رواية حسن ومريم بقلم لولو طارق

مليش نفس 
داليا انتى بقيتى زى الاطفال كدا ليه 
عمرو واقف عند كارما وعمال يخبط على وشها وبيلعب معاها 
كارما قول يا عموررر لماما اننا أعيل من بعض انا وانت وخليها تسبنى براحتى 
عمرو رفع ايده لداليا وبيهزها من فوق لتحت وبيقول ببا ببا ببا وبصريخ أغأااااااه 
داليا وكارما انفحرو فى الضحك 

داليا انتى عملالو ايه على طول واقف فى صفك 
كارما شددت عمرو دا حبيبى وروحى 
داليا انا ها أعملك شندوتشات واجبهالك هنا وسابتها وخرجت 
كارما مسكت تليفونها واتصلت بمريم بقى يا ندله ما تسأليش خالص كدا انا تعبانه يا مرمر اهئ اهئ 
مريم مالك يا كوكو الف سلامه عليكى 
كارما عادى ارهاااق ها يموتونى قبل ما اتجوز وافرح بشبابى 
مريم ها تفرحى ان شاء الله ما تقلقيش عندى ليكى خبر حلوووو حسن شد منها التليفون 
كارما قولى انا فى عرض خبر واحد 
حسن الف مبررروك معلش جت متاخره 
كارما تغارب وبعدين فهمت اوعى يكون حسن 
حسن هو بعينه 
كارما بفرحه حمدالله على السلامه أخيرا 
حسن الله يسلمك يا كارما صحيح ما نعرفش بعض بس مصطفى ومريم و ليا الصوره كتير 
كارما وانا كذلك والله 
حسن شكرا على اهتمامك انتى وندى خطيبة حمزه بمريم وامى 
كارما ما تشكرناااش لان مريم بتعمل أكتر من كدا 
حسن سلملى على بابا كتيرررر وقوليلو انى ها أجيلكو انا ومريم وظبطو المعاد انتى ومريم 
كارما عنيا حاضر ها تنورنا 
حسن ربنا يخليكى خدى مريم 
مريم خلى
بالك على نفسك وها أكلمك تانى اوكى 
كارما اوكى يا حبيبتى سلام 
التعلب ايه الجديد وما تحاولش تعرض نفسك للخطړ تانى مهما كانت الظروف 
شريف لازم الا عندى تعرفه ما ينفعش يتأجل 
التعلب ايه هووو 
شريف قص عليه كل حواره مع هشام بدوى 
التعلب كنت فاكرك اذكى من كدا 
شريف بتعجب ليه !
التعلب افرض بيختبرك وعايز يعرف قوة احتمالك ايه ها تقدر تكمل والا لا 
شريف ما أعتقدش ابدا من تعاملى مع هشام هو فعلا بيثق فيا 
التعلب انت كدا بتغلط والغلط فى شغلنا يدمر الدنيا المفروض ما تظهرش أى تعاطف معاااه لو مساعده من اى نوع الا لما تتاكد من كلامه من الاخر تعمل فيها مصډوم ومش قادر تفكر على الاقل 
شريف بتفكير طيب ايه الا ها يتم هو حاليا معملش اى رد فعل ممكن يقول انه شك فيا 
التعلب اتعلم قبل أى حاجه شغلك فى المخابرات اول حاجه فيه ان العواطف ممنوع منعا مفيش فاهم باتا والثقه 
شريف ف فاهم غلطه مش ها تتكرر 
هشام البدوى مش لازم تتكرر ابدا لو عايز تنجح كا ظابط ممنوع المشاعر وممنوع الثقه 
شريف پصدمه وزهول وقام وقف من مكانه انت بتعمل ايه هنا ورجع بص للتعلب الا كان مبتسم و على هشام 
التعلب منور
هشام وهو متغير بعض الشئ وبنظرات ثابته غير مفهومه لشريف او خالد ها تفضل واقف أقعد 
شريف انا مش فاهم حاجه انت معانا يعنى انت ايه صفتك هنا وبعدين ضحك هو انا غبى قوى كدا 
هشام بأيده بيحركها مش قوى يعنى يجى منك بس لولا انى عينى عليك كانو صفوك من زمان 
التعلب أعرفك يا خالد نسر المخابرات 
شريف پصدمه هو دا معقول دا الا طول الوقت بنسمع عنه وما 3 نعرفوش معقول انا
معاااك بقالى سنين 
التعلب ايه ها نجيب حد يفوقك 
أمجد نسر المخابرات إظاهر كدا 
شريف طيب ازاى انت فى وسطهم ومنهم 
أمجد أنت كمان فى وسطهم ومنهم فاكر ها تبقى لوحدك 
شريف طيب والقصه الا قولتهالى وتأثرك 
أمجد هى حاجه صعبه لو انا ما أقدرش أخليك تصدقنى يبقى أكيد مكانى مش هنا 
سنين 3شريف طيب ليه انا بقالى معاك ازاى مش تعرفنى 
أمجد مش بمزاجك تعرف كل حاجه لازك يبقى فى وقت مناسب لان الوقت دا مش ها يبقى فيه خطړ على شغلنا او علينا لازم تقدر تتعامل طبيعى جدا وبحذر عشان ما تلفتش نظر حد حواليك ولو كنت عرفتنى من الوقت الا انضمت فيه لينا كان زمانك اتكشفت وكشفتنا معاااااك انت حاليا ها تكتشف وتتعلم 
شريف على كدا بقى انا ولا حاجه 
أمجد ازاى انت ممتاز وشاطر فى شغلك بس ليه بعد زيارتك لمرات حسن اتغيرت وبان عليك جدا ودا الا خلانى عملت كدا معاااك عشان أعرف فعلا اذا كان ممكن تعرض نفسك للخطړ وتهتز لمشاعر هشام الزايفه او لا وشكى كان صح 
شريف ف لتفكيره فى الوقت دا ومشاعره الا كانت ها تكشفه فعلا صعب عليا مرات حسن واهله وولاده الا ما يعرفش عنهم حاجه ناس كتير بتتظلم بسببنا وطبعا لما كلمتنى فى قصه مشابهه وهى الفراق فيها مشترك حسيت ببنتك ومراتك اد ايه اتعذبو وممكن يتعذبو 
أمجد وطبعا كنت عايز تساعد 
شريف ايوا 
أمجد مشاعرك طبيعيه جدا وعشتها كتير فى حياتى بس صدقنى راجل المخابرات لما يتجوز لازم يختار الا ممكن تضحى مش بالكلام لا لانها فعلا أكتر ست ممكن تواجه من جوزها لفترات كبيره وممكن يبقى اللقاء عابر لازم تتعلم تعيش وتعتمد على نفسها لو هى عايزاه مش تتخلى عنه ابدا بسبب ظروفه وتعرف ان حياته كلها فعلا مش بأيده يوم فى لاء 10و
شريف والنسر لقى فعلا الا تقف معاااه وتستحمل ظروف شغله وطبعا بعيد عن الا شفتهم لانهم أكيد خدعه ليا 
أمجد اه لقيت منى الا أنت شفتها وبنتى هدير الا ها تبقى دكتوره زى ما قولتلك عمرها ما زهقت منى ومتفهمه ظروف شغلى جدا وبتستقبلنى كأنى عريسها الا منتظاره كل مره بمشاعر مختلفه وجديده وحب مختلف 
التعلب انت كدا ها تشوق الواد أكتر كفايه كلام والحب 
أمجد لازم يفهم ان حياته مش سهله والا ها يختارها بردو لازم تقدر دا عشان يبطل تفكير بمشاعره فى فرق بينه وبين حسن وحياته حسن ظروفه جت كدا معانا 
شريف تحت أمرك يا فندم وأعتبر الا قولته ليا كله ها يتم زى ما أنت وصلتهولى بالظبط 
أمجد مشاعرك طول ما انت فى شغلك أركنها على جمب مهما شوفت وسمعت انت مختلف عن كل الا حواليك فاهم 
شريف فاهم 
التعلب خلاص العمليه ت ودا طبعا الوقت المناسب الا كان لازم تعرف فيه شخصية هشام البدوى عشان التعامل ها يبقى مشترك ليكو انتو الاتنين والشخصيتين دول بعد العمليه هشام وشريف ها ينتهو تماما 
أمجد قام والتعلب قام وسلم عليه وعلى شريفه الا طمنه تماما وبدئو يتخفو الاتنين وطلعو زى
ما دخلووو
مر الوقت سريعاااا حتى أتى غروب الشمس بألوانه المثيره المتداخله التى تجذب الانظار 
حسن بيفتح الباب أهلا ازيك يا عمى 
عماد حمد الله على السلامه أخيرا اتقابلنا 
حسن أخيرا وخده بال وسلم على ادهم و ه وباركله وكذلك سعاد 
سعاد وحشتونى انا نفسى أفضل معاكو 
عماد انا كمان بس ها نعمل ايه 
ادهم ها تعملو ايه يعنى جوزونى وسافرو 
حسن انا بقول كدا جوزه هنا وانتو سافرو 
عماد ليك وحشه يا حسن احنا ين نشوفك يا راجل مريم بتقول فيك شعر من اول يوم اتقابلتو فيه 
حسن قاعد مريم يا عمى مريم بنتك ربنا كرمنى بيها وانتو مش عارف أشكركو ازاى على هديتكم الا عمرها ما تتقدر بفلوس دى 
ادهم ايه يا عم كل دا فى مريم دى كانت مبلطجه عليا 
سعاد والله انت الا زهقتها فى عيشتها 
عماد بفرح ربنا يسعدكم يارب وهو شايل زياد وبيقوله أطلع لأبوك يا زيزو 
حسن لا يطلع لجده محمود وجده عماد انتو الأصل 
عماد ربنا يكرم أصلك 
سعاد عامل ايه يا حبيبى 
حسن الحمد لله يا طنط تمام 
سعاد اجازتك كبيره بقى على كدا 
حسن للاسف لاء بعد فرح ادهم ها نسافر انا وحمزه ومصطفى مع بعض 
مريم لفت ليه وبصلته بجد يا حسن انت لحقت تيجى 
حسن معلش يا حبيبى بقى تتعوض ان شاء الله 
عماد عيب يا مريم بدال ما تكشرى ادعيله يا حبيبتى انتى عايزاه قاعد جمبك 
حسن نصيبك يا مرمر تقعى فى ظابط جيش كل يوم فى مكان شكل 
عماد ربنا معاااك بكرا تاخد على كدا ما تزعلش 
حسن انا مزعلش منها ابدا 
ادهم شوفت الجواز يا عم الحج كله اهوووو 
سعاد يا واد اتلم ما انت ها تتجوز ابقى أعمل الا أنت عايزه
حسن الصبر مفتاح الڤرج يا ادهم 
ادهم ادينا صابرين يارب 
حسن
انت حالتك صعبه قوى 
ادهم قعد جمب حسن من الناحيه التانيه انت مش متخيل حجم الحصار الا انا فيه هناااك 
حسن عارف عارف انت ها تقولى دا 
صفيه جبته لنفسك 
مريم والله وايه كمان أنت كمان 
حسن انا وربنا بهديه انا مش شايف غيرك 
وقضو وقت جميل جدا مع بعض ومرت الايام سريعا ونزل مصطفى وحمزه عشان فرح أخته
حسن نازل يوم الفرح يا حمزه 
حمزه اعمل ايه يعنى يا حسن كويس انهم نزلونى 
مصطفى احنا واخدين اجازه يومين بالعافيه 
حسن حمد الله على السلامه المهم تعالو انا اشتريت بدل بتاعتنا احنا التلاته 
مصطفى زى ما أنت ما اتغيرتش 
حمزه حبيبى والله يا حس عيالك عاملين ايه 
حسن الحمد لله عقبالكم مش ناوين 
حمزه الاجازه الجايه انا مش ها استنى أكتر من كدا 
مصطفى وانا كمان خلاص جبت أخرى 
حسن طيب ما تعملو فرحكو مع بعض 
مصطفى والله فكره ايه رايك يالا 
حمزه موافق طبعا بس هما أهم حاجه 
حسن أعرضو الموضوع عليهم مش ها تخصرو حاجه وياله بقى عشان تروح البيت تسلم على أختك وانصرفو جميعا 
مصطفى راح على بيت كارما بعد ما عرف انها فى البيت ازيك يا طنط عامل ايه يا عمورر 
داليا الحمد لله يا حبيبى أتفضل 
مصطفى

عمى موجود 
داليا لا تعالى عايزاك اول ما اتصلت على تليفون كارما وعرفت ان انت هنا فرحت جدا 
مصطفى خير يا طنط 
داليا مش عارفه كوكو مالها تعبت ايام وبقت كويسه ومش 5من راضيه تنزل الشغل وعلى طول نايمه حتى مريم زارتنا هى وحسن قعدت معاهم مش بطبيعتها ومريم حاولت تعرف مالها مفيش فايده وبعد كدا رجعت لأوضتها بابك بردو حاول معاها لا جديد ندى غلبت معاها يزيد تعب وقلقان جدا عليها 
مصطفى بزعل حد عمل فيها حاجه 
داليا ابدا 
مصطفى ممكن ادخل لها بس بعد اذن حضرتك تسيبينا لوحدنا 
داليا براحتك يا مصطفى انت جوزها ومتاكده انك ها تخلى بالك عليها 
مصطفى شكرا يا طنط ودخل لكارما الا شبه منعزله عن العالم كله ولفه نفسها وخست جدا مصطفى بزعل من منظرها كارما الا كلها حيوايه ونشاط ومحبه للحياه أنطفت مره واحده كدا 
مصطفى قعد جمبها وبيمسد على ضهرها كوكو حبيبى مش ها تقوليلى حمدالله على السلامه 
كارما انتبهت لصوت مصطفى واتعدلت ومره واحده اترمت واڼفجرت فى العياط 
مصطفى هششش خلاص قوليلى مين الا مزعلك 
كارما أنتو كلكو أهملتونى محدش فيكو بيحس بيا بقيت أله بالنسبه ليكووو كلكوو وانت سايبنى ونستنى فين لما كنت بتتمنى دلوقتى خلاص 
مصطفى رفع وشها وبيمسح دموعها الا ماليه وشها حقك عليا كل دا فى قلبك 
كارما اه بابا وماما كل همهم هو عمرو وماما سابت عبئ