روايه بقلم حبيبه الشاهد
سبحان الله العظيم
خرجت من المحاضره بعد أنتهاء يومها الدراسي أخذت سيارة أجري وصلت بعد فترة أمام منزل زوجة عمها أعطت السائق الأمول ونزلة من السيارة طلعت المنزل دخلت
اذيك يا خالتي عامله ايه
عفاف بغيظ بقى كنتي بتسغفليني يابت وتقوليلي مركزه معاكي يا خالتي وأنتي واقفه ماسكه التليفون اه منك
وعملتي إية يا فلحه حطيتي السكر على الرز وقبل كدا حطيتي البيض يتسلق من غير مياه أمشي قدامي يلا نجهز الأكل معتز وحازم واخواتك جاين يتغدوا معايا انهارده
دخلت معاها المطبخ وبدات عفاف
تعلمها ازاى تعمل المحشي بجميع أنواعه أتا الليل وما زلة مريم في المطبخ تشعر پألم في معتدها ولاكن تكذب شعورها بالألم دخل كرم وجدها مشغوله حضانها من الخلف بحب وهمس بصوت منخفض دفئ وحشتيني
شكلك مرهقه وقفتي كتير أنهارده ماما قالتلي أنك عملتي شغل كتير في المطبخ
بتعلم فعلا الأكل عملي طلع أسهل من التليفون
اتنهد كرم بتعب فيه حاجه نقصه أعملها معاكي
لا يا حبيبي مفيش حاجة كل الأكل جاهز فاضل السلطه بس وهغرف
مريم بخجل بس بقا وابعد قبل ما حد من أخواتك يدخل
بعد عن حضنها بضحك وخرج كملت بقيت السلطه ووضعت الطعام على السفرة هي وعفاف وجنة بتساعد جلس الكل على السفرة وبداء في تناول الطعام
كرم ميل بوجهه عليها وهمس بصوت منخفض مالك وشك أصفر كدا ليه أنتي تعبانه
هزت رأسها بلا بابتسامة لا أنا كويسه مفيش حاجه
نظرة للطعام بق رف لا مش عايزة
مسك الشوكه أخذ صباع ورق عنب ووضعه أمام فمها كلي من ايدي
ضحكت جنة عليهم بشده نظرة ليها علياء بغيظ اسكتي يا حبيبتي وكلي ورحي شوفي بكيزه بتاعتك وأنتي شباها كدا
اتكسفت مريم من وجدهم تناولته منه علشان متحرجهوش أمامهم لم يمر ثواني ووضعت أيديها على فمها وقامت جريت على الحمام جت تقوم بسنت وعلياء وقفتهم عفاف
لم ينتظر كرم ثواني وقام خلفها كانت بتس تفرغ قرب عليها كرم بقلق وخوف ظاهر على ملامحه مريم مالك أنتي شكلك تعبان جدا تعالي نروح المستشفى
رفعت وجهها نظرة ليه بتعب كرم أخرج برا لو سم..
عادة تستف رغ تاني اغلق الباب وملس على ضهرها بحنان وهو يعلم أنها لا تريده إن يراها ف مثل هذا الوضع رفعت وجهها فتحت المياه غسلت وجهها سنادها كرم
رفعت ايديها في الهواء وهي بتحرك صوابعها اه بس عندي دوخه شديدة مش قادره اتوزن منها
نظرة لوجهه بطشاش ولم تعد تره إي شئ حوليها مسكها كرم قبل ما تقع على الأرض وهي فاقده الوعي وقف مصډوم من شكلها حملها وخرج من الحمام قام الكل من على السفرة دخل بيها غرفته وضعها على السرير برفق وهو يشعر بشدت نبض قلبه من الخۏف عليها دخلت علياء وعفاف وبسنت من الخضه فضلت مكانها ومعاها جنة
خرج بعد فترة من غرفته وعلمات الصدمه مرسومه على وجهها قرب عليه الكل بقلق
حازم بقلق مالها مراتك
كرم ابتسم بفرحها مريم حامل كلها كام شهر وهبقا أب
حضنه معتز بحب وبركله هو والكل
بعد مرور ست شهور استيقظت في منتصف الليل على ألم شديد في بطنها نظرة على كرم وجدته نائم هزت كرم بتعب
مريم بصوت منخفض شبه مسموع كرم كرم أصحى مش قادره
كرم صحي بخضه اتعدل بقلق مالك يا مريم
مسكت في أيديه پألم مش قادره حاسه پألم شديد شكلي بولد
بتولدي إية يا حبيبتي أنتي لسه فضلك اربع شهور
بدات في البكاء بشحتفه من الألم التي تشعر به
مش قادره اااااه الحقني يا كرم
شال الغطا من عليها اټصدم لما شاف السرير غرقان ب الډم فاق من صډمته على صوتها
مريم بدموع وألم مش قادره تعبانه أوي
كرم بفزع من منظر ال ډم اهدي وهاولي تخدي نفس ماشي حملها برفق وخرج بيها نزل بسرعه حاطها في السياره وأنطلق في أتجه المستشفى
مريم پبكاء ابني يا كرم إبني هيروح مني
كرم پخوف شديد متخفيش هيكون كويس مش هيحصلك حاجة ولا أنتي ولا ابننا حاولي تهدي وتخدي نفس
مش قادره بطني بتتقطع رن على ماما كلم ماما خليها تيجي أنا عايزها معايا
حاضر حاضر هكلمها بس اهدي أنتي بس الأول
وصل المستشفى في وقت قياسي دخل بيها المستشفى وهو حاملها بين أيديه فاقده الوعي قرب على غرفة الكشف وخلفه الطبيبة والممرضين حطها على السرير
بعد فترة من الوقت خرجت الطبيبة والممرضين وفضل كرم معاها قرب عليها بحب وعيونه دمعت غظب عنه ملس على شعرها بحنان مفرط كدا تقلقيني عليكي مكنتش اعرف اني بخاف عليكي أوي كدا أنتي خليتي قلبي يدق لأول مره لواحده اصغر مني أنا لو كانت فكرة اتجوز وانا بدرس كان زماني معايا اصغر منك بكام سنه مش متخيل أنك كلها كام شهر وهتخليني أب أنا بحبك اوي يا مريم أنتي بقيتي كل حياتي عرفتي توقعي قلبي في حبك
ميل لمستواها قبل رأسها بحب وخرج بعد فترة طويلة وهو ظاهر عليه الارهاق جريت عليه عفاف ومعتز
عفاف پخوف خير يابني مراتك كويسه
كرم بتعب الحمدلله بقت كويسه دا كان سقط كاذب ساعات بيجي للحامل وبيفضل معاها فترة لازم تفضل نايمة على ضهرها ومتتحركش ولا تنزل الجامعة هي دلوقتي نايمة كلها ساعة وتفوق وأخدها ونمشي
الحمدلله أنها بخير فداك الطفل ممكن يتعوض بس مراتك مش هتتعوض
معتز هي يعني كويسه هي والجنين
اتنهد كرم بتعب اه
عفاف خلاص هات مراتك تقعد معايا لغيط اما تقوم بالسلامه وتولد
فاقت مريم وأخذها كرم منزل والدته حطها على السرير بحنان مفرط كانت مريم نامت من أسر التعب نام جنبها و سحابها ل حضنه وهو بيحاول يطمن نفسه عليها ويهدي من قلقه الظاهر عليه
دخل الغرفه في وقت متأخر كانت الغرفه متزينه بالشموع والورد وقف في مكانه بستغراب أتفجأ بيها بتحضنه من الخلف
همست بصوت منخفض خاجل وحشتني
ابتسم بداخله ولف ليها حاوط خصرها بحب وأنتي كمان وحشتيني بس إية الورد والشمع إية الرضا دا كله
ميلت وجهها للأرض بخجل اتاخرت ليه
حازم بتعبكان عندي شغل كتير أنهارده
ادخل خد شاور هحضرلك الأكل
قبل رأسها وبعد عنها أخذ ملابس ودخل الحمام قربت على الدولاب طلعت ملابس ارتداتها وقفت أمام المرايا تضع مسحيل تجميل خرج حازم من الحمام كانت جهزت الأكل و ترتدي قم يص نوم بحملات رفيعه جنزاري وقف مصډوم من من جملها فهي بتسحره بجملها في كل يوم يراها قرب عليها وهو مسحور في رائحتها العاشقه
كل مره بشوفك فيها بتسحريني أكتر عن اليوم اللي قبله
بسنت كانت مركزه مع عنيه حازم
حازم بتوهان فيها قلب وعمر حازم
الأكل هيبرد
قرب على الأريكه جلسه وهي جنبه وبداء في تناول الطعام بجوع بعد أنتهائت رجع بضهره للخلف تسلم ايدك
جلسة على قدمه بدلع مالك متغير ليه الفترة دي
لف ايديه على خصرها بحب ماسك قضية مهمه الفترة دي وزي ما انتي شايفه كل يوم برجع نص الليل
حطت رأسها على كتفه كلها أيام والقضية تخلص
رفعت عيناها تنظر