شروق الشمس
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
احسن النهاردة
لم تجيب ايلان بل رمقتها بنظرات ندم
سالي
مالك ياايلان
فتحت ايلان ملف سليم عندما رأته علي المكتب قائله
ليه ماقولتليش ان سليم بييجي هنا
أحرجت سالي منها قائله
انا اسفه ياايلان بس سليم هو اللي طلب كده
ايلان
يعني اي
سالي
يعني سليم مريض وكان بيتعالج معايا سليم كل اللي عمله مكنش مدرك بيه
يعني كان مريض وانا معرفش
Endback
ايلان
هو دا اللي حصل
كان سليم حزينا عند معرفته هذا فتركها وتسند متجها الي النافذة يستنشق بعض الهواء
ايلان
انت كويس
سليم
الحمدلله
اذكروا الله
بعد مرور يومين وكان سليم مازال جالسا في المستشفي اخذت ايلان باقه من الورد وتوجهت الي المشفي حتي دلفت الي غرفته تراه واقفا أيضا نحو النافذة
صباح الخير
توجه سليم نحوها قائلة
صباح النور
ايلان
اي رايك في الورد
لاحظ سليم نظره جميله من عينيها قائلا
انتي بجد جميلة ياايلان
عانقته ايلان قائله
عشان معاك بس وبقيت كويس
سليم
كان نفسي أكون معاكي فعلا
نظرت
ايلان اليه قائله
الي ان رأت الشرطه تدلف ألي غرفته
ايلان
اي دا مين اللي بلغ الشرطه
سليم
انا
ايلان
ليه ياسليم
سليم
دا وقت عقاپي
قبل سليم رأسها الي ان سقطت دموعه علي وجهها
خلي بالك من نفسك
وضع العسكري الكلبشات في يده كل هذا وايلان في ذهول
ظلت ايلان في حالة ذهول ودموعها تسقط علي خديها في حين اخذه العساكر وتوجهوا الي الخارج لم تستطع ايلان ان تترك
بل قلبها ذهب وراءه وكان الجميع ينظروا اليهم وهي تنادي عليه بمراره
سليم سليم
الي ان توجهوا الي السياره وكادت ايلان ان تمسك يده ولكن منعها العساكر حاول الجميع في السيطره عليها ولكنها صړخت وهي تقاومهم لكي تفلت من بين أيديهم وتذهب وراءه صاړخه
حقا هربت دمعه من عينيه عندما رأها في هذا الوضع هو من تسبب لها في كل شئ يؤلمها قائلا بداخله
انا اسف ياحبيبتي
الي ان اختفي تماما من امام عينيها
أسندها الاطباء ودلفوا الي المستشفي ولكنها رفضت ان تتناول اي شئ حتي المياه وكل ماتقوله هو
انا عاوزه سليم والله انا عارفه كل حاجه ومش عايزه حاجه غيره
عشان خاطري يااحمد شوف حل رجعلي بيه سليم
احمد بحزن
ايلان انا مقدر اللي انتي فيه بس لازم تكوني متماسكه عن كده كده انتي هيحصلك حاجه
نهضت ايلان من مجلسها وهي توجه حديثها
انا مش عاوزه حاجه منكم انا هعرف ازاي اخرجه
وتوجهت وحاولوا اللحاق بها ولكنها اصرت علي رايها الي ان ركبت سيارتها وتوجهت الي القسم لكي تشهد علي كل شئ
وعندما قابلت مراد تحولت ألي النيابه وحكت كل شئ وأنه كان غير مدرك لما يفعله ولكن النيابه لم تأخذ بحديثها
الي ان تم تحديد جلسته بعد مرور عدة أيام
صلوا علي النبي
اتي موعد الجلسه
والجميع حضر
أراد سليم ان يتحدث هو حتي انه لا يريد المحامي فسمح له القاضي
انا مش عايز دفاع عني انا غلطت وغلط كبير وذنب اكبر لما اخد عقاپي في الدنيا احسن مايبقي اشد في الاخره انا مش هحكي انا عملت اي ولا اي انما هحكي علي حاجه واحده بس وشاور علي ايلان قائلا
الست دي اكتر واحده دمرتها في حياتي عملت كل حاجه وحشه معاها وللأسف مش قادر انسي انا حبيتها وكنت خاېف تضيع مني عشان كده اتصرفت بمنتهي الغباوه اتجوزتها وهي متجوزه وهي مش مدركه عذبتها معايا بس والله انا عمري ماحبيت ولا هحب حد غيرها انا بطلب من سيادتك انك تعطيني حكم لان ڼار السچن اهون بكتير من الظلم
كانت ايلان تستمع لكل هذا وبداخلها ېحترق نعم انها تحبه اكثر مما يحبها
الي ان حكم القاضي بحپسه لمدة ٥سنوات
عندما سمعت ايلان الحكم ازداد بكائها ووضعت يدها علي وجهها
فنهضت من مجلسها مسرعه نحوه تضع يده من وراء السلك
ولكنه لا يريد رؤيته حتي لا يتدمر اكثر وأخذه العسكري وتوجهوا
عادت ايلان الي الفيلا هي واسماء ومرت الأيام كأنها سنين من الحزن والألم
كان الجميع يواسيها كل يوم ولكنها لم تستطع ان تنسي
كانت طوال الفتره لم يسمح لها سليم بزيارته
وحدوا الله
وبعد مرور عدة سنوات
استيقظت ايلان علي صوت طفلها وهو يوقظها
مامي مامي اصحي بقي
ايلان بحب
بخ حد يصحي ماما كده
يوسف
عشان انا بحبك كتير يامامي
عانقته ايلان قائلة
وانا بحبك اكتر ياروح مامي يالا عشان تروح المدرسه
استعدوا الاثنين وذهبت ايلان الي المشفي بينما ذهب يوسف الي مدرسته
وفي ذلك اليوم خرج سليم من السچن
وحينما وصل الي الفيلا لم تصدق والدته عيناها فعانقته قائله بسعاده
حبيبي حبيبي يابني حمدالله علي سلامتك
سليم
وحشتيني ياامي
الام
وانت اكتر ياحبيبي الحمدلله ان شوفتك قبل مااموت
قبل سليم يدها قائلا
بعد الشړ عنك ربنا يخليكي ليا
الي اتي يوسف وهو يهتف باسم جدته
تيتا انا جيت
حضنته اسماء قائلة
حبيب تيتا
نظر له سليم بشوق ووضع يده علي خديه وأخذه في احضانه
يوسف بتساؤل
مين حضرتك
اسماء
دا بابا يايوسف لسه جاي من السفر
يوسف بسعاده
انت بابا
أومأ سليم رأسه وهو يعانقه اكثر يشتاق له
سليم
ايلان فين
يوسف
مامي ايلان في المستشفي
اسماء
دا معاد رجوعها زمانها جايه
سمعوا صوت السياره بالخارج الي ان ابتسمت اسماء
أهي جات
دلفت ايلان الي المنزل قائلة
السلام عليكم هو احنا عندنا حد ياماما
اسماء بضحك
اه ضيف مهم اوي
استدار سليم الي ان تقابلت الأعين
ايلان بعدم تصديق واختفي الحديث من علي لسانها
س سليم
فوقع كل شئ من يدها وركضت مسرعه تعانقه وهو أيضا يعانقها بقوه
وحشتيني ياايلان
ايلان بدموع فرح
انت وحشتني اكتر
سليم وهو يزيل دموعها
من النهارده مش عاوز اشوف الدموع دي تاني وبعدين بكره فرحتنا انتي ناسيه يادكتوره ولا اي
حقا ايلان لم تصدق وعانقته مره ثانيه
وحدوا الله
اتي يوما جديد
وفعل سليم حفل بمناسبه خروجه وأيضا بمناسبه زواجهما
وظهروا للجميع وصفقوا لهم
أتت ليلي تبارك لهم وكانت المفاجأة
مراد
حمدالله علي سلامتك يابوص
سليم
مش ممكن انت رجعتلك الذاكرة
مراد
من زمان يامعلم
وعانقه وبارك له
اشار سليم لإيلان ان تقترب منه فهتف في أذنها بهمس
بحبك ياأغلي من حياتي هو احنا ليلتنا فل النهارده ولا اي
خجلت ايلان قائله
مفيش فايده فيك
فارتفعت صوت ضحكاتهم
الي ان تفاجئوا بمن أمامهم وكان كل من هشام ونانسي
يمدوا يدهم ليباركوا لهم
ولكن سرعان مااختفت الابتسامه من وتركوهم دون ان يسلموا عليهم
ايلان
انت رايح فين
اختفوا من امام الجميع وبقوا بمفردهم في اخر حديقة الفيلا
اوعديني انك مش هتسبيني تاني
تعلقت ايلان قائلة
أوعدك ياأغلي من حياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع اخطأ والجميع أخذ عقابه وان
الله يغفر الذنوب جميعا