الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 10 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

معاك محمد اللي شغال هنا يروح معاك المخزن يسلمك البضاعة 
رفع حقيبة كبيرة وضعها على المكتب 
دول اتنين مليون جنية خديهم دلوقتي والباقي هحاوله على أسمك في البنك أكيد ليكي حساب ولا أبعت على حساب المعلم زيدان 
على حساب بابا وإن شاءلله في أقرب وقت بقيت
البضاعة هتوصلك لغيط عندك 
قام وقف ومد أيديه اتشرفت بمعرفتك 
مدت ايديها بتوتر صفحته بإبتسامة بسيطة أنا اكتر علة نبرة صوتها محمد يا محمد تعالي روح مع المعلم يونس سلمله البضاعه اللي في المخزن 
حاضر يا أبله 
خرج يونس مع الصبي فتحت علياء الحقيبة نظرة إلى الأموال قفلتها وقامت أخذتها وخرجت من الفرع أخذت سيارة أجره وأتجهت نحو البنك وضعت في حساب كل واحده فيهم نصبها والباقي في حساب والدها وخرجت من البنك رجعت المحل وقفت أمام الصبي 
من الصبح تروح تجيب عمال يشطبه المخزن وبعد ما يخلصه يجه هنا عايزة أغير شوية حاجات في المحلات 
حاضر يا أستاذه 
جلسة بتعب حطت أيديها على بطنها بحنان عامل إيه يا قلب ماما دلوقتي أكيد كويس أوعى تزعل مني أنا مش عايزة أبعدك عن أبوك بس هو هان كرامتي وأنا لازم ارجعها علشان نفسي 
رفعت وجهها نظرة أمامها دخل معتز جلس أمامها 
رنيت عليكي كتير مردتيش ليه 
مسكت حقبتها طلعت التليفون رفعت وجهه إليه مسمعتش التليفون معلش أنت إية اللي جابك هنا الناس هتقول إية عليا 
هتقول إية يعني واحد ومراته مفيهاش حاجه 
بس محدش يعرف أني مراتك 
قام وقف لا الكل عرف خلاص أني رديتك يلا قومي تعالي معايا معاد الدكتوره قرب 
قامت معاه بصمت فهو ليه الحق الأطمئنان على طفله زيها بالظبط خرجه من المحل وقفت أمام السيارة 
نظرة إليه بستغرب أمال فين عربيتك التانيه 
في التوكيل بتتصلح
الټفت كل منهم على صوت غليظ معتز 
شهقت علياء وهي تنظر إلى الس كين اللي في أيد الشاب اللي قدمها 
زي ما ض ربت أخويا أنا هض ربك وهاخد حقه منك اتشاهد على روح ك نهايتك قربت 
قال كلامه وفي لحظه قرب عليه على خ وانه وغ رز الس كينه وقفت أمامه علياء بسرعة نظرة في عنيه بدموع متجمعه في عنياها ثواني مرت عليهم كانها سنوات ميلة رأسها نظرة إلى الډم اء التي يتساقت.
نظرة إلى يده الممسكه بالس كين وتن زف أتصدمة من منظر ال ډم رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه الحاده بعدعها عن حضنه بهدوء ولا كان ايديه مج روحه ولك مه في وجهه لك مة أوقعته الأرض انقدا عليه وبدا في ض ربه بش راسه أتلم الناس عليهم وفقه معتز عن الشاب قرب عليها معتز بقلق من هيائتها فضلت مكانها مصدومه وقعت في حضنه فاقدة الوعي. 
فتحت عنيها بضيق من أثر رائحة العطر الشديدة 
اه إية اللي حصل أنا مش فاكره حاجة 
اتعدلة بسرعة مسكت أيديه بلهفه أيدك كانت بت زف 
معتز وهو مركز معاها وفرحان أنها خاېفه عليه متخفيش أنا بقيت كويس دا ج رح سطحي 
نظرة إلى وجهه أنت ض ربت أخوه ليه وإية اللي حصل 
رجع شعرها للخلف بحنان مفرط متشغليش بالك بالموضوع ده 
احكيلي أنا سمعاك 
كان الصبي متخانق مع أخوه وجاله المحل ض ربه هو وشوية شباب واللي شغلين في المحل رنو عليا وعرفوني ولما روحت بتفاهم معاه قل أدبه وجه يمد ايده عليا روقته ودخل المستشفى علشان كدا جاي ياخد حقه مني واهو خد اللي فيه النصيب هو كمان 
مسكت رأسها بتعب أنا لازم أمشي أنت جبتني الشقه ليه 
مسك أديها بحنان مشكلنا نحلها في بتنا مش عند ماما 
بس دا مبقاش بيتي ولا عايزة أعيش فيه 
أنا طلبت الأكل زمانه على وصول قومي خدي شاور عقبال الأكل يوصل وبلاش نقاش لأن خروج من الشقه انسيه خالص فاهمه خالص
قام خرج من الغرفة قامت علياء بتعب فتحت الدولاب نظرة بحسره على ملابس زواجها التي لم تتهنه بهم ولم ترتديهم 
قسما بالله لا أخليك تلف حولين نفسك وارجع كرامتي اللي خلتها في الأرض يا أبن عمي 
دخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وحطت ميكب خفيف وبرفان فكانت ترتدي بيجامة ستان هوت شورت وتيشرت حملان رفيعه زهري يظهر بشرتها البيضاء الجميلة نظرة لأنعكسها في المرايا برضى 
يا أنا يا أنت بقى يابن عمي لازم ادوقك من نفس الكاس اللي شربت منه 
خرجت من الغرفة دخلت المطبخ رفع وجهه وهو مسحور برائحتها الټفت إليها وقف متنح من جملها 
أنتي إيه اللي لبسه دا 
علياء ببرود إية ماله لبسي هو فيه
حد غريب معانا علشان تتكلم عليه 
معتز وهو ينظر لجمالها ورقتها وأنتي تقدري تخرجي كدا قدام حد غيري 
أبتسمت بخبث على مظهر وجهه الواضح عليه نجاح خطتها في تحريك مشاعرة 
أنت مركز معايا كدا ليه خليك في حالك 
حاول يتهرب منها الأكل جاهز يلا كلي قبل ما الأكل يبرد 
خرج من جنبها حملت علبة البيتزا وخرجت خلفه جلسة على السفرة وجلسة حاول معتز التحكم في نفسه وعدم النظر إليها وبدا في تناول الغداء 
ظلت تفعل اشياء وهي تأكل لتجذب أنتباه تناولة الطعام قامت بدلع شالت الأطباق ودخلت المطبخ 
اتجه معتز إلى الحمام واغلق الباب بقوة وفي نفسه يفكر فيها أخذ شاور يهدي من نيران جسده وخرج كان يرتدي بنطال فقط قرب على السرير وهو ينظر للسقف دخلت علياء وقفت بحيرة كيف ستنام واخيرا اخذت القرار قربت على السرير ونامت فضل معتز بيتحرك على السرير فتحت عنيها فهي تعطيه ظهرها 
معتز لو سمحت ابعد 
استنشق رائحة شعرها الجميلة مش هبعد خلينا نبقى بقلبنا أنهارده بس 
صدقني مبقاش ينفع أن مش قادره أنسى اللي عملته فيه خلينا كدا أحسن 
مش عايز غير قلبك قلبك وبس وسبينا نعيش مع بعض متحرمينيش من الحظة دي 
ا وهي بتحاول متضعفش امامه اكتر من كدا أنت ضم رت كل لحظة حلوه هنعشها مع بعض 
لفها ليه بحنان مفرط ميل عليها قب لها رفعت ايديها تحاول أبعاده عنها بعد عنها عندما وجدها تحتاج إلى نفس أتفجأ بصفعه قوية نزلة على وجهه نظر إليها پغضب شديد
نظر في عنيها بقوة أنتي بتعملي كدا ليه هااا بتهيني رج ولتي وكبريائي علشان تردي غرورك
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين 
قامت مريم بنعاس يلا يا جنة علشان ننزل ننام 
عفاف بعتراض لا أنتوا هتنامه هنا بعد كدا جنة هتكون معايا وأنت اختاري أوضة من أوضتين حازم أو معتز 
لا يا مرات عمي أحنا هننزل تحت خلينا على رحتنا 
أنا ادتكو مفتاح الشقة علشان كنتوا أنتوا الاربعه مع بعض بس دلوقتي بسنت وعلياء كل واحده فيهم مع جوزها وأنتي دلوقتي هتقعدي معايا أنتي واختك علشان مش هطمن انك تقعدي لوحدك أنتي واختك قامت وقفت يلا يا جنة علشان تنامي يا حبيبتي 
قامت جنة رفعت طرف عباية عفاف التي ترتديها ودخلت مع عفاف الغرفة طلعت قاعدة على السرير جلسة عفاف جنبها 
مالك زعلانه ليه يا جوجو 
نظرة إليه بابا وحشني أوي يا خالتوو 
حضنتها بحب أنتي تعرفي أنك أنتي الوحيدة اللي بتقوليلي يا خالتي هو دلوقتي في مكان احسن من هنا بكتير وبيشوفك بس أنتي مش بتشوفيه وبيزعل لما بيشوفك زعلانه 
تعرفي أنك شبه ماما أوي وأنا
10  11 

انت في الصفحة 10 من 46 صفحات