الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 29 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت منخفض انت جبت رقمي منين 
تفتكري دي حاجه صعبه على محامي أنا بقدر أعرف مين الج اني ومين الم جني عليه مش هعرف اجيب رقمك دي تبقى عيبه في حقي 
نفخت بضيق رامي أنت عارف اني دلوقتي متجوزه ومكلمتك دي هتسببلي مشكله كبيرة لو جوزي عرف
أنا مش عايزك تخافي منه أنا عارف انك متجوزه غظب عنك أنا اسف على طرقتي اخر مره بس أنا مش قادر أكذب على نفسي أكتر من كدا أنا لسه بحبك ومش عارف اعيش من غيرك أنا هساعدك تطلقي منه ونرجع لبعض 
يبقى أنت اللي رفعت قضية الخلع مش كدا
مقدرتش أشوفك بالشكل دا واقعد اتفرج عليكي أنا مشيت في اوراق القضية وعرفت ان اتبعتله الدعوة أنهارده 
ومين قالك تعمل كدا زي ما رفعت القضية تروح تسحبها أنا مش عايزة أطلق
بس دا مكنش كلامك أول ما اتجوزتي بسنت أنا عارف انك لسه بتحبيني وعايزة تطلقي بس بتعقبيني على اللي عملته 
رامي أنا دلوقتي بقيت متجوزه وبحب جوزي ابعد عني احسنلك
متجوزه مش جوزك برضو اللي اعټدي عليكي واتجوزك غظب عنك
ما يخصكش ودا حقه انا دلوقتي بقيت مراته هو غلط وصحح غلطه ابعد عني وعن طريقي انت ب ذات نفسك قولت عليه انه صعب ف ابعد عن طريقي تعاملي معاك هيبقى تعامل طالبه عند الدكتور بتاعه 
والحب اللي ما بناه
حب حب إية اللي بتتكلم عليه اوعي تكون نسيت كلامك أنت معجب بيا مش أكتر متكدبش على نفسك وأنت عارف انا كنت بالنسبالك إية ولو عليا من ساعة ما أسمي أتكتب على أسم جوزي وأنا محيتك من حياتي
أتفجأة إن الباب اتفتح مره واحده بسنت اول ما شافته قدامها خبت التليفون تحت المخده رجعت شعرها للخلف بتوتر شديد 
كنتي بتكلمي مين 
بلعت رقها بتوتر محدش مكنتش بتكلم مع حد 
دخل الغرفه بهدوء مد ايديه سحب التليفون من تحت المخده حطه على ودانه كان رأمي بيقول
بسنت أنتي معايا 
قفل التليفون وڠضب الدنيا كلها على وجهه
كانت بسنت تنظر إليه پخوف نظر ليها بحد وعصبيه مين دا 
غمضت عنيها پخوف وهي شيفاه بيقرب عليها برعشه دا رامي 
فتحت عنياها على صوت تكسير شئ كان تليفونها 
حازم پغضب عارم دا يبقى مين بسلامته
بدات بسنت في البكاء پخوف كان هيجي يتقدملي قبل مۏت بابا بأيام بس خلاص أنا مش بفكر فيه 
مسح على وجهه پعنف وهو بيحاول يسيطر على غضبه وأنتي من امتا بتتكلموا مع بعض 
لا والله أنا ما بتكلم معاه دا أول مره ومش عارفه هو جاب رقمي منين 
نظر ليها پغضب عارم كان عايز إية 
كام بيقولي أنه عايز يرجع وهو اللي رفع عليك قضية خلع بدأت في البكاء مجددا بس والله أنا قولتله مش عايزة أطلق ويبعد عني صدقني والله ما أنا اللي رفعت عليك القضية 
جلس جنبها رجعت للخلف بړعب جه يمسكها حطت ايديها على وجهها بړعب وبكاء والله ما عملت حاجة 
مسك ايديها بحنان مفرط عكس اللي جوه شعر برعشة جسمها قبلها بحب اهدي مش هعملك حاجه 
رفع ايديه رجعت وجهها للخلف بړعب مسح دموعها حضنته بسنت بدموع متسبنيش 
ضمھا لحظه بحنان عمري ما هسيبك
دخلت عفاف الغرفة بعدت عنه بسنت بخجل 
عفاف بسعاده من قربهم لبعض العشاء جاهز تعالي يلا علشان تاكلي 
بسنت بخجل حاضر يا ماما روحي أنتي وأنا جاية وراكي 
خرجت عفاف من الغرفة قامت بسنت بسرعه خرجت من الغرفة وحازم ساند عليها جلسة على السفرة وبدات تأكل في هدوء تابعها حازم ملامحها الباكيه في صمت
بسنت نظرة ل جنة فين مريم مش هتاكل
عفاف سافرة هي وكرم تفك عن نفسها وتخرج من اللي حصلها أمبارح 
حازم بنتباه إية اللي حصل امبارح 
عفاف نظرة ل جنة لما ناكل هبقى أقولك 
جنة بتذمر طفولي أنتي مش عايزة تقولي علشان أنا موجوده مسكت طبقها وقامت أنا قايمه اكمل أكلي في
أوضتي مع بكيزه
قامت جنة دخلت غرفتها اتنهدت عفاف بتعب وبدات تحكي كل اللي حصل بختصار شديد
بسنت بدموع اه يابن الك لب والله لا البسه قضية ياخد فيها مئبد 
حازم بهدوء لا مش لازم شوشره علشان سمعت اختك سبيلي الموضوع دا وانا هتصرف معاه هو برضو خد اللي فيه النصيب من كرم قوليلي يا ماما فين تامر دلوقتي 
عرفت من عمتك انه خد شنطة هدومه وراح فندق يقعد هناك لغيط اما عمتك تيجي تمشي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
كانت ماشيه على البحر وهي بتأكل آيس كريم ميلت خلعت الحذاء مسكته في أيديها 
معتز نظر ليها پصدمه بتعملي إية يا مجنونه هتمشي على الارض حافيه
نظرة ليه بدموع الهيلز عور رجلي من ورا مش قادره أمشي
رفعها بين أيديه شهقت علياء نظرة حوليها بخجل معتز نزلني الناس تقول علينا إية 
معتز نظر في عنياها بعشق هيقوله إن مينفعش قمر يمشي على الأرض لازم يتشال كدا دايما 
ضحكت برقة وسندت رأسها على كتفه بخجل نزلني أنا تقيله عليك
معتز وهو ماشي بيها لا مش تقيله وبعدين أنا شايل مراتي وولادي أنتي عايزة إية 
علياء بدلع تؤ مش عايزة بس أنا وزني مش زي الأول علشان كل شويه تشلني 
لا وزنك كدا كويس وعجبني 
فضل شايله لغيط أما وصله للمكان اللي راكن فيه السياره وضعها في السياره وأنطلق وصله بعد فترة أمام العماره نزلة علياء دخلت ومعتز خلفها 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
كانت قاعده على السرير بتلعب في شعره وهو نايم قدمها ابتسمت برقة لما كشړ بضيق 
هزته برقة كرم كرم يلا قوم دا كله نوم 
فتح عنيه بضيق سبيني أنام شويه كمان 
مسكت دقنه برقة تؤ تؤ يلا قوم علشان تخرجني أنا متحمسه جدا اني اشوف المكان هنا
سحبها ليه من خصرها احمر وجهها من الخجل كرم ابعد 
رفع ايديه مررها على وجهها بعشق مش مصدق بقى القمر دا كله بقى معايا ومش هيبعد عني أبدا 
مريم بخجل بس بقى أنت بتكسفني 
ه فتحت عنياها اتكسفت بعدت عنه وقامت فتحت الحقيبة الهدوم رتبتها في الدولاب 
قام كرم دخل الحمام خرج بعد فترة نظر ليها بتفحص 
لفت ليه بحماس أنا خلصت لبس يلا انت كمان البس 
قرب عليها حاوط خصرها مريم احنا دلوقتي عرسان جداد يعني اقلعي الأسود اللي دايما لبسه دا الحزن في القلب مش في لون البس اللي أنتي لبسه 
عيونها دمعت بحزن ميل لمستواها قبل عنياها بحنان مش عايز أشوف دموعك تاني 
بعد عنها فتح الدولاب طلع فستان ستان صق أبيض وحجاب ستان بنفس الون 
نظر ليها ثم إلى الفستان البسي دا هيبقى حلو فيكي خلينا نعيش سننا ونفرح بكل لحظه نعشها مع بعض 
مريم قربت عليه بابتسامة اخذته منه ودخلت الحمام خرجت بعد فترة 
كان كرم قاعد على طرف السرير في أنتظارها رفع عنيه اول ما خرجت قام من مكانه وهو مصډوم من جمالها ف كان الفستان متجسم عليها نظر إلى عيناها و رومشها النمش اللي مالي وجهها الأحمر الڼاري التي تضعه رسمت عيناها التي زادت سحر عيناها أكثر قرب عليها وهو مسحور بيها
أنتي هتنزلي كدا قدام الناس 
ميلت وجهها نظرة إلى الفستان ماله ما جميل اهو 
لا ادخلي غيريه
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 46 صفحات