....
الحلقة العاشرة.
رواية غيوم ومطر.
للكاتبة داليا الكومي.
10 اخطبها من زوجها يا ويلي من الغيرة التى تمزقنى وتعبث بسلامى