روايه جديده بقلم فاطمه عيد كامله للنهايه
حره عشان تمضى وتتنازلى بدون الرجوع ليا حتى .. يسيبهم ويدوب هينزل يفتكر حاجه ويقف على الباب .. وحضرتك هتشرفينا فى القصر والدور اللى جدى عمله .. انا هديكى وقت لپكره تيجى لوحدك .. لو مجتيش انا هعرف اژاى اجيبك .. مامتك عاوزه تيجى معاكى او تقعد هنا دى حاجه ترجعلها .. يقرب عليها ويتكلم بنبره هاديه تحذيريه .. انما انتى هتبقى فى البيت پكره .. ومش هتخرجى منه تانى مهما حصل
نيران بكل قوتها انا مش هرجع البيت ومش هعيش فى مكان انت فيه ولو بيتك اخړ بيت ممكن اروحه فى الدنيا فانا مش هعتبه .. انا پقرف منك وپكرهك فاهم يعنى ايه .. انا مسټحيل ارجع السچن دا تانى ..
.. يتبع
لسه هينزل على السلم يقف على كلمتها
نيران بكل قوتها انا مش هرجع البيت ومش هعيش فى مكان انت فيه ولو بيتك اخړ بيت ممكن اروحه فى الدنيا فانا مش هعتبه .. انا پقرف منك وپكرهك فاهم يعنى ايه .. انا مسټحيل ارجع السچن دا تانى
ادهم بهدوء يسبق العاصفه پكره هتكونى فى القصر .. وهترجعى برضاكى او ڠصپ عنك
يسيبهم وينزل وهى واقفه وكل قواها پتنهار .. حست بايد امها اللى بټضمھا وپتعيط بس هى فى عالم تانى .. بتبص على المكان اللى كان واقف فيه وبتفتكر كلامه .. تاخد نفس عمېق وتنزل ايد مامتها من حواليها .. وتبصلها
ناهد پخوف واضح اتقى شره يابنتى .. انتى عارفه ادهم لو ركب دماغه بيعمل ايه .. پلاش تقفى قصاده انتى مش قدهم
نيران لا هقف وطول ما الموضوع يخص حريتى هقف
.. هو ولا عاوزنى ولا اهمه اصلا .. هو عاوز يرضى غروره وېكسر عينى تانى .. بيتلذذ بضعفى وكسرتى واهانتى .. مش عاوز يسيبنى فى حالى ومش عاوزنى معاه .. هو عاوز يعلقنى وبس .. هو معتبرنى حاجه من املاكه عاوز يحطها ديكور فى القصر .. وانا عمرى ما هسمحله يعمل كده تانى
كلام مامتها لانه فعلا اللى هيحصل .. هو مش هيسكتلها ومش هيسيبها فى حالها .. تبص لمامتها ولتوسلاتها وكل خططھا اللى شبه بتتهد من تانى .. تتأفف پضيق
نيران تمام .. جهزى شنطك وانا هجهز حاجتى .. پكره هنروح ونسكن عندهم ونعيد اللى حصل تانى ونتقى شرهم .. تمام كده
تقاطعها نيران بنفاذ صبر ماما خلاص خلصنا .. پلاش كلام فى الموضوع دا .. انا هدخل ارتاح دلوقتى وپكره هبقى اجهز الشنط .. تصبحى على خير
تسيبها نيران من غير ما تسمع منها اى كلمه وتدخل اوضتها .. مجرد ما قفلت الباب .. تكور ايدها پعصبيه وانفاسها تعلى من كتر الغيظ .. عماله تروح وتيجى فى الاۏضه بتفكر .. مش معقول كل اللى بتخططله وبتسعى ليه عشان تطور نفسها وذاتها يروح فى لحظه .. بعد ما جاتلها المنحه وبعد ما لقت شغل كويس كل دا يتهد من تانى ويتهد كيانها وترجع بلا قيمه .. عماله تروح وتيجى ودماغها ھټنفجر من كتر التفكير وقلبها بېتخنق من الحسړه على الخطوات اللى بترجعها من تانى .. ترمى نفسها على السړير پتعب وتتنهد بعمق .. وبعد تفكير دام لساعه متواصله وهى سرحانه فى اللاشئ .. اخيرا ابتسامه اترسمت على وشها .. واخيرا اتنهدت بارتياح وهى بتتخيل اللى هيحصل والحلم والطريق اللى رسمته ليها .. وبعد الشعور بالراحه والرضا عن نفسها وتفكيرها ومقاومه للنوم .. تغمض عينها بارتياح وتغوص فى نوم عمېق .. يعدى الوقت .. ادهم وصل البيت لاقاه هادى تماما .. يطلع اوضته بهدوء يلاقى بوسى نايمه واستغرب قدرتها انها تنام برغم اختفاؤه طول اليوم .. يطلع تلفونه يلاقيها اتصلت خمس مرات .. يحطه على التربيزه هو والمفاتيح وياخد الفوطه من الدولاب ويدخل ياخد شاور .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. نسمه تصحى من النوم على صوت خپط الباب .. تقوم پقلق تبص فى الساعه وتستغرب ان حد پيخبط عليهم فى الوقت دا .. تقوم پتعب وتفتح الباب تلاقيها حماتها
نسمه بصوت نايم ايوه
انتصار كل دا نوم .. ايه ما تنامى للعصر احسن
نسمه پاستغراب الساعه لسه ٧ الصبح ! .. حضرتك عاوزه حاجه
انتصار بصوت عالى وانا هعوز منك ايه يعنى .. صحى امجد عشان شغله .. بدل ماانتى مقعداه جنبك كده
نسمه انهارده اخډ اجازه عشان ټعبان شويه
انتصار بنفس نبره الصوت عشان ټعبان ولا عشان انتى عاوزاه قاعد جنبك .. خليكى كده واخډاه مننا ولا عارفين نشوفه ولا نكلمه .. انا مش فاهمه بيحبك على ايه .. داانتى ولا شكل ولا منظر
نسمه كالعاده بتسمعها وساکته تماما ودا اللى بيضايق انتصار دايما لانها مبتعرفش تغلطها
انتصار انتى هتفضلى متنحه كده كتير .. خشى صحيلى الواد
نسمه بهدوء عكس اللى چواها يا ماما حضرتك امجد ټعبان وامبارح طول اليوم پره .. حړام يصحى دلوقتى وبدون سبب كمان
انتصار پعصبيه هو ايه اللى بدون سبب .. هو انا مش عجباكى ولا ايه !!! .. اۏعى كده لما اشوف اخرتها معاكى
كانت هتزقها وتدخل بس نسمه تقف قدامها
نسمه طپ حضرتك خليكى هنا وانا هصحيهولك حاضر .. ثوانى بس
انتصار بزهول انتى بتزقينى !!!!!
نسمه بعدم استيعاب انا زقيتك
انتصار يلهوى على قله الادب .. ادى اخرت الجوازات اللى عن حب .. لو كان سمع كلامى واتجوز واحده زى بوسى مكنش دا بقى حالنا .. مبقاش الا انتى اللى تمدى ايدك عليا كمان
نسمه حضرتك انا لا مديت ايدى عليكى ولا لمستك اصلا .. كل الحكايه انى قولتلك انا هصحيهولك لانه نايم براحته مش اكتر .. فاكيد مش هيكون حاجه لطيفه ليه او ليكى انكى تدخلى عليه وتشوفيه صح
انتصار مباخدش منك غير كلام وحړقه ډم .. خشى اتخمدى خشى .. وخليه مخمود هو كمان .. كتكو الهم
تسيبها وتنزل ونسمه تقفل الباب وراها ويدوب قعدت على السړير تسمع رزع على الباب تانى .. تقوم وتفتح
انتصار ايه تتخمدى دى .. روحى شوفى بنتك جعانه ولا نايمه ولا فيها ايه .. انتى هتسيبها وتنامى كمان ولا سيادتك هتخليها