روايه بقلم حبيبه الشاهد
وبعد كدا خرجه على البحر
إية مش هتنزلي المايه
مريم پخوف لا روح أنت أنا هفضل مستنياك هنا
خلاص على رحتك
جلسة مريم وهو نزل المياه أمامها عام للداخل قامت من مكانها بقلق عليه لأنه غطس لتحت ومطلعش
رفع رأسه بعد دقايق من بعيد اتنهدت براحه قرب عليها أول ما شافها وقفه طلع من المياه نظرة الفتيات ليه بأعجاب واضح شعرت مريم بالغيرة
ض ربته على كتفه بخفه حرام عليك وقفت قلبي عليك لما اتاخرت تحت
سلامت قلبك يا روح قلبي برضو مش هتنزلي المياه
أنا بخاف وبعدين مش بعرف اعوم
أتفجأة انه شالها من على الأرض مسكت فيه پخوف لا لا نزلني هقع
قرب على المياه بلاش أنا بخاف يا كرم
نزل بيها المياه مسكت فيه أكتر
بعدها عن حضنه وعلمها تعوم ازاي بعد فترة كانت بتلعب معاه بسعاده وهي مستمتعه شلها وحدفها بعيد عنه بشئ بسيط ضحك مريم بسعاده
لا يا مچنون متعملش كدا
حضنها كرم بحب اتشبست فيه وهي بتضحك من قلبها وهو بيهزر معاها بكل حب
نظر في عنياها بتوهان فيها عنيكي عنيكي بتسحرني كل أما ابص فيها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
بعد مرور أسبوعين خرج حازم من العماره ومعاه بسنت ركبت سيارته على كرسي القياده
حازم بقلق متأكده انك بتعرفي تسوقي ولا لا
انطلقت بسنت لا بعرف ومعايا رخصة سواقه كمان
اتعلمتيها أمتا وازاي
بابا الله يرحمه كان بيعلمني ساعات بعد ما بيجبني من الكلية أنا وعلياء بس و مطلع لينا رخص سواقه
بابا كان بېخاف علينا ف مجبش عربيات لحد فينا
نظر حازم للطريق بصمت بعد فترة صړخ في وجهها پغضب يا نهارك اسود كس رتي اللجنة أعمل فيكي إية اعمل فيكي ايه دلوقتي
بسنت پخوفما هو اللي وترني وأنا لما بتوتر مش بعرف اتحكم في نفسي
وقف جنب الشباك الظابط پغضب أنزلي أنتي واللي معاكي
طلع حازم كارنيه الشغل وراه للظابط اسفين يا باشا المدام متقصدش
احنا اللي اسفين يا باشا اتفضل توصله بالسلامة
أنطلقت بسنت بالسيارة وصله بعد فترة أمام المستشفى ركنت السيارة ونزلة وحازم خلفها سندته ودخل المستشفى
نظرة ليه بسنت بضيق بتقول إية
إية اللي بقول إية كنتي هتم وتينا مېت مره واحنا جاين
مش هو اللي حم ار وزنق عليا
وهو فيه حد بيمشي ذيك كدا أنا غلطان إن خليتك تسوقي من الأول انا لو مكنتش كملت سواقه مكناش هنوصل هنا أنهارده
اتضيقت بسنت منه ډخله غرفة الطبيب فك الجبس
مش بما أننا فكينا الجبس يبقا كدا ينفع تدوس عليها لا أنت تحافظ عليها على الأقل أسبوعين أو شهر كمان لأن دي عمليه كبيره مش صغيرة يا حاضرة الظابط أنا هكتبلك على دواء تمشي عليه شهر كمان
كتبله على الأدوية أخذت منه الروشيتا وخرجت معاها حس حازم بحورية كبيره بسبب فك الجبس ركب السيارة وهي معاه وأنطلق وصله بعد فترة أمام مول كبير
بسنت بستغراب وقفت هنا ليه
هنشتري شوية حاجات
نزلة بسنت دخلت معاه اشترلها
ملابس وحجاب واكسسوارات وميكب وكل شئ تحتاجة بعد مشي كتير تعبت بسنت لا مش قادره أمشي أكتر من كدا فاضل إية تاني لسه مجبتهوش
شاور حازم على محل بخبث أهم لبس لسه متجبش
نظرة ليه پصدمه أنت أكيد بتهزر مش هتدخل معايا
لازم ادخل علشان انقي الحاجه اللي تعجبني
أنت أكيد اټجننت صح
نظر ليها بحد اتوترة بسنت وبلعت رقها أنا اسفه مقصدش بس يعني
حازم بمقطعه تعالي ورايا
دخل حازم وهي خلفها محل لانجيري نقاء حازم بعض الملابس التي اعجبته ودفع الحساب وخرج قربه على المطعم هيعجبك أوي الأكل هنا
ابتسمت برقة تحاول اظهار عكس ما بداخلها طلب حازم الأكل ثم نظر ليها مالك
بسنت بتوتر وهي بتفرق في أيديها الكلية فضلها يومين وتتفتح هو أنا يعني صمتت پخوف ثم اتنهدت وكملت أنا عايزة اكمل تعليمي
مد ايديه مسك ايديها بحنان مفرط هو دا اللي مديقك دا حقك وأنا مش همنعك عنه ولا هرفض لأني لو رفضت هكون أناني وبقف في طريقك
قطع كلامهم الويتر وهو بيحط الأكل ومشي
ابتسم حازم كلي قبل ما الأكل يبرد
بدات تاكل وهي في عالم تانى
لاحظ حازم شرودها مالك
نظرة ليه وابتسمت لا مفيش حاجة
حاول حازم يصدقها أنها طعامه وبسنت ما ذلت تأكل
اعملي حسابك هعلمك السواقه الفترة اللي جاية وأنا اللي هروح اوديكي الكلية واجيبك
بلعت رقها بتوتر ماشي
بعد مرور يومين خرجت بسنت بأرهاب من المحاضره وهي بتتكلم مع صديقتها أوقفها صوته التي تعرفه جيدا
استاذه بسنت
غمضت عنياها بضيق ولفت ليه ايوه يا دكتور
تعالي ورايا على المكتب حالا
طرقها ومشي نظرة ل طيفه بشرود
داليا صديقتها دكتور رامي عايز منك إية من أول يوم كليه
علمي علمك داليا تعالي معايا نشوف عايز إية
اتجهت نحو المكتب پخوف شديد من ان يراها أحد ويخبر حازم خبتط على الباب ودخلت
كان رامي جالس على مكتبه ينتظرها أول أما دخلت المكتب رفع عنيه نظر ل صديقتها ببرود هو أنا مش قولتلك تيجي ورايا المكتب
ما أنا جيت لحضرتك اهو
قولتلك لوحدك اتفضلي يا أنسه برا
شاورة داليا على نفسها بذهول من وقحته أنا بس يا..
رامي بمقطعه قولت برا
خرجت داليا بأحراج قام رامي من مكانه قرب عليها رجعت بسنت للخلف
رامي خليك مكانك والزم حدودك معايا
قرب رامي على الباب قفله
بلعت رقها بتوتر أنت بتقفل الباب ليه
كدا أنا حر
بسنت بقوه لا مش حر افتح الباب
سند على الباب وربع ايديه بغرور والمفروض اسمع كلامك
اه لاني مينفعش اقعد مع راجل غريب في مكان مقفول لوحدنا
وقف أمامها دلوقتي بقيت غريب بسنت أنا اسف أنتي ليه بتعملي فيا وفيكي كدا وتعزبيني معاكي
أنا مش بعزبك ولا بعمل في نفسي حاجة وياريت تشلني من دماغك لاني بقيت متجوزه
مسك أيديها بجنان متجوزه جوزك اللي خدك غظب صدقيني يا بسنت أنا بحبك أكتر منه
نفضت ايديه من عليها بع نف إياك ثم اياك تتجرء وتمسك ايدي مره تانيه انا كنت مديه ليك ريق حلو علشان كنت مفكره في إن يوم من الأيام هتكون جوزي بس دلوقتي أنا اتجوزت غيرك وعمري ما هخون الانسان اللي وثق فيا ونزلني لوحدي الجامعة الزم حدودك معايا بعد كدا
ليه بتقولي كدا بالسهولة دي نسيتي حبنا
هو مكنش فيه حب من اساسه أنا اتحيلت على حازم يديق فرصه تانية بعد ما كلمتني بس هتتعرضلي تاني صدقني هتشوف مني وش عمرك يا شوفته يا متر سلام
خرجت من عنده اتنهدت براحه وخرجت من الكلية كان حازم واقف بالسيارة قربت على السيارة ركبت قربت عليه بحب أنطلق حازم بالسيارة وهي تتحدث عن ما اخذته في يومها قطع حدثهم رنين هاتفها برقم غريب
نظرة للهاتف بتوتر وكنسلت عاد الأتصال مره أخرى
حازم نظر ليها بشك مين بيرن
بلعت رقها بتوتر م محدش بيرن
مد ايديه ببرود هاتي التليفون
ادته التليفون بيد مرتعشه أخذه منها ورد
أنا عارف