زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد
لها أمام شداد و قال
تسلم يا شداد هو ديه اللي مستنيه منيك برضك خد حلي خشمك أنت و الرچالة
تسلم يا كابير عشت و الله بس ديه كاتير جوي
ما فيش حاچة تكتر عليك طول ما أنت واعي و شايف شغلك زين
نظر عمر لشاشة الحاسوب النقال ليجد جده يلجمن البوابة الرئيسية عاد ببصره ل شداد و قال
روح أنت يا شداد و ابجى ابعت لك بعدين
و بعدها لك يا عمر ما ناويش تهمل اللي في راسك ديه أنت كده بتلعب بالن ار
اردف الجد حسان عبارته و هو يلج غرفة المكتب الخاصة بحفيده بينما تابع عمر خطوات جده الواسعة و التي تتناقض مع عمره جلس الجد على المقعد المقابل لحفيده
نظر له و قال
عاوز إيه يا عمر
أني ماعاوزش حاچة واصل أنت عاوز حاچة
خير يا چدي متزرزر ليه كده
كنك متعرفش إن بشار اتچوز بت فؤاد القصاص
رد عمر بإبتسامة ماكرة
وه ! كنك أنت نسيت إنك رايدها لو احد منينا !
دب الجد حسان عصاه أوضا و قال
ديه كان كلام واد عم حديت أني و فؤاد القصاص مينفعش نبجوا نسايب
هدر عمر بصوته الجهوري متناسيا مكانة جده و هيبته ثم قال
و دلوجه افتكرت الحديت ديه بعد إيه بعد ما خلتها تروح من يدي جلبك مرتاح دلوجه
كن جلبك مش جاعد ياواد أنت إيه الچبروت ديه يا عمر جبته من فين
اتقي شړ الحليم إذا ڠضب يا چدي و ڠضبي مش هايخلي حد يتهنى بحاچة كانت و مازالت ل عمر الدهشوري
جصدك إيه يا واد أنت جصدك إن حسنة ليك
طرق عمر بكلتا يده على سطح المكتب و قال
و مش لحد غيري يا چدي مش لحد غيري صدجني و مين كان يكون لو جرب منيها يجول على نفسه يا رحمن يا رحيم .
راچل من ضهر راچل اعملها يا عمر .
تبادل كلا منهما نظرات التحد و الڠضب المكتوم تجاه بعضهما البعض ترك الجد حفيده يعيد حساباته من جديد عله يتراجع عن ما يدور في رأسه لا يعرف أنه نفذ تهديداته التي كان يخبره دائما عنها .
ليلة زفاف حسنة و شقيقتها وجيدة كان عمر يقف ينظر لصورته المنعكسة في المرآة بإبتسامة واسعة
اللس يشوفك كده يجول إنك أنت العريس !
استدار لها بجسده كله و قال
ما هو اني فعلا العريس ياما
كيف يعني الحديت ديه جصدك إيه يا عمر
ابتسم لها ثم غادر المكان قبل أن تغادر حسنة غرفتها طرقها ثم ولج بعدها كانت تظن أن شقيقتها هي اللي دخلت حدثتها دون أن تستدار قائلة
ابتسم و هو يجيب بنبرة حانية
عمر بذاته نفسه يا حسنة چه
اتسعت عيناها ما إن اخترق صوته أذنيها استدارت بجسدها كله وجدته يرتدي حلة أنيقة من اللون الأسود تليق به حقا عادت من جديد لجمودها و قالت
إيه اللي چابك اهني
اللي چابني جلبك يا حسنة
نظر لها نظرة عبرت عن الكثير عن ما يجيش ما بداخله تجاهلت تلك النظرة و تابعت بعناد
جلبي خلاص يا داكتور معتش في مقان للحب و الچلع ديه
سألها عمر بنبرة حانية
حبي ليك يا حسنة چلع !
اجابته بمرارة في حلقها و قالت
ايوه چلع و چلع ماصخ قمان
لآخر مرة يا حسنة هملي ود القصاص و تعالي نبعدوا عن الدار الملعۏنة ديه تعالي نعيشوا كيف ما الناس عايشة
ردت حسنة بنبرة مخټنقة
چاي جبل فرحي بساعة تجول تعالي نهربوا چاي دلوجه تجول همي بينا كنت فين أنت و أني بيتكتب كتابي على غيرك كنت فين يا داكتور
اجابها بصړاخ قائلا
چدي هو السبب چدي هو اللي استغل غيابي و كتب الكتاب نسيتي يوم ما چيتك و كنت هاحب على يدك عشان نسيب البلد باللي فيها فاكرة لم....
قاطعته بنبرة لا تقبل النقاش و قالت
خلاص يا داكتور عنر معتش في مچال للحديت ديه دلوجه
تابعت بمرارة قائلة
النهاردا ډخلتي على غيرك اسمي اتكتب على غيرك و اني ما شفتش منيه غير كل خير أرچوك بكفاية لحد كده.
استدار بجسدها كله تجاه النافذة بينما غادر الغرفة لكن قبل ان يغادر دفعها في كتفها و قال من بين أسنانه
يبجى نچوم السما الأجرب له لو مس شعرة واحدة منيك و بكرا تجولي عمر جال يا حسنة
داخل فيلا فؤاد القصاص
حيث الحفل الأسطوري الذي لم يحدث كثيرا في بلدة كهذه حفل على الطراز الأوربي نظرا لتعليمات زوجة فؤاد القصاص والدة زين قررت أن كل طرف يحتفل على
الطريقة التي يرأها مناسبة من وجهة نظره كادت أن تصاب بازمة قلبية ما إن رأت فستان زفاف زوجة ابنها على الرغم من إنه ذو لمسات عصرية تليق ب حسنة و جمالها إلا إنها ترأه لا يليق بهذا المستوى اصحبتها لغرفة خصصتها لها تحسبا لهذا الموقف اجلستها على المقعد و قالت بنبرة آمرة
اقلعي ال قر ف دا بسرعة و البسي دا. انا بعت جبت لك ناس متخصصة في الميك اب و ال...
قاطعتها حسنة بثقة قائلة
چبيهم لنفسك يا خالتي أني الحمد لله عچبة نفسي كده أني ما هغيريش حاچة
أنت بتقولي إيه مستحيل صاحباتي يشوفك كدا أبدا !! دي تبقى فض يحة
ولج زين و قال بتوجس
خير يا جماعة في إيه متأخرين ليه بس
ردت والدته و قالت بغطرسة
الهانم مش عاوزة تغير الفستان بتاعها و بتقول إنه عاجبها دا مستحيل فاهم مستحيل تقابل بي حد من اللي نعرفهم
رد زين و قال بهدوء
طب يا ماما اخرجي حضرتك دلوقتي و أنا هاظبط لك الدنيا كلها تمام كدا
اتمنى فعلا يكون تمام
تابع خطوات والدته الواسعة و السريعة حتي خرجت من المكان نظر لزوجته و قال
مبروك يا حبيبتي و يارب تكون جوازة العمر
ردت حسنة مصطنعة الڠضب و الضيق قائلة
بقولك إيه يا زين عشان تشتري محبتي امك ديه متعتبش عتبة باب بيتي أني الآمرة الناهية في البيت ديه و حياتي قمان البس إيه و ملبسش إيه ديه يخصني أني و بس و آخر مرة هاجل لك امك رايدة تشوفك ماعنديش مانع بس تاخد أذني لوالا و ديه مش عشاني ديه عشانك أنت و عشان راحتك يا حبيبي أمك رايد تخرب علينا يا حبيبي رايد امك تخربنا علينا ك سر كلمتي و ډخلها الدار ديه يا زين
رد زين بما لا تتوقعه قائلا
دا بيتك يا روح زين عاوزة تتدخليها و لا لا حاجة تخصك أنا شخصيا ضيف في مملكة
لجمت الصدمة لسان حسنة كادت أن ترد لكنها تفاجأت به يحتضنها و هو يقول بإبتسامة واسعة
إنما إيه القمر دا بس ها متجوزة ملكة جمال العالم يا ناس
خرج من حضنها و قال
ممكن حبيبي ميزعلش نفسه النهاردا لا م النهاردا بس طول ما أنا موجود و ربنا مديني عمر حبيبي ميزعلش
داعب خدها الأيسر بانامله ثم قام بطرقعة من يده و قال بإبتسامة واسعة
حبيبي يشاور بس يشاور و يزعل اللي يعجبه و أنا الم من وراه البلاوي و اقول حبيبي يعمل اللي هو عاوزه
يتبع
الفصل السادس
رد زين بما لا تتوقعه قائلا
دا بيتك يا روح زين عاوزة تتدخليها و لا لا حاجة تخصك أنا شخصيا ضيف في مملكتك
لجمت الصدمة لسان حسنة كادت أن ترد و هو يقول بإبتسامة واسعة
إنما إيه القمر دا بس ها متجوزة ملكة جمال العالم يا ناس
خرج و قال
ممكن حبيبي ميزعلش نفسه النهاردا لا م النهاردا بس طول ما أنا موجود و ربنا مديني عمر حبيبي ميزعلش
داعب خدها الأيسر بانامله ثم قام بطرقعة من يده و قال بإبتسامة واسعة
حبيبي يشاور بس يشاور و يزعل اللي يعجبه و أنا الم من وراه البلاوي و اقول حبيبي يعمل اللي هو عاوزه
طالعته حسنة بنظرات داهشة من ردة فعله لم تكن تعلم أنه يعشقها لهذه الدرجة لقد أفسد عليها خطتها في الفرار منه بعد إنتهاء حفلة الزفاف كانت تريد أن تضع حدا للجميع و على رأسهم هو .
ملس بإبهامه على خدها مرورا بشفتاها المزينة بالحمرة مال بجذعه قليلا و هو مغمض العينين و عقله يسبح في عالم الحب و الرومانسية الحالمة شعرت بالنفور من تلك اللمسة ابتعدت على الفور عقد ما بين حاجبيه و هو يتابع حركتها تجاه الفراش الوثير تنحنح بحرج من مما فعلته حاول أن يمرر الموقف مبررا بأنها ليلتها الاولى في كل شئ .
سار نحوها و هو يقول
أنت لسه زعلانة
استغلت تلك النقطة لصالحها و قالت بنبرة مقتبضة
ايوه زعلانة و معاوزش اتحدد وياك هملني لحالي أني مش كد المجام يا ود القصاص يا بن الحسب و النسب
وقف أمامها ثم عانق كلتا يداها بين كفيه و هو يخبرها ببطء شديد عن سعادته التي لو طال يوزعها على العالم بأسره لن يتوانى في فعلها ما حيا نظر بأعين ناعسة بالعشق في خاصتها و قال
أنت مقامك أغلى مني أنا شخصيا أنت متعرفيش أنا عملت إيه عشان تبقي مراتي عارفة كلمت مين عشان تبقي نصيبي
سألته حسنة بفضول محاولة الهروب من معانقة أنامله لأنامله بهذا التملك قائلة
كلمت مين
أجابها زين بإبتسامة واسعة تكشف عن نواجزه و قال
كلمت ربنا قلت له كل اللي في قلبي قلت له يارب أنا عاوزها تبقى مراتي كل حاجة حوالينا بتقول
إننا مستحيل تكون ليا يارب اجعلها نصيبي و سهل لي الأمر
ختم حديثه بتساؤل قائلا
عارفة حصل إيه
إيه !
ربنا يسير لي أمري و اتحلت و كأن مكنش في أي مشكلة أساسا.
تابع بتذكر و قال
أنا نسيت اديك هدية فرحنا
سألته حسنة بتعجب
هدية في الفرح ! غير اللي چبتهم!!
أجابها بإبتسامة واسعة و هو يقف خلفها وضع القلادة ثم قال
اللي جبتهم كانت شبكتك و أنت اختارتيها إنما دي هديتي أنا ذوقي أنا
مال بجذعه و هو يضمها برفق ملاصقا خده الأيسر بخدها نظر لصورتهما المنعكسة ثم قال باسما
اخترتها تنور ر قبتك زي ما اخترتك كدا تنوري حياتي
جميع محاولاتها في أن تغضب و تثور حتى لا يقترب منها لكنه يفسد لها جميع خططها بكلماته الناعمة تارة و بأفعاله تارة أخرى .
للمرة الثانية تركته و ابتعدت عنه لا يجد أي مبرر لهذا الهروب و حادة النفور التي تتعمد إظهارها للمرة الثانية يجد لها مبرر تنحنح ثم قال بإقتراح
إيه رأيك لو نغي ير الفستان و ننزل ن...
ردت مقاطعة بنبرة مرتفعة قائلة
ايوه ايوه ايوه دلوجه بس عرفت شغل المحلاسة ديه كان ليه رايد تمشي كلمة امك علي رايد تنصرها علي و