روايه بقلم حبيبه الشاهد
وعصبيه مين دا
غمضت عنيها پخوف وهي شيفاه بيقرب عليها برعشه دا رامي
فتحت عنياها على صوت تكسير شئ كان تليفونها
حازم پغضب عارم دا يبقى مين بسلامته
بدات بسنت في البكاء پخوف كان هيجي يتقدملي قبل مۏت بابا بأيام بس خلاص أنا مش بفكر فيه
مسح على وجهه پعنف وهو بيحاول يسيطر على غضبه وأنتي من امتا بتتكلموا مع بعض
نظر ليها پغضب عارم كان عايز إية
كام بيقولي أنه عايز يرجع وهو اللي رفع عليك قضية خلع بدأت في البكاء مجددا بس والله أنا قولتله مش عايزة أطلق ويبعد عني صدقني والله ما أنا اللي رفعت عليك القضية
جلس جنبها رجعت للخلف بړعب جه يمسكها حطت ايديها على وجهها بړعب وبكاء والله ما عملت حاجة
رفع ايديه رجعت وجهها للخلف بړعب مسح دموعها حضنته بسنت بدموع متسبنيش
ضمھا لحظه بحنان عمري ما هسيبك
دخلت عفاف الغرفة بعدت عنه بسنت بخجل
عفاف بسعاده من قربهم لبعض العشاء جاهز تعالي يلا علشان تاكلي
خرجت عفاف من الغرفة قامت بسنت بسرعه خرجت من الغرفة وحازم ساند عليها جلسة على السفرة وبدات تأكل في هدوء تابعها حازم ملامحها الباكيه في صمت
بسنت نظرة ل جنة فين مريم مش هتاكل
عفاف سافرة هي وكرم تفك عن نفسها وتخرج من اللي حصلها أمبارح
حازم بنتباه إية اللي حصل امبارح
جنة بتذمر طفولي أنتي مش عايزة تقولي علشان أنا موجوده مسكت طبقها وقامت أنا قايمه اكمل أكلي في
أوضتي مع بكيزه
قامت جنة دخلت غرفتها اتنهدت عفاف بتعب وبدات تحكي كل اللي حصل بختصار شديد
بسنت بدموع اه يابن الك لب والله لا البسه قضية ياخد فيها مئبد
حازم بهدوء لا مش لازم شوشره علشان سمعت اختك سبيلي الموضوع دا وانا هتصرف معاه هو برضو خد اللي فيه النصيب من كرم قوليلي يا ماما فين تامر دلوقتي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
كانت ماشيه على البحر وهي بتأكل آيس كريم ميلت خلعت الحذاء مسكته في أيديها
معتز نظر ليها پصدمه بتعملي إية يا مجنونه هتمشي على الارض حافيه
نظرة ليه بدموع الهيلز عور رجلي من ورا مش قادره أمشي
معتز نظر في عنياها بعشق هيقوله إن مينفعش قمر يمشي على الأرض لازم يتشال كدا دايما
ضحكت برقة وسندت رأسها على كتفه بخجل نزلني أنا تقيله عليك
معتز وهو ماشي بيها لا مش تقيله وبعدين أنا شايل مراتي وولادي أنتي عايزة إية
علياء بدلع تؤ مش عايزة بس أنا وزني مش زي الأول علشان كل شويه تشلني
لا وزنك كدا كويس وعجبني
فضل شايله لغيط أما وصله للمكان اللي راكن فيه السياره وضعها في السياره وأنطلق وصله بعد فترة أمام العماره نزلة علياء دخلت ومعتز خلفها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
كانت قاعده على السرير بتلعب في شعره وهو نايم قدمها ابتسمت برقة لما كشړ بضيق
هزته برقة كرم كرم يلا قوم دا كله نوم
فتح عنيه بضيق سبيني أنام شويه كمان
مسكت دقنه برقة تؤ تؤ يلا قوم علشان تخرجني أنا متحمسه جدا اني اشوف المكان هنا
سحبها ليه من خصرها احمر وجهها من الخجل كرم ابعد
رفع ايديه مررها على وجهها بعشق مش مصدق بقى القمر دا كله بقى معايا ومش هيبعد عني أبدا
مريم بخجل بس بقى أنت بتكسفني
ه فتحت عنياها اتكسفت بعدت عنه وقامت فتحت الحقيبة الهدوم رتبتها في الدولاب
قام كرم دخل الحمام خرج بعد فترة نظر ليها بتفحص
لفت ليه بحماس أنا خلصت لبس يلا انت كمان البس
قرب عليها حاوط خصرها مريم احنا دلوقتي عرسان جداد يعني اقلعي الأسود اللي دايما لبسه دا الحزن في القلب مش في لون البس اللي أنتي لبسه
عيونها دمعت بحزن ميل لمستواها قبل عنياها بحنان مش عايز أشوف دموعك تاني
بعد عنها فتح الدولاب طلع فستان ستان صق أبيض وحجاب ستان بنفس الون
نظر ليها ثم إلى الفستان البسي دا هيبقى حلو فيكي خلينا نعيش سننا ونفرح بكل لحظه نعشها مع بعض
مريم قربت عليه بابتسامة اخذته منه ودخلت الحمام خرجت بعد فترة
كان كرم قاعد على طرف السرير في أنتظارها رفع عنيه اول ما خرجت قام من مكانه وهو مصډوم من جمالها ف كان الفستان متجسم عليها نظر إلى عيناها و رومشها النمش اللي مالي وجهها الأحمر الڼاري التي تضعه رسمت عيناها التي زادت سحر عيناها أكثر قرب عليها وهو مسحور بيها
أنتي هتنزلي كدا قدام الناس
ميلت وجهها نظرة إلى الفستان ماله ما جميل اهو
لا ادخلي غيريه مش هتنزلي كدا
رفعت عيناها ليه ليه ما انت اللي جيبه مش عجبك ليه هو شكله جميل وعجبني
كرم وهو مركز مع عنياها أنا اللي جبته مكنتش اعرف أنه هيبقى عليكي بالجمال دا
سحبت ايديه وهي بتتحرك يلا بقى قبل ما نتأخر الليل جه والفستان عجبني ومش هغيره
اتنهد بتعب واخذها ونزلة من الفندق سحبها وخرج
مريم نظرة ليه بستغراب أحنا رايحين فين المطعم في الفندق مش على البحر
قرابنا نوصل
نفخت بضيق ونظرة إلى البحر وهي ماشيه هنفضل ماشين كدا كتير
نظر عليها بإبتسامة كمان شويه
نظرة مريم بفرحه إلى ممر صغير على الرمل أمام البحر مليئ بالنور على الأرض من الجنبين وفيه في أخر الممر ترابيزه عليها شمع وورد الله معقول فيه فرح لحد هنا
كرم نظر ليها بحب دا علشانك أنتي يا مريم
مريم بفرحه ازاي يعني علشاني أنت بتتكلم بجد عملت دا علشاني أنا
نظر في عنياها بحب اقدر اعرف عجبك يعني
اكيد عجبني دا
شكله جميل جدا اكيد أنت اټجننت
اكيد اټجننت علشان أنتي بتسرقي عقلي كل مره بشوفك فيها
مريم ميلت وجهها بخجل مشيت في الممر بفرحه شديده مشي خلفها كرم بابتسامة على شكلها وقفت قدام الترابيزة كان عليها طعام وورد وعلبه قطيفه زرقاء في منتصف الترابيزة حضنها كرم من الخلف عجبك المكان
لفت ليه وهي في حضنه رفعت وجهها نظرة في عنيه العاشقه بحب أنا بحبك أوي يا كرم
قبل خدها بحب يلا علشان ناكل قبل ما الأكل يبرد
سحب الكرسي جلسة عليه مريم برقة وهو قاعد أمامها بدات في الأكل أكلها كرم وهي كمان أكلته في جو رومانتيكي قام كرم مسك العلبة اللي على الترابيزه فتحها كان خاتم جلس على ركبته أمامها على الأرض نظر في عنياها بعشق خاتم جوزنا تقبلي تلبسيه دلوقتي
مدت ايديها بسعاده وعنياها مليئه بالدموع من الفرحة لبسها الخاتم بفرحه قام كرم من على الأرض حملها ولف بيها ومريم في غاية فرحتها انطلقت الألعاب الناريه في السماء وضعها على الأرض نظرة إلى السماء بفرحه وإلى القمر الذي ينير المكان