روايه كامله للكاتبه يارا رشدي
ااه يا باشا دخلت لقيتنا في منظر زباله وكل حاجه وانا بقي هصلح غلطتي وهكتب عليها عندك مشكله
انت كده بثبت التهمه عليا
قالتها باكيه ليقول شريف
انا مصدقك يا نيره وانت يا حسام بلغ اهلك ان كتب كتاب بكره
ثم نظر الي سليم وهتف بتوعد
حسابك معايا بعدين
سيبها تدور علي حل شعرها لحد ما تجيلك بعيل
انا عامل احترام لحضرتك بس
عارف يا حسام معلش مراته طالبه الطلاق واعصابه تعبانه
عايز ايه من نيره يا سليم !
قالها فادي بتساؤل وهو يجلس بجانب اخيه الذي يخفي وجه بين يديه ...
مش عايز حاجه
قالها وهو مازال علي وضع جلسته تلك ليقول فادي
اوعي تكون اكتشفت فجاه انك بتحبها دي تبقي مصېبه يا سليم
احبها ايه انت اتهبلت !! ماهي كانت راميه نفسها عليا وانا شوطها دي كانت مراتي وطلقتها علشان اخلص منها
المشكله يا سليم انها كانت قدامك فاكر زمان لما قولت اني هخطب نيره شكلك كان عامل
ازاي واعترضت بحجه انها لسه صغيره وحازم بردو كنت معترض ويوم كتب الكتاب قولت انك هتجوزها وانت خاطب كان ممكن تقولي انا وكده كده انا اصلا كنت طالب اخطبها قبل ما نعرف حكايه حازم بس انت في لحظتها مفكرتش في اشرقت وانك خاطب وكتبت عليها ولما طلقتها وعرفت ان مازن اخو صحبتها بردو اعترضت وحجتك كانت انها ماشيه معاه مع ان فرضآ انها كانت ماشيه معاه الراجل جاي يتقدملها وعايزها ولما نيره خدت جنب من الدنيا كلها وكانت دايما في اوضتها انت كنت مرتاح جداا لانها قدامك حتي مكنتش بتفكر تحاول تتكلم معاها نص كلمه واول ما عرفت ان مازن عايزاها روحتلها علشان تعرف اذا كانت هتوافق ولا لا ... وحسام بردو لما اتقدملها حاولت تبوظ الجوازه ب اي شكل
عارف لو موضوعها مع حسام مكملش هترجع زي ما كنت عادي جداا ولو نيره عدت قدامك مش هتفكر تقولها ازيك حتي
انت عايز نيره قدامك زي ماهي من صغرها قدامك عايزها متعلقه بيك وبتحبك ومش شايفه قدامها غير سليم وانت مش شايفها اصلا
نهض من مكانه وهو يقول بانفعال
لازم بكره تيجي تحضر كتب كتاب بنت عمك
قالها فادي ليقول سليم وهو يرحل
يااخي يلعن ابو بردوك
حرك فادي راسه باسف قائلا
قلبك مع اشرقت وعقلك مع نيره
تجلس نيره مع حسام في الجنينه الذي يتحدث معها بعصبيه
انتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله ازاي قدامه
قالت جملتها بانفعال ليقول حسام
ماهو علشان الي حصل بسببي انا هكتب كتب الكتاب وخلي الحيوان ابن عمك يتكلم نص كلمه
بعد كده
هزت راسها وهي تنظر امامها لتجد سليم يخرج من البوابه وعلي وجهه علامات الضيق
اعتذر سليم الي مريم اكثر من مره بسبب تصرف اخيه معها وحاول مع اشرقت ان ترجع عما في عقلها وتعود له ..
ووافق سليم لا يهم اي شئ سؤي ان تعود اشرقت ...
انت ليه كل حاجه بتعملها بسرعه ! الخطوبه تمت بسرعه وكتب الكتاب فجاه كده عايز تعمله بسرعه في ايه يا حسام !!
قالها والد حسام ليقول هو
مش بسرعه ولا حاجه انا لو عليا كنت عايز كتب كتاب وجواز علي طول بس نيره كانت رافضه والنهارده لما قعدنا سوا اقنعتها بس دي كل الحكايه
مش مرتاحه يا حسام ل استعجال ده
قالتها والدته ليجيبها هو
يا ماما انتي مش عايزني مبسوط ا
وها هو الماذون انتهي من عقد القران قام حسام بضم نيره الي احضانه هاتفآ بهمس
شوفتي الموضوع طلع بسيط ازاي
وقعت نيره عينيها علي سليم الذي ينظر لهما بضيق واضح اشاحت بوجهها بعيدآ عنه وتشبتت بحسام ..
اما عند سليم هتفت اشرقت وهي تنظر الي سليم
ايه مش عاجبك انه حاضنها وخاېف تجيب فضحيه تاتي متخافش دي مراته دلوقتي
قالت جملتها الاخيره بلهجه ساخره ليقول سليم
انا مليش دعوه بيها وقت ما تحصل المصېبه يبقي يتحملوها هما لكن انا براه
مش هيحصل حاجه هو اصلا شكله كويس وبيحبها
وتلك الكلمات لم تعجب سليم ...
انتهت حفله عقد القران وجلس العروسين بمفردهما ..
كده اسبوعين ونبقي سوا في بيت واحد المشكله الي عملها سليم جات في صالحي علي الاخر يعني
هو سليم كان شكله زعلان صح ولا انا بيتهيالي !
قالتها سؤالها ذلك دون ان تشعر ليقول حسام
مركزتش والله لو انتي شوفتيه زعلان يبقي زعلان انتي اكيد كنتي مركزه كويس
حركت راسها بالنفي وهي تقول
لا مكنتش مركزه بس هو كان مركز معايا وشغال نظرات
لسه بتحبيه !
اتسعت عينيها باندهاش من سؤاله ذلك وهتفت
لا طبعا اكيد لا احبه ازاي سليم خرج براه حياتي من زمان اصلا ايه الي بتقوله ده يا حسام
والله شوفي نفسك بتقولي ايه يا نيره قاعده معايا وبتفكري سليم كان زعلان ولا لا ومركزه معاه ومع نظراته ده اسمه ايه
قال جملته بعتاب ولؤم لتقول نيره
ابدا يا حسام مش كده انا بس خاېفه يعملنا مشاكل تانيه
نظر لها بعدم تصديق فكلماتها تلك لا تصدق اساسا لتكمل هي
انا کرهت سليم من اول ما عرفت الحقيقه من فادي كان عارف كل حاجه ومفرقش معاه غير اخوه
وايه مشكله ما انتي كنتي كارهه فادي اساس الي حصل ودلوقتي ما شالله علي علاقتكم سوا
لا علاقتي بفادي مختلفه بتعامل معاه وكل حاجه بس من جوايا مش مسامحه وسليم بردو نفس الوضع بس الفرق اني بكره سليم انت مش عارف هو عمل فيا ايه ضړبني قبل كده بالقلم ولما كنا متجوزين حبسني في الشقه ده غير كلامه الي كل دقيقه يقولو ليا
تنهد حسام وهو يقول
ماشي يا نيره
ضغطت علي شفتيها بضيق فسؤالها ذلك لم يكن في صالحها اطلاقآ ابتسمت نيره وهي تقول
علي فكره انا معنديش حد ينزل ويلف معايا علي فستان الفرح يعني اعمل حسابك هتنزل معايا
ربنا يسهل
تحولت ملامحه الي الضيق منذ ان اخبرته بسؤالها عن سليم لعنت نفسها عاي ذلك السؤال الاحمق ما شانها هي بسليم !!
يلا انا هقوم امشي عايزه حاجه !
قالها وهو ينهض من مكانه وضعت يديها علي معصم يديه هاتفه
انا اسفه مكنش قصدي حاجه مجرد سؤال طلع مني كده وخلاص
تمام انا مقولتش حاجه
تجمعت الدموع في عينيها وهي تري جمود حسام معها واسلوبه ذلك ثم هتفت پبكاء
قولتلك اسفه مكنش قصدي اقولك ايه تاني انا معرفش السؤال طلع مني ازاي اصلا