رواية حسن ومريم بقلم لولو طارق
عل أعلى مستوى
مريم ها أفكر بس اكيد مش دلوقتى لما أتجوز وابقى جمبك هناك عشان أقدر أجى بسهوله
كارما احم ها نستناكى يا مزه ياريت تحجزى من دلوقتى عشان المواعيد كومبليت أسم حضرتك والسن والوزن والطول
مريم حضرتك مريم عماد عبدالله السن 24 الوزن 85 والطول 160
كارما دا انتى حالتك صعبه يا بنتى وقصيره كمان اوزعه يعنى
كارما يابنتى والله انتى أحسن من غيرك كتير وشوية شغل وها تبقى ايه فله
مريم يارب يا كارما ما تيجى انهارده
كارما كان نفسى والله بس بلدك بعيده قوى خاليها لما تيجى هنا بالسلامه
مريم ان شاء الله سلام بقى
محمود جهزتى أوضة العروسه يا صفيه
صفيه كله جاهز فاضل هى تيجى بالسلامه
محمود الفرقه زمانها عل وصول الا باعت أجبها إحنا بقينا بعد العصر
صفيه انا ها أمشى اروح للعروسه وها أستناك هناك
محمود اول ما توصل الفرقه هاأجبها وأجى طوالى
سعاد خلصتى يا حبببتى الست صفيه عايزا تدخل تشوفك
سعاد أتفضلى يا صفيه اوضة مريم من هنا
صفيه اول ما شافت مريم لولولولولوى تعالى يا عروسة ابنى وهو معاكى
مريم
صفيه مبروك يا حبيبتى
مريم الله يبارك فيكى يا طنط
صفيه انا أمك قوليلى يا ماما
مريم حاضر يا ماما
سعاد مبسوطه قوى هى عارفه ان صفيه ها تكون لبنتها أم فعلا لانها ست طيبه وحنينه ودا معروف عنها
عماد دخل لمريم وكلهم سلمو عليها فهم لم يتبقى لهم على السفر سوى يومين
عماد خد مريم من ايديها ونزل بيها يسلمها قدام الناس لأبو العريس
محمود سلم على عماد وبدئو يتحركو فى موكب أستورى لهذه العروس التى سا تقضى هذا العرس بدون عريس وعلى أمل اللقاء لأكتمال فرحتها
مريم بكسوف شكرا يا ماما
محمود خدى راحتك يا حبيبتى احنا أهلك وديها اوضتها يا صفيه تغير وتصلى ركعتين ربنا يبارك فى حياتها الجديده
دخلت مريم حياتها الجديده التى ساتغير فيها الكثير واتى أهلها ليودعوها قبل سفرهم وغادرو على دموع ابنتهم التى سا تشتاق لهم كثيرا
صفيه الحمد لله يا حبيبى مبسوط قوى يا حسن مريم مليه علينا الدار عقبال ما تيجى لها بالسلامه يا حبيبى
حسن بجد يا أمى طيب هى عامله ايه
صفيه خد كلمها اهه ومريم خدت التليفون وصفيه قالت لها تدخل اوضتها عشان تبقى براحتها
حسن عامله ايه يا عروسه معلش بقى كان نفسى ابقى معاكى
مريم بكسوف هى اول مره تكلمه الحمد لله وتيجى بالسلامه ان شاء الله
حسن كلها 20 يوم على أمل اللقاء مرتاحه مع ابويا وأمى
مريم مرتاحه جدا ناس طيبه وبيعاملونى كأنى بنتهم
حسن رنى عليا من تليفونك عشان ابقى أكلمك فى كلام كتير عايزين نتكلمه يا مرمر حلو الدلع دا
مريم بكسوف وابتسامه هو لا يراها كل الا يطلع منك حلو
حسن احبك انا كدا شكلنا ها نتفق والا ايه
مريم ان شاء الله
حسن لا إله إلا الله
مريم محمد رسول الله وقفلت والدنيا مش سايعها أخيرا سمعت صوته وكلمته
صفيه خلصتى يا حبيبتى
مريم ايوا يا ماما اتفضلى التليفون بس هو ليه يا ماما مش بيتصل على
طول
صفيه يا حبيبتى بيكونو فى أماكن مفيهاش شبكه وممكن يفضلو فيها أسابيع وشهور كمان
مريم ربنا معاه
صفيه ايوا كدا ادعى لجوزك وحبيه عشان حياتك تبقى حلوه معاه
مريم طيب ياله يا ست الكل نجهز الأكل ونروح لبابا الارض
صفيه بس كدا ياحبة عينى ياله
نخلص ونروح له
داليا كارما فى شكاوى كتير منك
كارما دودو انتى عارفه بحب الالتزام جدا وادام انا بتعامل يبقى لازم يسمعو كلامى انا مشرفه على الجيم هنا والا أقوله يتعمل
داليا حرام عليكى يا كارما الناس مش حملك مش ها تقطمى رقبتهم عشان زادات فى الميزان شويه
كارما شويه ايه بس دا الا جايه زياده 2 كيلو والا 3 والا 5 دا نهارهم فحلوقى احنا هنا بنلعب
داليا ههههه فحلوقى ايه دا انا مش عارفه انتى بنتى ازاى
كارما انا ساعات بحسها غلطه مش ناويه تصلحى غلطتك يا جميل وتحسنى النسل
داليا لا لايمكن انتى عايزا جسمى يبوظ كفايه انتى
كارما الراجل ها يبص برا وها يتجوز عليكى
داليا أخرسى يا بنت واتكلمى عدل ثم كمان يزيد بيحبينى ولا يمكن يعملها وانتى خلاص بقيتى على وش جواز
كارما انتى لسا صغيره وتقدرى تخلفى انتى اتجوزتى وانتى عندك 18 سنه وعارفه ان جوزك ها ېموت على بيبى جميل منك يا قمر ومش قادر عليكى ولو زهق ها يتجوز حتى لو بيحبك راجعى نفسك وان كان على جسمك اعملى بالنصايح الا بتديها للحوامل هنا وسابتها ومشيت
دااليا بتفكر فى كلام بنتها بس لا يا داليا البنت كبرت وكمان انا مش صغيره والحمل خطړ أكيد وبعدان طيب مافى أكبر منى بيجى المركز هنا وحوامل مش عارفه البنت دى لخبطتلى حسابتى ومعقول يزيد ممكن يتجوز عليا دا انا أموت فيها انا بحبه يخربيتك يا كارما
مرت الايام والجميع بحاله جيده فا كارما المشاكسه نجحت فى قسم الجيم كثيرا وانسجمت مع العملاء وبدء الحب يتواجد بينهم
أما مريم فا هى سعيده للغايه مع هذه العائله البسيطه وبإطمئنان أهلها عليها بأستمرار فهم تاكدو انها بحاله جيده مع هذه العائله والمكالمات وبدء يتعلق بها ويحلم باليوم الذى يراها فيه هل هى حقا الفتاه التى رسمها فى خياله أم لا هل سا يتقبلها كما هى ويكمل حياته أم لا
كل تلك الأسئله تدور فى زهنها وزهنه أيضا كثيرا
محمود يا حبيبى ألف بركه اننا خلاص ها نشوفك وتشوف عروستك
حسن الله يبارك فيك يا حج كنت عايز أعمل لها مفاجأه ومحتاج مساعدتك
محمود قول يا حبيبى عايزا ايه وانا أعمله
حسن عايزك تاخدها فى شقتى وكأنكو بتغيرو جو وها تريحو فى الشقه وانا بعت أم سيد روقتها ورتبت كل حاجه ايه رأيك ولما انزل اخدكو ونسهر فى اى مكان مع بعض
محمود عنيه بس كدا بس انا وامك ها نسيبها هناك ونمشى عشان تاخد راحتك مع عروستك
حسن أنت بتقول ايه انا مش قصدى والله لا خليكو معانا أسبوع انتو وحشتونى
محمود والله ابدا احنا ها نوصل عروستك ونرجع وانت ابقى هاتها وتعالى أسبوع بعد ما تشبعو من بعض احنا ها نبقى عوازل من اولها
حسن ربنا ما يحرمنى منكو ابدا ها تتحرك على الساعه كام
محمود حالا يا حبيبى ها اخليهم يجهزو نفسهم واسافر على طول عشان البنت تجهز نفسها وها اقول لها تاخد شنطة هدومها معاها عشان تحطهم فى الشقه واحنا هناك
حسن تمام كدا سلام يا حج
محمود مع السلامه يا حبيبى
سافرت مريم مع صفيه ومحمود وهى فى غايه السعاده أخيرا ها تشوف عش الزوجيه الخاص بها وساترى كيف يعيش من ملك قلبها وعقلها
صفيه أدخلى برجلك اليمين يا حبيبتى لولولولوى
مريم الله ياماما الشقه جميله قوى
محمود يجعلها مبروكه عليكو يارب
مريم يارب يا احلى عيله فى الدنيا
محمود ادخلى ياله اتفرجى على شقتك ورصى حاجتك وانا وصفيه ها نزور ناس قرايبنا وها نتاخر شويه واعملى أكله حلوه كدا من ايدك التلاجه مليانه عندك
مريم حاضر يابابا
وغادر محمود وصفيه بعد ما أرتحو وبلغو مريم بالمغادره الى احد الاقارب
يزيد أحمد باشا أحسن مهندس فى مصر واجدع صديق فرقته الايام مشرفنى أتفضل
أحمد انت بتبالغ يا راجل والشرف ليا والله انى ها اتعامل معاك
يزيد ما تقولش كدا المهم خدت فكره عن مشروع الاسكان الجديد الا عايز أعمله
أحمد طبعا وعشان كدا انا جتلك كان فى أقترحات عايز اقولهالك ها تحسن المشروع جدا
يزيد اتفضل
أحمد عايزين نعمله مشروع متكامل مش مجرد مبانى
يزيد
بس دا ها يبقى مكلف قوى
احمد أكيد بس ها يجيب تمنه مرتين مكسب 200 يعنى انت مش خسران حاجه
يزيد عملتلى دراسه للموضوع كله
أحمد طبعا وجايبها معايا كمان والا عايز اقوله ودا الا جابنى ان بعرض عليك الشړاكه فى المشروع دا بالنص
يزيد ها أفكر هو عرض كويس
احمد براحتك انا كنت سمعت ان عندك بنت مهندسه
يزيد كارما اه بس لسا ما أشتغلتش فى تخصصها لسا متخرجه جديد
أحمد خلاص هاتها أدربها
وتشتغل معايا
يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها
أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل
يزيد هى شاطره بس غلبويه
أحمد طيب كويس قوى انا كدا متفائل
يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول
ههههههههه
وصل حسن إلى منزله متلهف لرؤية من ملكت قلبه بكلماتها العذبه ورقتها وحبها الشديد لوالديه
مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد معقول حسن
حسن ونظرات الصدمه على وشه معقول البنت السمينه دى الا حبتها وحلمت أشوفها مش ممكن يكون ابويا وأمى عملو فيا كدا وهما عارفين مواصفات البنت الا عايز اتجوزها لا يمكن فضل واقف يتحدث بصمت كاد ان ېقتله
مريم احم حمد الله على السلامه
حسن
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا
حسن فاق من شروده انتى مين
مريم انا مريم مراتك
حسن معقول عملو فيا كدا وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه
مريم وهى بأوضه تانيه بټعيط بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله وهذا التجاهل لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسۏه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا
حسن وهو ما زال فى صډمته ليه عملتى فيا كدا يا أمى انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل
مريم خرجت من الاوضه بعد ما اتأكدت أنه خرج ولم يتقبل وجودها فى حياته ظلت مڼهاره لا تعرف هل سا تبتدى حياتها ام ساتنتهى معه قبل البدايه وظلت تفكر كثيرا وقررت ان تواجهه وتحسم أمرها ظلت الليل بأكمله تنتظر وتنتظر ولاكن دون فائده حتى غلبها النوم فانامت كما هى على كنبة الانتريه
حسن وهو بيقفل الباب بشده وأقترب منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب إيه الا منيمك هنا
مريم مستنياك
حسن ليه
مريم ما تخيلتش ان دا يكون رد فعلك
حسن تخيلتى ايه انى ها أترمى مثلا مش أنتى الا كنت بعد الليالى عشان أشوفها فهمتى والا أوضح أكتر من كدا
مريم مصدومه من
جراءة كلامه الچارح لها انا ماغصبتكش تتجوزنى وتبعت والدك يتقدم ليا
حسن مش انتى خالص الا